الأربعاء، 9 يناير 2013

الجبالى "دلوعة" نظام مبارك تطالب بعودتها إلى المحكمة فيديو


مؤتمر الجبالى يتحول لوصلة ردح للرئاسة 
 رموز نظام مبارك وصديقات سوزان أبرز الحضور 
"بنت دلع".. ومين يلاقي الدلع وما يدلعش!!أدلعى  


المحامية المستبعدة 
عادت إلى "طنطا" لمهنتها الأصلية بقرار شعبي  
تصر على أن تلقى من الشعب ذات "التدليع" 
الذي كانت عليه أيام النظام السابق

مشكلة المحامية تهاني الجبالي أنها ابنة "تدليع السلطة".. تشبه إلى حد كبير ـ على المستوى النفسي ـ الأستاذ هيكل الذي كان ولسنوات طويلة "دلوعة" عبد الناصر. الجبالي.. وهي في الأصل "ناشطة ناصرية".. عاشت جزءًا من حياتها، مثل ما شاهدناه في سينما الخمسينات والستينات، حين يظهر للبطل "الفقير"، أب "ثري" في أستراليا، ينقله فجأة وبدون مقدمات.. من حياة البؤس إلى رغد العيش. الجبالي.. كانت "دلوعة" نظام مبارك.. صحيح أن "التدليع" كان بعد "طفولة سياسية" بائسة في حزب سياسي على "قد حاله".. إلا أن نقلها بجرة قلم سيادي من "محامية" إلى "مستشارة" في المحكمة الدستورية العليا، كان فعلًا مثل "الأب الثري" الذي ظهر فجأة لشاب يكابد مشقة توفير الحد الأدنى من الحياة المتماسة مع الموت والعدم. هيكل.. بعد كل هذا العمر.. والذي اعتاد "التدليع" على حجر السلطة.. يريد من البلد كله أن "يدلعه".. فهو وريث "الدلع الرئاسي".. في زمن التصفية الجسدية والمقابر الجماعية التي تشهد عليها مئات جثث السياسيين المطوية تحت أرضية استاد القاهرة الدولي .. وهي مشكلة لا حل لها إلا بـ"التنفيس" أمام الكاميرات وخلف الاستوديوهات المخملية. وتهاني الجبالي.. التي اعتادت "تدليع الست" و"طبطة السلطة" لا تريد أن تتنازل عن هذا "الميراث الرئاسي".. والذي نقلها من "ناشط ظلّ" بالحزب الناصري .. إلى نجمة "توك شو" تشغل ليالي القاهرة بأحاديثها الصاخبة. 
تهاني.. ظهرت أمس، معترضة على استبعادها من المحكمة الدستورية.. وتطالب بعودتها إلى المحكمة!!.. وتحدثت باسم الشعب.. رغم أنها استبعدت بقرار من "الشعب" حين صدق على الدستور الذي أعاد تشكيل هيئة المحكمة الدستورية بـ"11" قاضيَا فقط. الجبالي .. لم يصدر قرار إداري ولا سيادي باستبعادها من الدستورية، وإنما نزولًا عند إرادة الشعب .. فالأخير هو الذي قال لها: "اُخرجي".. فلم التعالي ولم هذا الصلف في تحدي صناديق الاقتراع؟! تعلم المحامية المستبعدة أنها عادت إلى "طنطا" لمهنتها الأصلية بقرار شعبي.. إلا أنها تصر على أن تلقى من الشعب ذات "التدليع" الذي كانت عليه أيام النظام السابق.. تتمنى من السلطة ومن الدستور والمؤسسات الدستورية والقانونية والقضائية والمجالس المنتخبة.. أن يعاملوها بذات "الحنية" وترفل في "رغد المنصب" رغم أنف الجميع.. فهي "بنت دلع".. ومين يلاقي الدلع وما يدلعش!!



مؤتمر الجبالى يتحول 
لوصلة ردح للرئاسة ورموز نظام مبارك
 وصديقات سوزان أبرز الحضور
شهد المؤتمر الذى عقدته المحامية تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، توافد عدد كبير من رجال النظام السابق إلى المؤتمر، الذى دعت الجبالى إليه لكشف حقيقة استبعادها من المحكمة. وحضر كل من الكاتب الصحفى مصطفى بكرى وشقيقه محمود، كما حضر الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون, وعدد من أعضاء المجلس القومى للمرأة من أبرزهم الدكتورة إيمان بيبرس, ومنى ذو الفقار وعدد من السيدات التى كانت تربطهم علاقة وثيقة بـ قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك. كما حضر عدد من رجال القانون أبرزهم الدكتور محمد نور فرحات والدكتور حسام عيسى, والدكتور فؤاد عبد المنعم رياض, كما حضر حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان.. تهانى: الدستورية كالأسد الجريح بعد العدوان عليها.. وفعلت ذلك من أجل الدفاع عن الشعب المصرى نور فرحات: النظام قام بالاعتداء على "الدستورية" لإبعاد الجبالى منها حسام عيسى: هناك أشخاص يمسكون العصا أمام الكنائس لدعوة المسيحيين للدخول فى الإسلام.. والرئاسة تطبق سياسة "طز فى مصر" لم يقدم المؤتمر الذى عقدته المحامية تهانى الجبالى ظهر الثلاثاء جديدا، كما أعلنت منذ عدة أيام عن اعتزامها كشف بعض الحقائق الهامة والمفاجآت المثيرة عن أسباب إقالتها من المحكمة الدستورية العليا، وعن أسباب إقامتها دعوى للطعن على وثيقة الدستور التى أقرها الشعب. وزيفت الجبالى فى المؤتمر الذى تم عقده بأحد فنادق الجيزة عقب رفض نادى القضاة السماح لها بإقامته بمقر النادى بعض المعلومات كادعائها أن الرئيس هو من يتولى اختيار أعضاء الدستورية فى حين أن الدستور أقر باستمرار أقدم 11 عضوا فى عضوية المحكمة.
الجاموســـة و الطبـــال










ليست هناك تعليقات: