الأربعاء، 2 يناير 2013

الملف الأســود لســفير جهــــنم مرشح الكيان الصهيونى لانتخابات الرئاسية


سيناريو تقسيم السودان
موسى ترشــح للانتخــابات الرئاسية الســـابقة 
بدعم من اللوبى الصهيونى الأمريكى الفرنسى 
لاعتلاء كرسى الرئاسة فى مصر



موسى شـــارك مبـــارك 
فى توقيع بروتوكول يمكّن جهاز الاستخبارات الأمريكية التجول بحرية فى ربوع مصر وجمع معلومات دون اعتراض أحد!!
أهدر 330 مليون جنيه من المنحة الأمريكية لمصر.. 
وفى عهده عقدت أكثر من 15 اتفاقية مع إسرائيل
تسلل عمرو موسى للصفوف الأمامية للثورة باعتباره أحد قادة الثورة وترشح لمنصب رئيس الجمهورية وما زال يقوم بدور قائد لجبهة إغراق مصر المعروفة باسم جبهة الإنقاذ، مستغلا ضعف ذاكرة العوام، لكننا قررنا فتح ملفه الأسود وعلاقته بإسرائيل وأمريكا ودوره فى تدمير العراق وتقسيم السودان وفساده المالى والإدارى داخل جامعة الدول العربية، وهو ما كشفه جمال تاج الدين المحامى فى بلاغه رقم 8334 لسنة 2011 للنائب العام المعزول عبد المجيد محمود ضد عمرو موسى بصفته ومحمد فرغلى رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التابعة لعمرو موسى، مطالبا بالتحقيق معهما بتهمة إهدار 330 مليون جنيه من المنحة الأمريكية لمصر استنادا لتقرير الرقابة الإدارية من مخالفات تطوير معهد وردان، مطالبا بالتحقيق معهما فى إسناد أعمال بالأمر المباشر لشركات مجهولة الهوية وشراء معدات بأسعار مبالغ فيها وصيانتها فى نفس عام الشراء بـ7ملايين دولار وشراء أجهزة كمبيوتر بـ30 ألف دولار للجهاز الواحد، فضلا عن وجود مخالفات فى حساب الصناديق الخاصة والمكافآت؛ حيث تم تخصيص 8 ملايين دولار لرئيس الأكاديمية الذى استغل منصبه برعاية عمرو موسى، وقام بتعيين أشقائه وزوجى ابنتيه وأبنائه كمعيدين بالأكاديمية. 
أكد تاج أنه رغم ورود عدة شكاوى للجامعة من مخالفات رئيس الأكاديمية إلا أن عمرو موسى لم يتخذ أى إجراء حيالها؛ بل قام بالتجديد له بعد بلوغه سن المعاش وامتنع عن إنشاء هيئة رقابة مالية من الدول الأعضاء وقصرها على مصر بهدف تأليب الدول العربية عليها. مخالفاته الإدارية لم تقتصر على مجاملة فرغلى؛ بل امتدت بقيامه بالتنكيل بكل العاملين بالجامعة وجلب أصدقائه للسيطرة عليها، وهو ما كشفته ظبية خميس فى كتابها كوكب الرئيس؛ حيث فضحت ممارسات موسى داخل الجامعة من تقليص جامعة الدول العربية إداريا على أعوانه كسمير سيف اليزل الذى ولاه الأموال والإدارة، فقام بتعليمات من موسى بتفريغ إداراتها من مهامها وهدم طوابق الأمانة العامة وأوكل لسكرتيره خريج كلية العلوم وظيفة رئيس مكتب هشام يوسف مدير مكتب موسى، وسمح للمذكور بالاحتفاظ بمنصبين فى الخارجية المصرية والجامعة بمرتبين مخالفا لقانون تنظيم العمل فى الجامعة العربية الذى لا يسمح بالجمع بين عملين، فضلا عن محاربته لموظفى الجامعة واستبدالهم بأصدقائه.
 جرائمه مع المخــلوع مبارك

فضائح عمرو موسى لم تقتصر على الجامعة العربية بل سبقها اشتراكه مع المخلوع فى جرائم فضحها الكاتب الأمريكى بوب دوود وارد أن موسى شارك مبارك فى توقيع بروتوكول مع الولايات المتحدة يمكّن جهاز الاستخبارات الأمريكية من التجول بحرية فى ربوع مصر وجمع معلومات عنها دون اعتراضهم من أحد!!
وأضاف أن مبارك قام بتلفيق أدلة ضد اللوبى الإسلامى المناهض له بأمريكا للزج بهم فى السجون، وهى الجريمة التى حدثت فى عهد عمرو موسى أثناء توليه وزارة الخارجية وكشفها بلاغا مقدما من الدبلوماسى الأسبق بسفارة مصر بواشنطن أحمد سعد برقم 9359 لسنة 2011 ضد عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق ومحمد طارق رسلان ضابط أمن دولة سابق والمكلف من مبارك وموسى بضرب اللوبى المصرى فى الولايات المتحدة.
وأضاف مقدم البلاغ فى تصريحات صحفية أن مبارك كلف أحد ضباط جهات أمن عليا بتجنيده لتلفيق قضية ضد الشيخ عمر عبد الرحمن، إلا أنه رفض فتعرض لحادث سيارة، وتم فصله من قبل عمرو موسى رغم تقديمه طلب إجازة رسميا.
وفجر سعد فضيحة أخرى تورط فيها عمرو موسى عندما كان وزيرا للخارجية؛ حيث أكد أن نائبة السفير المصرى بواشنطن اشتركت مع الضابط المذكور فى الضغط عليه للزج بعبد الرحمن فى السجن استنادا إلى علاقتها الخاصة بموسى حيث كانت تشغل مديرة مكتبه قبل ترقيتها للعمل بالسفارة الأمريكية، وأضاف أنه رغم أن تلك المرأة تم تصويرها عارية داخل نادى للعراة ببلجيكا إلا أن موسى اتخذ قرارا ترقيتها كسفيرة بمصر بالبرتغال قبل رحيله عن وزارة الخارجية بأيام.
مرشــح الكيــان الصهيونى
"وموسى هو مرشح الكيان الصهيونى السابق الانتخابات الرئاسية السابقة، وهو ما فجره الكاتب والمحلل السياسى العراقى سمير عبيد رئيس مركز الشرق للبحوث والدراسات بأوروبا ورئيس تحرير صحيفة القوى الثالثة فى مفاجأة من العيار الثقيل؛ عندما أكد أن عمرو موسى ترشح للانتخابات الرئاسية السابقة بدعم من اللوبى الصهيونى الأمريكى الفرنسى لاعتلاء كرسى الرئاسة فى مصر، وأنه أشرف على تدريبات شباب الثورة فى عدة دول أوروبية للانقضاض على الحكم. وأكد أن هناك مخططا لإسقاط الثورة وكشف عن وعد أمريكى فرنسى وصهيونى أن يكون الرئيس القادم نظير خدماته فى تغيير مسار الثورة لصالح الأجندات الأمريكية، وكشف مشاركة موسى فى تسهيل سفر المتهمين الأجانب فى قضية التمويل الأجنبى فى أثناء حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة. 
 ** علاقة موسى بإسرائيل قديمة، وهو ما أكده السفير عبد الله الأشعل فى صحيفة المصرى اليوم، وكشف أن الموساد الإسرائيلى هو الذى عين موسى وزيرا للخارجية، وتركه فى منصبه عشر سنوات كأطول فترة لوزير فى تاريخ الوزارة بهدف السيطرة على الخارجية المصرية، واستخدامه فى أهداف منها تصدير الغاز؛ حيث كشفت وثيقة صادرة 12 نوفمبر 1992 من موسى لحمدى البمبى وزير البترول آنذاك يوصى بأهمية البدء فى دراسات أولية لتصدير الغاز إلى إسرائيل.. وهو ما أكده إظهار بعض المسئولين الإسرائيليين رضاهم عن إعلانه الترشح للرئاسة، معتبرين أن موسى رئيس لمصر لم يدفع نحو كسر قواعد اللعبة التى حافظ عليها مبارك، حيث أكد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى سليفان شالوم أن موسى كأمين لجامعة الدول العربية أثبت أنه العربى المسئول الذى يأخذ بعين الاعتبار القواعد التى تحكم العالم والعلاقات الدولية. وأضاف شالوم فى مقابلة مع الاذاعة العبرية أن موسى اتخذ موقعه بالجامعة العربية منبرا للدفاع عن محور الاعتدال العربى فى مواجهة الإرهاب....

 من ناحيتها أبدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى ارتياحها لإعلان موسى الترشح، وأضافت فى مقابلة لإحدى المحطات الإذاعية أنه لم يخرج عن طوره، ولم يتدخل بشكل جدى عندما قمنا بفرض حصار على قطاع غزة، ولم يتحرك ضدنا عندما شنت إسرائيل حملة الرصاص المصبوب على قطاع غزة أواخر عام 2008، بالإضافة لوقوفه ضد حزب الله، وطالبت ليفنى الحكومة المصرية التعاون مع الإدارة الأمريكية خلف الكواليس من أجل العمل على انتخاب رئيس مصرى جديد يلتزم باتفاقية كامب ديفيد، معتبرة أن موسى هو ذاك المرشح الذى يتوجب دعمه، خاصة بعد تصريحه فى ندوة عقدت فى ساقية الصاوى فى 8/3/2011 أكد فيها أنه مع إسرائيل، وأنها أمر واقع لا يمكن تغييره.. فضلا عن نيته بل وتحمسه للتطبيع مع العدو الصهيونى بإنشائه جمعية للتطبيع برئاسة لطفى الخولى، وقيامه بعقد مؤتمر شرم الشيخ أوائل التسعينيات لدعم شيمون بيريز فى مواجهة نتانياهو. يذكر أن فى عهده عقدت أكثر من 15 اتفاقية مع إسرائيل، فضلا عن قيامه بإفشال المصالحات اللبنانية عقب استشهاد رفيق الحريرى، كما أفشل قمة قطر لمساندة الشعب الفلسطينى فى أثناء عدوان 2009، وانصياعه لأوامر بان كى مون وشيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى الجالس بجواره بمؤتمر دافوس 2009، ورفضه الخروج مع أردوغان احتجاجا على بيريز!! ركوع موسى لأسياده لم يقتصر على إسرائيل؛ بل امتد لأمريكا؛ وهو ما كشفته مشاركته فى المؤامرة التى تمت مع مبارك فى مؤتمر القمة العربية الذى عقد فى أغسطس عام 1990 بحضور القادة العرب لحل مشكلة الاجتياح العراقى للكويت لتنفيذ سيناريو الهجوم الدولى على العراق الذى تم رفضه من أغلبية الدول الأعضاء، إلا أنه قام بمساعدة مبارك فى تمرير قرار هجوم التحالف الدولى على العراق بأغلبية على عكس الحقيقة، 
ورفع الجلسة ولم يسمح بمناقشة الأمر، واكتفى بإصدار قرار يسمح للقوات الأجنبية للدخول للخليج العربى لتدمير العراق، فضلا عن قيامه بإفشال مبادرة الشيخ زايد بن نهيان التى وافق عليها صدام لإنهاء الأزمة بهدف تنفيذ سيناريو الحرب على العراق، وتمكين الأمريكان من وضع يدهم على النفط، والتواجد حتى الآن بالأراضى العربية، فضلا عن قيامه بوضع سيناريو تقسيم السودان، وهو ما أكده مصدر داخل جامعة الدول العربية، وأضاف أن موسى قام بتكليف المهندس ميلاد حنا بشكل غير رسمى باعتباره أحد المقربين من كافة الفصائل السودانية ولدرايته التامة بالسودان بوضع سيناريو تقسيم السودان، وهو ما تم بالفعل بمباركة شخصية من عمرو موسى إرضاءً لليهود.



ليست هناك تعليقات: