السبت، 19 يناير 2013

الجماعة الإسلامية ترفض عرض ثوار مالى الأفراج عن عمر عبد الرحمن


الجماعة الإسلامية ترفض صفقة "الملثمين" 
للإفراج عن عمر عبدالرحمن


نجل عمر عبد الرحمن: والدى قضية كل المسلمين.. 
 "الجماعة الإسلامية": "عجرفة" واشنطن هى المسئولة.. 
 الشريف: نرفض أسلوب الاختطاف

قال الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي لـ "الجماعة الإسلامية"، إن إعلان "جماعة الملثمين" في الجزائر عن استعدادها لمبادلة الرهائن الأمريكيين بوالده المحتجز بالسجون الأمريكية منذ 18 عامًا، هو تأكيد على أن قضيته ليست قضية قاصرة على أسرته ولكن قضية لكل المسلمين. وأضاف في تعليق لـ "المصريون"، أن اهتمام الجهاديين بالجزائر بالإفراج عن الدكتور عمر هو انعكاس لمدى اهتمام الشباب المسلم به، خاصة وإنها ليست المرة الأولي التي تطالب جهات خارجية بالإفراج عنه كما فعل الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة" ومعتقلو السفير الأمريكي بليبيا وكذلك في العراق. وأشار إلى أنه سبق وحذر الولايات المتحدة من تهميش هذه القضية من قبل خاصة بعد ثورات الربيع العربي، وتحرير الشعوب العربية من الديكتاتورية والتبعية الأمريكية، ولفت إلى أن وزارة الخارجية وعدت في لقاء الخميس مع قيادات الجماعة الإسلامية بتحريك الملف دبلوماسيا والسعي للإفراج عن الدكتور عمر نظرا لحالته الصحية مؤكدا ان هناك مبشرات بذلك قريبا. 
 وطالب الولايات المتحدة بفهم حقيقة الأنظمة الجديدة التي خرجت من رحم الثورات العربية وعليها أن تعي جيدًا أن الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن هو أهم بنود المصالحة مع ثورات الربيع العربي. 
من جانبها، حملت "الجماعة الإسلامية" الحكومة الأمريكية المسئولية الكاملة لحالة الغضب والاحتجاج فى الوطن العربى بسبب اعتقال الدكتور عمر عبد الرحمن. وحمل عبود الزمر عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية" في تصريحات له الولايات المتحدة مسئولية توتر الأوضاع في المنطقة وتعريض مصالحها ومصالح القوي الغربية عبر الاستمرار في أسر مجموعات من الإسلاميين وفي مقدمتهم الشيخ عمر عبد الرحمن واستمرار حبسه في ظروف بالغة الخطورة وتنافي ابسط حقوق الإنسان والرد بعجرفة علي جميع محاولات إعادة الشيخ إلى وطنه في ظل التلفيق الواضح للقضية. 
اعتبر أن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة هي من حولت مصالحها إلى أهداف مشروعة للناقمين عليها مطالبا واشنطن بأن تبقي أكثر مرونة في التعاطي مع المشكلات الخاصة في المنطقة لاسيما أن سياساتها الحالية تعرض الأمن العالمي للخطر. وأوصى الزمر الخاطفين بضرورة معاملة المخطوفين معاملة حسنة وعدم التعرض لهم بسوء خصوصا أنهم أبرياء ولم يرتكبوا أي جرم منتقدا بشدة استخدام السلطات الجزائرية لأساليب قتالية في تحرير الرهائن باعتبار ذلك مسئولا عن إزهاق أرواح العشرات من الجانبين والذين كان يمكن الحفاظ على أرواحهم لو تمت تسوية الأزمة سلميا. واتفق معه في الرأي خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، مبديًا رفضه لأسلوب الاختطاف والمساومة على الدكتور عمر عبدالرحمن، مشيرا إلى أن الحزب والجماعة لن يهدأ لهما بالا حتى يتم الإفراج عنه وإعادته إلى مصر. 
وقال إنهم يسعون بضغوط دبلوماسية مستمرة والتى كان آخرها اللقاء الذى جرى الخميس مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو للوقوف على إجراءات الوزارة تجاه القضية وتحركاتها والتى أكدت سعيها إلى حلول جديدة مع الولايات المتحدة. وأضاف الشريف: لا شك أن أنصار الدكتور عمر عبد الرحمن لا يقتصرون على مصر بدليل وجود محاولات عديدة للإفراج عن الشيخ والسخط الإسلامى العربى نتيجة استمرار اعتقال العالم الضرير، خاصة بعد اعتراف خبراء أمريكيين شرعيين بأن قضيته لم تتسم بالشفافية وأن التقارير التى قدمها فى قضيته تمت تحت ضغوط المباحث الفيدرالية الأمريكية. وأشار إلى أن الجماعة طالبت الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة للعفو عن الدكتور عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية حتى ولو تم الإفراج عنه بحكم قضائى مثلما حدث مع القيادى اليمنى محمد المؤيد.








ليست هناك تعليقات: