الجمعة، 18 يناير 2013

"حرّاس الإسلام" تبدأ فى تطبيق الشريعة فى لندن - فيديو


"الشريعة.. مستقبل بريطانيا"
 جماعة"الأمر بالمعروف" تجوب شوارع لندن 
.... لتطبيق الشريعة ....



الأسلام قادم لا محالة وسوف يكون الديانة الأكثر شيوعاً 
في بريطانيا خلال الثلاثين سنة المقبلة. كشفت الشرطة البريطانية عن فتحها تحقيقا حول حقيقة وجود جماعةٍ دعويةٍ تطلق على نفسها "حرّاس الإسلام" تجول شوارع العاصمة لندن لإقناع الناس بالابتعاد عن الخمور والمُسكرات، وتمزّق وتحرق الإعلانات العارية المعلقة بتلك الشوارع. وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لمجموعةٍ من الرجال المقنّعين يجوبون شوارع لندن ليلاً مطالبين الناس بعدم تناول المشروبات الكحولية.
ويظهر في الفيديو الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية رجلاً يرتدي قناعاً يتحدث مع أحد المارة ويقول له ان تناول المشروبات الكحولية شرٌّ بالنسبة له وعليه الابتعاد عنها فوراً، كما أن هذا الأمر حرام شرعاً في الإسلام. ثم يأخذ المقنع الزجاجة من يد الرجل ويدهسها بقدمه. واضافت الصحيفة أن مجموعة "حرّاس الإسلام" تقوم ايضا بلصق ملصقٍ دعائي أمام الحانات مكتوب عليه "لا للكحوليات"، علاوة على أنهم يقومون بتمزيق الإعلانات التي تتضمن صور نساء عاريات ويحرقونها، وينبهون المارة أن تلك الإعلانات "خسيسة ومثيرة للاشمئزاز".
واستمرت الصحيفة تقول إن افراد المجموعة تستهدف في جولاتهم الليلية النساء أيضاً، ويدعوهن إلى عدم ارتداء الملابس الفاضحة، معتبرين اياهن "عاريات كالحيوانات ليس لهن احترام للذات". وفي احدى الحالات قالت امرأة "مستهدفة" للجماعة بانها تعيش في بريطانيا وحرة... ليردوا عليها بأنهم "لا يحترمون من يعصي الله".
وبدأت الشرطة التحقيق في الأمر، بعدما أثار الفيديو المنشور على موقع "يوتيوب" جدلاً واسعا وشُوهد أكثر من 42 ألف مرة. وفي فيديو آخر يظهر افراد المجموعة ذاتها وهم يمزقون إعلانات لإحدى شركات الملابس الداخلية النسائية ويقولون انهم "مسلمون وأخذوا على عاتقهم الدعوة إلى المعروف والنهي عن المنكر"، ثم يسكب أحدهم البنزين على الإعلان ويضرمون النار فيه.>وأنشأت هذه المجموعات الشبابية قناة خاصة على موقع "يوتيوب" العالمي على الإنترنت، ووضعت على القناة شعاراً يقول: "الشريعة.. مستقبل بريطانيا".
ويشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها مثل هذه المجموعات، وبهذا الشكل في بريطانيا، رغم أن الكثير من الناشطين والدعاة المسلمين يمارسون أعمالهم في بريطانيا دون أي مضايقات، ويستخدم الكثير منهم الشوارع العامة والأسواق المزدحمة من أجل التعريف بتعاليم الإسلام وتوزيع النشرات التي تدعو لاعتناق الإسلام.
وكانت أحدث الإحصاءات الرسمية في بريطانيا، قد قالت إن الإسلام يشهد انتشاراً واسعاً في البلاد، وإنه في حال استمر الوضع على حاله فإنه سوف يكون الديانة الأكثر شيوعاً في بريطانيا خلال الثلاثين سنة المقبلة.




ஜ۩۞۩ஜ

ليست هناك تعليقات: