الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

تزَعُّم النخبة للأحداث هدفه نشر الفوضى للوقيعة بين الشعب والرئيس



قوى المعارضة تتمنى تدخل القوات المسلحة فى المشهد الحالى
"اتحاد الثوار": قيادة النخبة للأحداث هدفه نشر الفوضى
وهناك جهات لا تنام للوقيعة بين الشعب والرئيس
فرنسا: الشعب المصري سيعبر عن رأيه في استفتاء الدستور
عماد جاد لقناة دريم: التقينا بالسفيرة الأمريكية
 ولم يعجبها قلّة الحشود


متظاهروا الأتحادية يطالبون بمجلس رئاسى من عمر موسى و حمدين صباحى و البرادعى و برئاسة د / محمد غنيم فى حالة عجر الرئيس عن التعامل مع الشعب ....
أكد الخبير الإستراتيجي، اللواء حمدي بخيت، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" على فضائية النهار، أن عقيدة القوات المسلحة الحفاظ على الوطن وعدم الانضمام لفصيل سياسي ضد الآخر. وأضاف بخيت، أن القوات المسلحة لن تدخل كما يزعم البعض، لأن الأزمة سياسية بين الرئيس وفصيل من الشعب والقوى المعارضة، والتي تتمنى أن تستقوي بالقوات المسلحة في المشهد الحالي. وأوضح أن القوات المسلحة لن تكون أداة في يد أحد وتاريخ القوات المسلحة يثبت ذلك، كما قال إن القوات المسلحة لن تستجيب لدعوات القوى السياسية التي تريد أن تجرها إلى معترك السياسة.
وأكد أن حرب المعلومات مسلطة على الشعب المصري منذ بداية الثورة، وحتى الآن وهي السبب في ما يحدث من أجل إضعاف الحالة النفسية والمعنوية للشعب، كما أكد أن الجيش المصري مستهدف من جهات عديدة تحاول إضعافه ودخوله في معترك السياسية لأنه من أقوى جيوش المنطقة. وقال المنسق الإعلامي لاتحاد الثوار المصريين، محمد مصطفى، أن تزَعُّم النخبة للأحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد غرضه حدوث حالة من الفوضى بدعوى مساندة الثورة والوقوف مع الشباب الثوري.
وقال مصطفى تعليقًا على دعوة خالد علي، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية بسقوط النظام ورحيل الرئيس محمد مرسي: إن هذه الدعوة تدل على أن الخاسرين في الانتخابات الرئاسية لم يحترموا الإرادة الشعبية وقواعد الديمقراطية المتفق عليها عالميًّا. وأعرب عن أسفه الشديد لحالة الانقسام التي تشهدها مصر، مشددًا على ضرورة الحوار الجاد بين كافة الأطراف من أجل هذا الوطن حتى لا تكون النتيجة هي إحراقه وضياع حقوق الفقراء التي قامت الثورة لجلب حقوقهم. وأكد المنسق الإعلامي لاتحاد الثوار المصريين، أنه لا أحد يشك في إخلاص الرئيس محمد مرسي الذي جاء بإرادة الشعب وكذلك مؤسسة الرئاسة التي تعاونه، مشيرًا إلى أن هناك من يكيد لهم من داخل مصر وخارجها لدخول البلاد في حالة فوضى دائمة، وعودتها إلى ما كانت عليه قبل ثورة يناير.
ولفت إلى أن هناك أجهزة لا تنام لإفشال الثورة والوقيعة بين الرئيس والشباب الذي قاد الثورة، مطالبًا الرئيس بضرورة العودة مرة أخرى للحوار مع الشباب لمعرفة مطالبهم، وليفوت الفرصة على الثورة المضادة أن تصطاد في الماء العكر وتقود البلاد لمزيد من الدماء.
** السفيرة الأمريكية قالت أعداد المتظاهرين قليلة.. فوعدناها ببذل الجهد لحشد أكبر عماد جاد يقع بلسانه ويحكى تفاصيل المؤامرة عماد جاد لقناة دريم: التقينا بالسفيرة الأمريكية ولم يعجبها قلة الحشود خلال المظاهرات التى ندعي لها .. ووعدناها باتخاذ كافة السبل لإيجاد حشد قوي يشكل ضغطا على الرئيس ! 




ليست هناك تعليقات: