الاثنين، 7 يناير 2013

إقالة وزير الداخلية لموقفة من أحداث الاتحادية ؟ الجيش والشرطة إيد واحدة فيديو


السيسي وجمال الدين‏:‏الجيش والشرطة إيد واحدة 
الشاطر يكشف الأسباب الحقيقية
 وراء إقالة وزير الداخلية، في التغيير الوزاري الأخير،
عادل حمودة يكشف أسرار الإطاحة بوزير الداخلية السابق 
ضابط حرس جمهوري:أنا ولائي لـ "الشعب" 
 ومتظاهر ايوة ياريس انا امام القصر ..من هذا الريس ؟


بعد احداث الاتحادية ..السيسي وجمال الدين‏:‏الجيش والشرطة إيد واحدة؟؟!!!
 التقي اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي عددا من قادة وضباط القوات المسلحة بالنادي العام لضباط الشرطة‏.‏ وكان في استقبالهم عدد من قادة وضباط وزارة الداخلية. وقد أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية خلال كلمته أن القوات المسلحة ووزارة الداخلية هما درعا الوطن يصونان أمنه ويحفظان مقدراته, وأن البلاد تحتاج في تلك المرحلة إلي الجهود المخلصة مؤكدا أن رجال الشرطة والقوات المسلحة هم أمل الشعب المصري للعبور بالوطن إلي مرحلة الازدهار, وأشار وزير الداخلية إلي أن الرسالة السامية التي يضطلع بأدائها رجال الشرطة والقوات المسلحة تعلي قيم العطاء وإنكار الذات لصالح أمن واستقرار الوطن, وتؤكد علاقة راسخة عبر التاريخ عميقة الجذور ثابتة القواعد, موضحا أن رجال الشرطة والقوات المسلحة يدركون هذه الحقيقة ويتمسكون بها قولا وعملا. ومن جانبه, أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي- في كلمته- أن مصر تحتاج إلي الشرطة والقوات المسلحة يدا واحدة ليضربوا المثل والقدوة للجميع في خدمة الوطن وأمنه واستقراره, وأضاف أن القوات المسلحة تدعم بكافة قدراتها وزارة الداخلية لمواصلة مسيرتها الناجحة ودورها الوطني في حفظ الأمن, كما أكد وزير الدفاع أن مهمتنا توفير الأمن والاستقرار لوطننا ولشعب مصر العظيم. وقال الإعلامي عادل حمودة، إنه توقع أن يتم تغيير وزير الداخلية السابق، أحمد جمال الدين، ليأتي مكانه اللواء محمد إبراهيم، حيث إن جمال الدين كان يقوم بجمع متعلقاته استعدادا للرحيل، مؤكدا أن من بحوزته السلطة في مصر يخاف دائما من الأمن ووقوع انقلاب في الدولة. 
شاهد الفيديو الإعلامي عادل حمودة
وأضاف حمودة خلال لقائه ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار''، الأحد، أن مشاهد التطمين ما بين وزارة الداخلية والدفاع، أدت لتكوين عقدة لدى الإخوان، من أن يحدث انقلاب ضده، مؤكدا أن جمال الدين كان يواجه العديد من الظروف الصعبة، فهناك ضباط رفضوا التدخل العنيف لفض المظاهرات مما دفع جمال الدين أن يناصر الشعب وليس النظام.
وأشار حمودة إلى أن هناك بديل للداخلية وهي الميليشيات التي هاجمت حزب الوفد ومدينة الإنتاج الإعلامي، بل إن قائد الأمن المركزي بالقاهرة، قال لجنوده أثناء أحداث الاتحادية: '' لا أحد يتدخل''، وهذا يؤكد أن جمال الدين جعل الشرطة والمجتمع يدا واحدة، ولذلك تمت إزاحته عن منصبه.
في سياق مختلف هنأ حمودة أقباط مصر بعيد ميلاد السيد المسيح، قائلا:''إذا كان عصام العريان يدعو اليهود أن يعودوا لمصر، فمن باب أولوا أن يعامل الأقباط بطريقة أفضل مما يواجهونه من عراقيل ''.

ضابط حرس جمهوري:أنا ولائي لـ "الشعب" 
ومتظاهر ايوة ياريس انا امام القصر ..من هذا الريس ؟ 


*الأسباب الحقيقية وراء إقالة وزير الداخلية، في التغيير الوزاري الأخير، وذلك على مسئولية المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. 
 قال "الشاطر" إن أحمد جمال الدين الذي بدأ وزارته بجهد جيد جدًا في تصفية بؤر البلطجة في محافظات مصر، بدأ "يلعب سياسة" مع الوقت، وراهن على "الوهم"، مؤكداً أن القضية لا تتعلق بأخطائه ـ كما يشاع ـ في حماية مقرات حزب الحرية والعدالة التي احترقت واجتياح مقر الجماعة في المقطم، فربما التمس البعض له العذر في ذلك، رغم أن هذه في صميم مسؤولياته". وضاف قائلاً، "بغض النظر عن أن هذه مقرات حزب الحرية والعدالة، لقد ارتكب جمال الدين أخطاء سياسية فادحة، كانت قاصمة الظهر فيها موقفه يوم حصار الاتحادية والتهديد باقتحام القصر الجمهوري، وهي الليلة التي أعلن فيها بعض قوى المعارضة نهاية حكم الرئيس محمد مرسي".
في تلك الليلة أخلى جمال الدين محيط المنطقة من رجال الداخلية، وعندما اتصل به رئيس الجمهورية ليسأله عن الوضع ويطالبه بالقيام بدوره في دعم الحرس الجمهوري لم يرد عليه، وظل رئيس الجمهورية يحاول الاتصال بوزير داخليته أربع ساعات متصلة بدون رد، وعندما رد في النهاية، طلب من الرئيس تفويضًا كتابيًا موقعًا منه باستخدام الذخيرة الحية ، وهو ما رفضه الرئيس قطعيًا ، وقاطع الوزير بعدها عدة أيام، فالرئيس كان على اصرار بعدم الاعتداء على المتظاهرين ولكن حماية المنشآت فقط مع الحفاظ على الأرواح". بعدما تأكد الرئيس رسميا بتلك الخيانة أصبح الرئيس في حيرة من أمره، خاصة أن الجو مضطرب و اﻻستفتاء علي اﻷبواب واقالة وزير الداخلية.اﻷن قد ﻻ يحمد عقباه وتأتي بنتائج عكسية ومنها عصيان أو اضراب للشرطة وفي نفس الوقت الرئيس أصبح ﻻ يأمن لوزير الداخلية في حماية أيام اﻻستفتاء". 
 ويعد عدة استشارات اتخذ الرئيس قرار باعطاء الضبطية القضائية للجيش ليأمن غدر الشرطة وقتها ..ثم جاءت أحداث حزب الوفد المصطنعة ومدي سرعة وجاهزية الشرطة باﻷعداد والسلاح واستنفار لوزير الداخلية وقيادات الشرطة في حماية الوفد وتأكيدهم علي مﻼحقة من فعلوا ذلك علي عكس ما حدث في حماية مقرات اﻻخوان والحرية والعدالة. 
 وتابع "الشاطر"، "ثم المفاجأة الكبري وهي ظهور أمن الدولة بشكل رسمي بنفس اﻷفعال القديمة ضد اﻻسﻼميين في حادثة أحمد عرفة ثم مداهمة مقر حازم أبو اسماعيل ثم أخيرا تردد أمن الدولة علي منزل لشابين نشطاء من شباب التيار الإسلامي للقبض عليهم".
 وأضاف قائلاً، "توالي تواطئ الشرطة في أحدث القائد ابراهيم وحصار الشيخ المحلاوي مما أدى الى غضب الرئيس وغضب التيار الإسلامي كله بسبب عدم تدخل الشرطة وحمايتهم للبلطجية في جمعة ما قبل اﻻستفتاء و تكرار ذلك في جمعة ما بعد المرحلة اﻷولي من اﻻستفتاء. 
وجاء يوم اﻻستفتاء بمرحلتيه اﻻولي والثانية وانتهي علي خير..وجاء وقت التغيير الوزاري وكان أحمد جمال الدين علي رأس القائمة. 
 وأكد "الشاطر" أن الرئاسة كلفت المخابرات منذ شهر تقريبا باعداد تقارير عن جميع مساعدي الوزير واللواءات اﻷكفاء داخل وزارة الداخلية وتم اختيار وزير الداخلية الجديد، ورغم أن مرسي لم يتحدث نهائيًا لا هو ولا قنديل ولا أي مسؤول رئاسي عن تغييرات تطال وزارة الداخلية أثناء تداول أحاديث التغيير الوزاري، إلا أن قرار إقالة جمال الدين كان في درج مرسي منذ صبيحة واقعة الاتحادية.




ليست هناك تعليقات: