البرادعـــى هو آخـــر وأحدث ألعــــوبة
تلعبها القوى الغربية فى مصر
لحماية وتعزيز المصالح الغربية - الإسرائيلية
عبد القدير خان مهندس القنبلة النووية الباكستانية :
البرادعى عميل زرعه الغرب في مصر
على مرسى الارتقاء لطموح المصريين
واختتمت الصحيفة مقالتها بالقول: " مصر هي المركز الثقافي للعالم العربي، وكل حادث فى شوارع القاهرة يؤثر على العالم العربي كله، فى كل المجالات، وبكل الطرق، ولقد دقت الثورة المصرية جرس إنذار في اسرائيل، وفي جميع أنحاء العالم الغربي، وعبرت الصحيفة عن أملها فى أن يرتقى مرسى إلى مستوى طموحات الشعب المصرى.
الغرب يحرص على إيصال عملائه إلى مناصب دولية ثم يستعملهم فى دولهم, البرادعى هو آخر وأحدث ألعوبة تلعبها القوى الغربية فى مصر لحماية وتعزيز المصالح الغربية - الإسرائيلية.
الرسالة التى يحملها البرادعى ويسعى إلى تعزيزها هى الحفاظ على المصالح الإسرائيلية بإبقاء مصر على «الطريق الصحيح» تمشيا مع نطاق من كامب ديفيد وأوسلو، وهو ما لا يواكب تطلعات الشعب المصرى.
أوردت صحيفة «زى نيوز” الإنجليزية الباكستانية، مقالا خطيرا للعالم النووى الباكستانى
عبد القدير خان، صاحب أول قنبلة نووية إسلامية والمطلوب الأول أمريكيا، تحت عنوان ....
(Danger to Egypt.. Random thoughts) ... أى يوم 9 يوليه الماضى 2012، يقول فيه إن البرادعى عميل زرعه الغرب فى مصر، وأكد فيه أن أشد الأخطار التى تحاصر مصر هى وصول الخونة إلى مراكز السلطة. وأشار إلى أن الغرب عندما فشل فى غزو مصر عسكريا، زرع الخونة بمراكز السلطة والمسئولية منذ زمن؛ حتى يظهر تأثيرهم على المدى الطويل، مؤكدا أ أحدثهم هو الدكتور محمد البرادعى عميل المخابرات الأمريكية «CIA» المخلص. ويقول الكاتب إن سياسة الغرب بتأهيل الخونة ليصلوا إلى السلطة بعد سنوات وفى الوقت المناسب، سياسة متبعة مع الدول التى لا جدوى من العدوان المباشر عليها، مثل مصر وإيران وغيرهما من بلدان المنطقة والدول الإستراتيجية... وفى إيران، أطاحت المخابرات الأمريكية بشاه إيران بمعاونة الدكتور مصدق والدكتور فاطمى، ثم عاد الشاه، واغتيل الدكتور فاطمى، وألقى الدكتور مصدق فى السجن لسنوات. وانتظر الإيرانيون بعد ذلك نحو 25 عاما قدوم المخلص لتحريرهم من الفساد والطغيان والقتل والتعذيب حتى جاء آية الله الخمينى. وعلى نحو مماثل، أطيح ببطل استقلال الجزائر أحمد بن بلة، بمعاونة قائد الجيش الذى جحد فضل بلة ونكر جميله. وبالطريقة نفسها أطيح بكل رموز وقادة العرب، كجمال عبد الناصر فى مصر، والقذافى فى ليبيا، وصدام فى العراق، وذو الفقار على بوتو والجنرال ضياء الحق فى باكستان، وكوامى نكروما المناضل الإفريقى، وسيدى أبو باكر تافاوا باليوا فى نيجيريا، وغيرهم ممن أصبحوا غير مفيدين للغرب.
(Danger to Egypt.. Random thoughts) ... أى يوم 9 يوليه الماضى 2012، يقول فيه إن البرادعى عميل زرعه الغرب فى مصر، وأكد فيه أن أشد الأخطار التى تحاصر مصر هى وصول الخونة إلى مراكز السلطة. وأشار إلى أن الغرب عندما فشل فى غزو مصر عسكريا، زرع الخونة بمراكز السلطة والمسئولية منذ زمن؛ حتى يظهر تأثيرهم على المدى الطويل، مؤكدا أ أحدثهم هو الدكتور محمد البرادعى عميل المخابرات الأمريكية «CIA» المخلص. ويقول الكاتب إن سياسة الغرب بتأهيل الخونة ليصلوا إلى السلطة بعد سنوات وفى الوقت المناسب، سياسة متبعة مع الدول التى لا جدوى من العدوان المباشر عليها، مثل مصر وإيران وغيرهما من بلدان المنطقة والدول الإستراتيجية... وفى إيران، أطاحت المخابرات الأمريكية بشاه إيران بمعاونة الدكتور مصدق والدكتور فاطمى، ثم عاد الشاه، واغتيل الدكتور فاطمى، وألقى الدكتور مصدق فى السجن لسنوات. وانتظر الإيرانيون بعد ذلك نحو 25 عاما قدوم المخلص لتحريرهم من الفساد والطغيان والقتل والتعذيب حتى جاء آية الله الخمينى. وعلى نحو مماثل، أطيح ببطل استقلال الجزائر أحمد بن بلة، بمعاونة قائد الجيش الذى جحد فضل بلة ونكر جميله. وبالطريقة نفسها أطيح بكل رموز وقادة العرب، كجمال عبد الناصر فى مصر، والقذافى فى ليبيا، وصدام فى العراق، وذو الفقار على بوتو والجنرال ضياء الحق فى باكستان، وكوامى نكروما المناضل الإفريقى، وسيدى أبو باكر تافاوا باليوا فى نيجيريا، وغيرهم ممن أصبحوا غير مفيدين للغرب.
وقالت الصحيفة: «من حسن حظ إيران وجود قيادة أمينة على شعبها، وشعب يقظ، خاصة فى ظل سيل الدماء السورى. أما باكستان، فقد تولى عليها بربيز مشرف وخدم الولايات المتحدة أكثر من أى أمريكى، لكنه رحل بعد أن انتهى دوره الذى أراده له الغرب، حتى وصل آصف زردارى إلى سدة الحكم فى باكستان".
وأكدت الصحيفة أن الحكومات الغربية زرعت عملاءها فى البلدان النامية فى المناصب الرفيعة والمنظمات العالمية؛ لتسهيل أداء دورهم من التأثير فى بلدانهم أو تخريبها إذا لزم الأمر؛ لذلك استخدم الغرب عميله المصرى بطرس بطرس غالى الذى قلده الغرب منصب الأمين العام السادس للأمم المتحدة 1992 - 1996م لرعاية مصالح إسرائيل والغرب فى المنطقة. أما الآن فالدكتور محمد البرادعى هو آخر وأحدث ألعوبة تلعبها القوى الغربية فى مصر لحماية وتعزيز المصالح الغربية - الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة الإنجليزية: «كما هى الحال بالنسبة إلى الإيرانيين، عانى المصريون على مدى 60 عاما من الحكم الدكتاتورى، والتعذيب الوحشى وجرائم القتل التى لا تعد ولا تحصى، والآن لديهم قيادة نزيهة تخشى الله كما تخشى قادة إيران الله؛ ففى مصر يوجد الإخوان المسلمون، وزعيمهم الذى استطاع بعد معركة طويلة أن يتقلد رئاسة مصر، وعلى الرغم من تلاعب المجلس العسكرى فإن الانتخابات النزيهة، لحسن حظ الإخوان، أفضت إلى صعود مرسى إلى سدة الحكم.
وأكدت الصحيفة أن صعود مرسى وجماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم فى مصر، أحدث تموجات وقلقا فى العواصم الغربية، خاصة إسرائيل؛ لأنهم يخشون سياسات مرسى لإعادة إحياء تراث وثروات بلاده مع الاحتفاظ بالعلاقات الخارجية المتوازنة والاتفاقيات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل،
وفقا لوعوده، لكنهم يخشون مصر البلد العظيم المنهوب الثروات الذى سقط تحت الحكم الدكتاتورى لكل من أنور السادات وحسنى مبارك، حتى فقدت مكانتها الرائدة وأصبحت مستنقعا ومستعمرا غربيا.
ورأت صحيفة «زى نيوز» اندلاع الثورة المصرية وحماس المصريين وقوتهم فى تحطيم النظام البائد؛ حث الدول الغربية على إرسال أبرز مجنديها المصريين، فبعثت البرادعى محاولا اختطاف الثورة وترشيح نفسه للرئاسة، لكنه فشل فشلا ذريعا، لكنه لم يتخلَّ عن دوره، فعاد على الفور لتشكيل حزب سياسى جديد فى محاولة لخطف الانتخابات البرلمانية، ولحسن حظ المصريين، فشل فى هذه الخطوة أيضا.
وحذرت الصحيفةُ الشعبَ المصرى من التلاعب بهم على أيدى أعوان الغرب، ونصحتهم باليقظة؛ لأن الغرب لن يتخلى عن دوره، ولا تزال الألاعيب متوفرة لدى أعوانه المقربين.
وعادت الصحيفة لتؤكد أن البرادعى ذا الـ70 عاما من عمره، لا يزال نشطا ويستطيع أن يظل مؤذيا لعشر سنوات قادمة أيضا؛ فقد تلقى تعليمه الأساسى بحقوق القاهرة، ودرس بعدها فى جنيف ونيويورك، وفى عام 1964 عُيِّن عضوا فى الوفد المصرى لدى الأمم المتحدة، وفى الوقت الذى رأت فيه واشنطن مصالحها السياسية بالمنطقة، عينته رئيسا للمعهد الدولى للتدريب والبحوث، وبعد ذلك أستاذا مساعدا للقانون فى جامعة نيويورك، ثم أنهى مشواره الرسمى فى الولايات المتحدة بمنصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
وأكدت الصحيفة واشنطن تثق بـ«رجل الغرب» البرادعى، وإلا ما كان ليتولى منصب رئيس الوكالة الذرية؛ فقد كان خلفا للسويدى وزير الخارجية سابقا الدكتور هانز بليكس الذى كان أيضا جاسوسا نشطا لواشنطن، وكان له دور أساسى فى كتابة تقارير غامضة ومؤذية لحرب غير مشروعة فى العراق، فذُبح أكثر من 100 ألف من المدنيين الأبرياء، ولا يزال القتل هناك مستمرا، وفى أفغانستان، ومع ذلك توج أوباما مشوار البرادعى بجائزة نوبل للسلام!.
وقالت الصحيفة: «كلما عاد فريق الوكالة من التفتيش والبحث عن أنشطة تتعلق بإنتاج الأسلحة النووية فى العراق، قال بليكس فى تقريره: إن المفتشين لم يجدوا دليلا على وجود برنامج للأسلحة النووية، ولكن هذا لا يعنى أن مثل هذا البرنامج لا وجود له". وهو ما كان يفعله بناءً على توصيات سياسية أمريكية، وفقا للصحيفة.
وأكدت الصحيفة
أن البرادعى الذى خدم الوكالة الدولية والمصالح الأمريكية لمدة ثمانى سنوات، تلقى إشارة خضراء لتولى فترة رئاسة ثالثة بعد اجتماع مع كونداليزا رايس وزيرة الخارجية، وبعد أن وافق وصدَّق على جدول الأعمال الأمريكى فى باكستان وإيران بدعوى برامجهما النووية.
واتهمت الصحيفة البرادعى
بإصدار تصريحات مؤذية وكاذبة عن البرنامج النووى الباكستانى، وحتى الأيام الأخيرة من ولايته، اتهم إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه معاهدة حظر الانتشار النووى وقرارات مجلس الأمن الدولى، رغم توقيع إيران على معاهدة حظر الانتشار النووى وسماحها لمفتشى الوكالة الدولية بالزيارات المنتظمة إلى جميع المواقع النووية، لكن هؤلاء المفتشين لم يعثروا مرة واحدة على ما يدين إيران.
وأكدت «زى نيوز»
أن البرادعى تجاهل عمدا التعاون مع إيران، متنبئا فى أكثر من تصريح بتحول برنامج إيران النووى السلمى إلى برنامج للأسلحة النووية، بدافع جاسوسيته وعمالته للولايات المتحدة، ودوره المهين فى كل من العراق وباكستان وإيران، مضيفة أنه لم يَخُنْ هذه البلدان فقط، بل خان الشعب المصرى.
ووجهت الصحيفة وكتابها الباكستانيون دعوة إلى الشعب المصرى للتعلم من الحالة المخزية التى وصلت إليها بلادهم بعد المكوث سنوات تحت سلطة العميل الأمريكى «مشرف» رئيس باكستان السابق، وما عانته بلادهم طوال 13 عاما منذ رحيله عن السلطة؛ إذ تحولت باكستان إلى مستعمرة غربية وتعرض شعبها للمهانة والإذلال والتخلف عن ركب التطور، فضلا عن هجمات الطائرات بدون طيار كل يوم تقريبا ورغم ذلك لا تزال القيادات الباكستانية تتعامل مع الغرب بأذرع مفتوحة وابتسامات عريضة، على حد تعبير الكاتب.
وشددت الصحيفة على أن الرسالة التى يحملها البرادعى ويسعى إلى تعزيزها هى الحفاظ على المصالح الإسرائيلية بإبقاء مصر على «الطريق الصحيح» تمشيا مع نطاق من كامب ديفيد وأوسلو، وهو ما لا يواكب تطلعات الشعب المصرى.
كما يتنافى مخطط البرادعى مع مصالح الشعب الفلسطينى المحاصر، وللأسف فإن الأمم الغنية بالنفط العربى لا تملك إلا مصالحها الخاصة، ولا تكترث لمصالح الأمة، رغم قدرتها على إجبار الغرب على الضغط على إسرائيل للكف عن ممارساتها الوحشية فى فلسطين.
واختتمت الصحيفة مقالتها بالقول: «مصر هى المركز الثقافى للعالم العربى. وكل حادث فى شوارع القاهرة يؤثر فى العالم العربى كله، فى كل المجالات، وبكل الطرق. ولقد دقت الثورة المصرية جرس إنذار فى إسرائيل وفى جميع أنحاء العالم الغربى". وعبرت الصحيفة عن أملها أن يرتقى مرسى إلى مستوى طموحات الشعب المصرى.
نبيه الوحش يكشف عمالة البرادعى وموسى وحمدين
الدكتور محمد محسوب يرد على تصريحات البرادعي الاخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق