المدعى العسكري الأسبق:
خرق حظر التجوال "عصيان مدني"
قرار فرض حظر التجوال في محافظات القناة «بورسعيد والإسماعيلية والسويس»، سيُطبق «بكل حزم» منذ الليلة، وحذر من اختراق القرار،
مؤكدا أن من يحاول اختراقه سيتعرض للمحاسبة.
شنت القوى السياسية بالسويس هجوما على قرار الرئيس بإعلان حالة الطوارئ فرض حظر التجول بمدن القناة من التاسعة مساء حتى السادسة صباحا.
قال على أمين القيادى بحزب الوفد إن أعضاء الحزب والحركات الثورية قرروا بدء التظاهرات في التاسعة مساء في تحدى لقرار الرئيس ولننظر من سيطبق ذلك الحظر على شعب السويس.
ووصف أمين القرار بأنه لن يساهم في تهدئة الأوضاع في السويس، لكن القبض على قتلة الثوار وتقديمهم للعدالة كان الحل الأمثل.
وأكد أحمد على منسق حركة جيل التغيير بالسويس أنهم سيبدأون في الثامنة مساء اعتصاما مفتوحا أمام السلك الشائك الذي يغلق الطريق المؤدى لديوان عام المحافظة، وإذا كان الرئيس طبق حذر التجول فنحن من سيقوم باختراقه .
وقال محمد عبد الرزاق القيادي بالحزب الناصري إن خطاب الرئيس جاء ليفصح عن إفلاس سياسي بمؤسسة الرئاسة، كما أن الرئيس جاء متأخرا بخطاب يذكرنا بموقف المخلوع وهذا الحظر لا يقبله شعب القناة الذي تمرس على التمرد ومقاومة الاحتلال المعتدى .
وأكد طلعت خليل رئيس لجنة حزب غد الثورة بالسويس أن القرار أمر خطير يوضح أن الرئيس يستخدم أساليب قمعية لقمح التظاهرات التي تطالب بتحقيق أهداف الثورة.
فيما اعتبر عبد الحميد كمال أمين المحليات بحزب التجمع أن القرار عقاب مقصود من الرئيس وكأنه يريد أن يعاقب شعب السويس ومدن القناة.
وقال إسلام مصدق المنسق الإعلامي لتكتل شباب السويس الممثل للمد الثوري بالمحافظة إن الرئيس د. محمد مرسى يسير على خطى المخلوع مبارك بالتهديد و الوعيد و فرض حالة الطوارئ و إعلان حظر التجول وهو ما يسلب حقوق مكتسبة بعد ثورة يناير أولها حق الاحتجاج.
وقال أحمد الكيلانى عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير إلى أن القرار مرفوض ولم ينفذ على الأرض ووصف القرار بأنه أعاد للمواطنين ذكرى أحداث 28 يناير 2011 بالسويس حينما قرر مبارك فرض حظر التجول، دون اللجوء للحلول الجذرية للمشكلة.
وأنباء عن مقتل أحد المارة في ميدان التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق