الجمعة، 4 يناير 2013

السفارة الأمريكية : لن نسمح بتمرير الدستور ولن يمر بسهولة كما تتخيلون



.. الجمعة 7 سبتمبر "ليلة التصويت".. 
قيادة نسائية بالتيار الشعبى:
 "كلها ساعتين ومرسى هيكون بره القصر"

والبرادعى: "كل المؤسسات معنا"
"جبهة الإنقاذ" تعلن سقوط شرعية الرئيس!!


فيما يكشف عن العديد من الألغاز ويضع النقاط على الحروف ويفسر سر الهجوم على مقار جماعة "الإخوان المسلمين" ، وأن ما تردد عن وجود مخطط للانقلاب على الشرعية لم يكن أوهامًا كما قال البعض بل كان حقيقة على أرض الواقع، علمت "المصريون" أن السفارة الأمريكية بالقاهرة ألقت بثقلها فى معركة الدستور، وسعت إلى الضغط بقوة على حزب "الوسط" وهددته صراحة لسحب دعمه وتأييده لمشروع الدستور، خاصة بعد الدور الذي لعبه قادة الحزب وعلى رأسهم المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب، وعصام سلطان، نائب رئيس الحزب، والدكتور محمد محسوب عضو الهيئة العليا. 
وكشف مصدر بالحزب ـ طلب عدم نشر اسمه ـ عن أن مسئولاً كبيرًا بالسفارة الأمريكية أجرى اتصالاً بالحزب قبل عدة أيام من التصويت النهائى للجمعية التأسيسية على مواد الدستور، لحثه على وقف دعمه لمشروع الدستور بعد انسحاب القوى المدنية، وقال نصًا: 
"ما تقومون به فى حزب الوسط فيه مخاطرة كبيرة، وأنا مستغرب جدا من حزب الوسط الذى كان له دور توافقى!! ولكننا فوجئنا الآن بانحيازكم للدستور ولجماعة الإخوان المسلمين"، وأنهى مكالمته إلا أن الحزب قرر المضى قدماً نحو إنجاز الدستور وعدم الالتفات لمثل هذه التهديدات المبطنة. 
 وبحسب المصدر ذاته، فقد فوجئ الحزب بمكالمة ثانية من السفارة الأمريكية فى اليوم الذى كان مقررًا للتصويت على الدستور وكان واضحاً أن السفارة تبذل آخر ما فى جعبتها للحيلولة دون صدوره والتصويت عليه، إذ تحدث ذات المسئول الرفيع لأحد المسئولين بحزب "الوسط" بعد أن رفض أبو العلا ماضى الرد عليه، وكان المسئول الأمريكى يتحدث بعصبية وتوتر واضحين ولم يستعمل اللغة الدبلوماسية المفترضة إذ لجأ للتهديد المباشر.. 
وقال: "لن نسمح بتمرير الدستور، وهذا الأمر لن يمر بسهولة كما تتخيلون"، وأردف المسئول الأمريكى قائلاً بحدة: "أظن أن البيت الأبيض سيكون له إجراء حيال ما يحدث فى مصر"، ولكن القيادى فى حزب الوسط بادره بالقول: "افعلوا ما بدا لكم وسيتصدى لكم الشعب كله ولن تنجحوا". 
وعلمت "المصريون" أن جهودًا جبارة بذلها حزب الوسط للحيلولة دون انفجار الأوضاع الداخلية حيث قام الحزب بالاتصال بأحد القيادات النسائية النافذة داخل التيار الشعبى يوم الجمعة 7 ديسمبر وطلبوا منها التدخل لتهدئة الأوضاع فى مصر، إلا أن فوجئوا بها تقول: "تهدئة إيه.. مرسى كلها ساعتين زمن ويمشى من القصر خالص"، وهو ما تزامن مع البيان المتوتر الذى ألقاه رئيس حزب المصريين الأحرار أحمد سعيد فى نفس اليوم وأعلن فيه سقوط شرعية الرئيس مرسى وأنه لا مجال للحوار بعد اليوم!!. كما تزامن ذلك مع رفض رئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعى كل المحاولات التى بذلت معه من أجل حضور الحوار الوطنى، بل إنه قال للمستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية: "كل المؤسسات معنا ولا حاجة لنا فى الحوار"، مما جعل نائب الرئيس يحتد عليه قائلاً: "المؤسسة العسكرية لن تعود للسياسة مرة أخرى". 
وأكد المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي باسم حزب "الوسط" لـ "المصريون"، أن الولايات المتحدة عبر سفارتها بالقاهرة سعت إلى الضغط بكافة الطرق لعدم ظهور الدستور الجديد إلى النور، متحدثًا عن ضغوط مورست على حزب "الوسط"، في ظل مخاوف أمريكية من صدور الدستور الجديد وما سيترتب على ذلك من من استقرار الوضع بالبلاد "وهو ما لا تريده أمريكا حتى تظل مصر دولة تابعة لها، مع وجود شخصية وتيار إسلامي على رأس السلطة التنفيذية الحاكمة في البلاد". 
وذكر فاروق أن الولايات المتحدة "لديها تخوف من بعض المواد في الدستور ترى أنها تؤسس لدولة إسلامية لا تحترم حقوق الإنسان المجتمع الدولي، أبرزها المادة "10" والمادة " 219"، لكنه أكد أن تلك المواد التي انتقدها الجهة المنسحبة من الجمعية "التأسيسية" هم من وافقوا عليها وقاموا بالتوقيع على ذلك.   
ورفض المتحدث باسم حزب "الوسط"" التأكيد على أن "جبهة الإنقاذ الوطني" تخضع لضغوط سياسية أو موائمات لرفض الدستور من قبل الولايات المتحدة والسفارة الأمريكية بالقاهرة، قائلا: "ليس لدي دليل على ذلك"، لكنه أكد أن المجموعة التي انسحبت قبل أسبوعين من انتهاء عمل الجمعية التأسيسية من رموز "جبهة الإنقاذ" كان كل هدفهم عدم الإبقاء على الرئيس محمد مرسي وصياغة مادة بالدستور هدفها إعادة الانتخابات الرئاسية وهي التي اقترحها السيد عمرو موسي قبل انسحابه من التأسيسية عندما تم رفضها من قبل الأغلبية باللجنة ولم تكن محل توافق . 
 وأكد أن هذه المادة هي مصدر الخلاف الوحيد التي لم يعلن عنه رموز الجبهة، مشيرا إلى أنه ‘ذا كانت هذه المادة قد مررت فكان الأمر سيتجه في مسار آخر بعيدا عما تتجه ‘ليه البلاد من حالات اضطرابات سياسية شابها استمرار رفض الجبهة ورموزها للدخول في التحاور مع مؤسسة الرئاسة .
لِكَىْ نفهم أبْعَادَ المؤامرةِ على مصر

التحكم والسيطرة .. أو الوصول إلى نقطة إخضاع عدوك لإرادتك . .مواطنى دوْلة العدوّ" أداةً فعّالةً وأكيدةً لهزيمته ..[زعزعة الاستقرار] - بدلًا من سفك الدماء فى المعارك- أهون علينا وأقل تكلفة؛ لأن من ينفّذها لحسابنا هم [مواطنون من الدولة العدوّ..].. الخطة الأمريكية لأسقاط مصر بسواعد أبنائها ... 
1. تصفير الأرصدة وحرق الأرض، وهذه مستمرة علي قدم وساق. 
2. الحيلولة بين الحكومة القادمة والاستلام الكامل لاقتصاد أو جيش أو أجهزة مخابراتية وأمنية، وهذا صراع سيطول. 
3. العمل علي إفشال الحكومة القادمة، وبشكل أساسي في الجانب الاقتصادي. 
4. وضع خطوط حمراء والتهديد بتخطيها، من نوع معاهدة السلام، والتدخل في الشأن السوري، وما شابه. 
5. المساومة علي مساعدات اقتصادية في مقابل تنازلات بتضييق الخطوط الحمراء علي أنفسنا. 
6. الاستمرار في التشويه الإعلامي بمساعدة النخب المزورة، وأعوان الخارج، بالتزامن مع تصاعد الضغوط الاقتصادية علي المواطنين. 
7. الزج بالبديل غير الإسلامي في التوقيت المناسب، وفتح أبواب الدعم الاقتصادي الهائل، مع استقرار الأحوال الأمنية. فاثبتوا!  

 السيناريو الجارى تنفيذة فى مصر الآن لإسقاطها ؛
 مواطنى دوْلة العدوّ أداةً فعّالةً وأكيدةً لهزيمته - فيديو


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: