الأحد، 27 يناير 2013

نائب سلفي,الإسلاميين «لم يستخدموا العنف بعد».. سلاح «المواطنين الشرفاء» - فيديو


إسلاميـــو «الشورى» يهاجمــــون 
..«جبهــــــة الإنقـــــاذ».. 
نائب سلفي: 
«لــــــم نستخـــــدم العنــــف بعــــــــد»
سلاح «المواطنين الشرفاء»
 ينضم للداخليـــــــــــة لفض «التحـــرير»


شن نواب إسلاميون في مجلس الشورى، الأحد، هجومًا على جبهة الإنقاذ الوطني واتهموها بإشعال أحداث العنف في القاهرة وبورسعيد والسويس ومحافظات أخرى منذ الجمعة الماضية، فيما أكد نائب سلفي أن الإسلاميين «لم يستخدموا العنف بعد». وقال الدكتور عصام العريان، زعيم الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة: «الأمور تحتاج إلى حزم وهناك مجموعة تحتاج إلى حوار، فلا نضع السيف مكان الندى ولا الندى مكان السيف، فهناك من يخاف على مصالحه ومكانته ونفوذه وهم المخربون وعلينا أن نتحمل مسؤوليتنا كشعب». وقال عبد الله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، إن «هناك من يشعل الفتنة وهدفهم إحداث الفوضى والفساد».
 ودفع النائب إيهاب الخراط، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، إتهامات نواب إسلاميين لجبهة الإنقاذ بالوقوف خلف أحداث العنف. وقال إن «جبهة الإنقاذ ليست وراء إشعال البلاد فقد شاركت في مظاهرات 25 يناير»، وتابع «أناشد الإسلاميين بالتزام السلمية فهناك فيديوهات على شبكة الانترنت تطالب باغتيال رموز الجبهة». 
 وأثار حديث «الخراط» غضب نوابًا إسلاميين، وقاطعه النائب السلفي أحمد الراوي قائلاً: «إحنا لسة لم نستخدم العنف بعد». وعلق الدكتور أحمد فهمي رئيس المجلس قائلا لـ«الخراط»: إنت تستفز النواب بكلامك»، وأجبره على الجلوس مقاطعا كلمته. وشكر النائب عمر فاروق، عضو حزب الوسط، وزارة الداخلية لقيامها «بدور وطني يوم السبت في حماية مجلس الشورى بصد المتظاهرين»، مؤكدًا أن «لا تقصير من مديري الأمن وشباب الضباط». وتساءل: ««لماذا ندفن رؤسان في الرمال؟ هناك دستور يكفل حق التظاهر، المادة 50 تقول إن المظاهرات تكون دون حمل سلاح ويجب إخطار الداخلية وأن يتم تحديد المكان والزمان وإخطارها قبل المظاهرة بيومين ومن سيكون المسؤول عن المظاهرة».
سلاح «المواطنين الشرفاء»

 ينضم للداخلية لفض «التحرير»   
 رصدت الكاميراانضمام العشرات من المواطنين لقوات الأمن المركزي أثناء هجومها على المتظاهرين المتواجدين في ميدان التحرير، الأحد، في محاولة لإخلاء المنطقة من المتظاهرين الذين جرت بينهم وبين الأمن اشتباكات متواصلة على مدار الساعات الماضية. وقام المواطنون الذين لم تتحدد هويتهم برشق المتظاهرين بالحجارة، مما أدى إلى تراجع المتظاهرين حتى ميدان عبدالمنعم رياض، ثم انسحبت الشرطة إلى مدخل كوبري «قصر النيل»، وبدأ المتظاهرون بعدها في العودة للميدان تدريجيًا. ويظهر الفيديو الذي التقطته  وإصابة إحدى السيدات المسنات، التي كانت تحاول دفع المتظاهرين المتواجدين بجوارها، وحمل المواطنون السيدة حتى إحدى مدرعات الأمن المركزي.


البيان الاول لحركة كتائب مسلمون



البيان الثاني لحركة كتائب مسلمون



ليست هناك تعليقات: