الأحد، 6 يناير 2013

رئيس المحكمه لنخنوخ. كل سنة وانت طيب يا معلم .براءة يا كبير.


مساعد وزير الداخلية أمام المحكمة : 
معلوماتى تؤكد صلة نخنوخ بعدد من نواب مجلس الشعب
نخنوخ علاقتي كويسه بعلاء وجمال مبارك و بدفع التمن 
محامي نخنوخ: مناصرة موكلي أعضاء"الوطني"ليست جريمة  
 مفاجآت بقضية نخنوخ .. "الداخلية":
 ليست له سوابق ولم يرتكب جريمة جنائية.. 
ولم يثبت اعتداؤه على المتظاهرين


واصلت محكمه جنايات الاسكندريه اليوم برئاسه محمد محمد عبد النبي جلسات محاكمه المتهمين صبري حلمي نخنوخ ومحمد عبد المقصود المتهمين بقضيه حيازه اسلحه ومخدرات والقيام باعمال بلطجه والتزوير في محررات رسميه وحرص المستشار رئيس المحكمه في بدايه الجلسه علي تهنئة المتهم حلمي نخنوخ بمناسبه اعياد الميلاد واستمعت هيئه المحكمه اليوم الي شهاده اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام والذي اكد خلال شهادته ان عمليه االقاء القبض علي نخنوخ كانت بعد ان تواترت معلومات لدي الاجهزه الامنيه عن قيامه باعمإل آلبلطجه واحاطته بعد من الخارجين عن القانون وايضا معلومات عن ان هناك من يستعيين به في اعمال البلطجه والمشاجرات والمنازعات بالقاهره والجيزه والاسكندريه وكشف"حلمي" عن ان المتهم نخنوخ" كان قد سبق اعتقاله بقرار اعتقال رقم 5557 لسنه 1991 وكان مضمون القرار القيام باعمال بلطجه وسرقات كما انه قد صدر له قرار اعتقال اخر عام 2002 به نفس التهم في القرار الاول واشار الي ان قرار القبض علي المتهم ومداهمه منزله بالجيزه والاسكندريه قد جاء ضمن قرار صادر من وزاره الداخليه الي مدبريات الامن بجميع محافظات مصر بضبط عناصر البلطجه مشيرا الي انها لم يكن المقصود القبض علي نخنوخ بعينه او في جريمه محدده مشيرا الي ان هذاالاجراء يتم قبل الفاعليات الكبيره دائما والمظاهرات الي تعلن بعض القوي السياسيه عنها تحسبا لاختراق البلطجيه لها واضاف " تم الاعداد لحمله يوم 22 اغسطس الماضي الي يوم 26 من نفس الشهر لضبط عناصر البلطجه واخطرت المديريات بجميع المحافظات بذلك موضحا ان عدد المضبوطين في تلك الحملات وصل الي 448 كان نخنوخ احدهم وفي رده علي سؤال لهيئه المحكمه حول هل عرضت عليك التحريات قبل ضبطه قال " نعم مدير مباحث الاسكندريه اتصل بي وابلغني باسم المتهم ومعلومات عنه ولكني لا اعرفه بشكل شخصي وفي رده علي سؤال لهيئه المحكمه هل سبق لنخنوخ ارتكاب جرائم جنائيه قال " لا وانما معلوماتي انه كانت له صله بعدد من نواب مجلس الشعب قبل الثوره في دوائر بالقاهره وانه كان يناصرهم في العمليات الانتخابيه بالحشد للعناصر المحترفه للقيام باعمال الشغب اثناء العمليات الانتخابيه
 وفي سؤال للمحكمه حول اذا كان لنخنوخ دور بعد الثوره في اعمال البلطجه التي شهدتها المظاهرات وعد من الفاعليات اكد "حلمي ان التحريات لم تصل حتي الان الي وقائع محدده قام بها او اشخاص معينين تم الدفع بهم وفي رده علي سؤال هل القبض علي "لنخنوخ" بسبب وروود معلومات اليكم عن دور محتمل له في مظاهرات 24 أغسطس ضد الاخوان المسلميين قال لا كنا نقوم بحمله علي مستوي الجمهوريه لضبط البلطجيه بغض النظر عن مشاركتهم في تلك المظاهرات وقدم الشاهد عقب ذلك نموذج ضبط صادر من مصلحه الامن العام يتضمن توجيه الوزير الي مديريات الامن بعدد من المحافظات بتنفيذ حمله مكبره علي مستوي الجمهوريه لضبط العناصر البلطجيه والمشهور عنها القيام باعمال بلطجه وفي رده علي سؤال هل توصلت التحريات الي الاماكن التي يتردد عليها المتهم قال " نعم دلت التحريات انه كان يتردد علي بعض الاماكن منها سفاره دوله اوزبكستان التي كالنت تربطه بهم علاقات خاصه وانكر اللواء احمد حلمي , ان يكون القبض علي صبري نخنوخ لصلته بالنظام السابق وتصفيه الحسابات مؤكدا ان نخنوخ ليس من يتم القبض عليه لهذا الامر قائلا " ليس هذا المتهم الذي يلفق له علي انه من النظام السابق ,.
 واكد حلمي انه التقي بالدكتور البلتاجي مره واحده علي اثر الاحداث التي شهدها محيط وزاره الداخليه من مظاهرات عقب احداث بورسعيد والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين , مشيرا الي ان اللقاء لم يتطرق الي الحديث الي المتهم ولكن دار الحوار في نطاق محاوله الامن العام في وزاره الداخليه التحدث مع كافه التيارات لتهدئه الاوضاع والاشتباكات التي دارت في محيط وزاره الداخليه . وذكر ان اللقاء مع الدكتور البلتاجي كان في احد مكاتب اعضاء مجلس الشعب في ذلك الوقت وذلك بسبب عدم استطاعته الوصول الي مبني وزاره الداخليه بسبب الاشتباكات , في محاوله من الامن العام لحث الدكتور محمد البلتاجي لسحب عناصر من شباب جماعة الاخوان المسلمين كانت متواجده ضمن المتظاهرين . واوضح ان اسم صبري نخنوخ ذكر من الدكتور البلتاجي اثناء الحديث علي انه احد المندسين وموردين البلطجيه لاشعال الاوضاع والمظاهرات في محيط وزاره الداخليه وفي كافه الاحداث التي شهدتها مصر في الفتره الماضيه بصفته مورد للبلطجيه .




نخنوخ علاقتي كويسه بعلاء وجمال مبارك و بدفع التمن

أوضح نخنوخ في أول لقاء تليفزيوني أنه كان سيذهب إلى مديرية الأمن لتقديم نفسه لو تم استدعائه مشيراً إلى أنه يملك العديد من أجهزة الاتصالات الخاصة لكي يكون مع اتصال كامل مع منازله المتواجدة في الصحراء وأماكن عمله المتفرقة في مصر. ونفى نخنوخ تجارته في المخدرات قائلاً ''بلعب مصارعة وبوكس واستحالة أدخن ومعرفش حاجة عن المخدرات دي وممكن ماتكونش مخدرات والطب الشرعي يثبت ده وأنا إنسان صالح.. و مش متجوز وكنت لسه هخطب واحدة في لبنان''. و صبري نخنوخ من جهته نفى صبري نخنوخ أنه ''بلطجي'' مؤكداً على أنه شخصية اجتماعية مشهورة ويتم ''المجاملة به'' مبدياً استيائه من ذلك، وأشار إلى أن العديد من الأشخاص في محيطه يحبونه بصورة كبيرة لذلك يشعر بمزيد من الأسى على ما يحدث له حالياً من وزارة الداخلية. وأشار نخنوخ إلى أنه كان سيذهب إلى مديرية الأمن لتقديم نفسه لو تم استدعائه مشيراً إلى أنه يملك العديد من أجهزة الاتصالات الخاصة لكي يكون مع اتصال كامل مع منازله المتواجدة في الصحراء وأماكن عمله المتفرقة في مصر.
ونفى نخنوخ تجارته في المخدرات قائلاً ''بلعب مصارعة وبوكس واستحالة أدخن ومعرفش حاجة عن المخدرات دي وممكن ماتكونش مخدرات والطب الشرعي يثبت ده وأنا إنسان صالح.. و مش متجوز وكنت لسه هخطب واحدة في لبنان''. وحول تواجد العديد من الأسود في فيلته قال '' كان عندي أسد بعدين تكاثروا وأخدت قرار من المحكمة بالاحتفاظ بيها'' مؤكداً على أنه رجل أعمال مصري ولا يوجد أي بلاغ بلطجة مقدم ضده مشيراً إلى أنه '' علشان علاقتي كانت كويسه بعلاء وجمال مبارك النهارده بدفع التمن''.
وكررت الإعلامية ريهام سعيد قولها خلال البرنامج التالي '' ناس كتير أوي كلمتني تسأل عليه فنانين ومنتجين وراقصات وأكد لي الجميع أنه رجل محبوب''. تجدر الإشارة إلى أن الضابط المشارك في عملية القبض على نخنوخ، أحمد بسطاوي، قال أنه تتوافر معلومات لدى أجهزة الأمن عن قيادة نخنوخ عشرات الآلاف من البلطجية في القاهرة والاسكندرية والمحافظات، قاموا بارتكاب عمليات قتل منظمة ضد الثوار في ميادين مصر المختلفة، إضافة إلى إحراق منشآت وقطع طرق واختطاف أشخاص وسرقة بنوك وسيارات. وأوضح بسطاوي أن القبض على نخنوخ سيكشف أسراراً مذهلة خاصة بقيادة رجال أعمال وقيادات ينتمون إلى النظام السابق لعصابته، مؤكداً أن سقوط نخنوخ سيفكك الغاز قتل الثوار في ماسبيرو ومحمد محمود وحادث قتل الاقباط في كنيسة القديسين بالإسكندرية قبل ثورة يناير. وكشف بسطاوي عن ضبط 12 من أفراد عصابته، وخمس سيدات، وطربتين لمخدر الحشيش، ومحطة لا سلكي كاملة تضم خمسة أجهزة لاسلكي، وعدد من البنادق الآلية، وكميات كبيرة من الذخيرة، وبدلة واقية من الرصاص، وصواعق كهربائية، وعشرات السيوف، والعشرات من اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات التي استخدمها لتضليل أجهزة الأمن، و16 جهازاً محمولاً لاستخدامه الشخصي فقط، بطاقة قضائية مزورة باسمه، وقال بسطاوي إن ''المتهم كان يحتفظ في فيلته بحيوانات متوحشة وأليفة، إذ تم العثور على خمسة أسود ونمرين وستة كلاب مفترسة خاصة بحراسته وتأمينه''.



ليست هناك تعليقات: