السبت، 12 يناير 2013

" فتوات الثورة " ميليشيات لحرق مقرات " الإخوان" والاعتداء على الأمن


قيادات ثورية كشفت عن تشكيل ميليشيات وكتائب
 من أجل نشر الفوضى فى مظاهرات 
..الذكرى الثانية لثورة 25 يناير ..
تهدف إلى حرق مقار جماعة "الإخوان المسلمين" والاعتداء على الأمن
إحتفلات للقوات المسلحة فى كل ميادين مصر!!!
 ربى سلم ... لمصر رب يحميها


أكد مصدر بحركة "الاشتراكيين الثوريين"، فضل عدم نشر اسمه، أن هناك مجموعات تشكلت بشكل عملى من الأناركيين والأولتراس ستتوجه إلى مقر الإخوان بالمقطم حاملين المولوتوف وكل أدوات التخريب لحرقه بالكامل. وكشف عن أن تلك الجماعات أكدت جاهزيتها للتعامل مع الأمن، حيث ستبدأ بالاعتداء على رجال الشرطة حتى تنسحب من أماكن تمركزها حتى تتاح لها الفرصة لحرق مقرات الإخوان، مؤكدًا أن ذلك المخطط سيتم تعميمه فى بعض المناطق الأخرى.
وأوضح أن الدعوات للانضمام لهذه المجموعات بدأت تأخذ الشكل العلني، فى ظل تأخر تحقيق مطالب الثورة، ما سيدفع البعض للتخريب وعدم السلمية، مبيناً أن تشكيل جماعة "كتالة" المسلحة فى النوبة جرس إنذار. 
 وقال محمد عطية، منسق "ائتلاف ثوار مصر"، إنه "تم تشكيل ميليشيات ثورية بدأت تحيد شيء فشيئًا عن السلمية، وبدأ فريق من الثوار يؤمن بأن السلمية انتهى وقتها ولن تجنى أى شيء من ورائها، لأنها لم تأتِ بحقوق الشهداء، وأخذ يطلق على نفسه مسميات مختلفة مثل "فتوات الثورة".
 وأكد أنهم يهدفون من تشكيل الكتائب الثورية منع التحرش والسرقة بميدان التحرير وحماية المتظاهرين من الاعتداء عليهم من قبل أى فصيل سياسي، كاشفًا عن أنها ستكون متطورة بعض الشيء عن اللجان الشعبية وسيكون لأعضائها شارات معينة لكن دون أن يكونوا مسلحين لأن رفع السلاح هو ضد مبادئ الثورة ويضيع حقوق الشهداء أكثر، كما أن ميدان التحرير ملك للجميع وليس لفصيل معين ومهما كانت المعارضة لحكم الإخوان لا يجب أن تتجه لرفع السلاح.
 وندد عطية بما سماه بـ "محاولات البعض بأن يدفعوا بالثورة لعدم السلمية واستخدام السلاح والبلطجة"، مشيرًا إلى أن ما يساعدهم فى هذا هو تحمس وغضب بعض الشباب الشديد، ولكنه أكد أنه مع بعض الشباب يحاولون مقاومة ذلك الإحساس حتى لا تنفلت الأوضاع فى مصر.








ليست هناك تعليقات: