الخميس، 6 ديسمبر 2012

تهانى . الانقلاب الدستوري قسًم البلاد والأزهر يفسر الشريعة


تهاني الجبالي تهاجم الأزهر والإخوان
  الرئيس الجديد (مرسى) إحتكر السلطات كاملة 
وحاول رجاله التخلص من النائب العام (السابق)" 
فى محاولة لإزالة الحواجز التي تحول دون الاستيلاء على السلطة


اعتبرت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا ان "الإخوان المسلمين" يحاولون حاليا "خطف الثورة" ويسعون إلى السيطرة على جميع المؤسسات بما في ذلك المحكمة الدستورية العليا. وقالت الجبالى فى حديث نشرته صحيفة "لو فيجارو" اليوم /الخميس/ - ان الدستور الجديد، الذى يريدون طرحه للاستفتاء فى 15 ديسمبر الجارى، يقلل من قدرات الدستورية العليا ويطرح التخلص من ثمانية من أعضائها "بما في ذلك أنا ذاتى ".. مشيرة إلى انه فى نفس الوقت فإن (مشروع الدستور) يعطى الأزهر (الشريف) أعلى مؤسسة دينية سنية فى البلاد ،مهمة تفسير الشريعة. 
 وعن تعليق المحكمة الدستورية العليا جلساتها منذ الأحد الماضى وإلى متى سيستمر هذا الإضراب؟..أكدت المستشارة تهانى الجبالى أن الأمر لا يتعلق ب"إضراب.. ولكنه إيقاف قسرى لعمل الدستورية العليا".. موضحة أنه فى اليوم الذى كان يستعد فيه الأعضاء ال19 للمحكمة لمناقشة شرعية الجمعية التأسيسية للدستور، التى اتهمت بالفشل في تمثيل كافة الشرائح البلاد، فإن المؤيدين (للرئيس) محمد مرسي منعوا المستشارين من دخول مبنى المحكمة". 
وتابعت "منذ ذلك الحين، فإن المئات من هؤلاء يعسكرون أمام مقر المحكمة "وكلما أذهب، لا بد لي من العودة الى الوراء تحت وابل من الشتائم"..مضيفة انها تلقت تهديدات بالقتل عبر رسائل على الهاتف المحمول. 
وقالت تهانى الجبالى /انه منذ ما أطلقت عليه "الانقلاب الدستوري" الصادر فى 22 نوفمبر الجارى، والذي يحظر أي إجراءات قانونية ضد قرارات الرئيس وضد الجمعية التأسيسية، فإن الرئيس الجديد (مرسى) إحتكر السلطات كاملة/. وعن رأيها فى أسباب الهجوم على القضاء..أشارت المستشارة تهانى الجبالى إلى ان الرئيس محمد مرسى أعلن منذ إنتخابه فى يونيو الماضى الحرب على القضاء.. وحاول فى بادىء الأمر عودة البرلمان المنحل وفقا لحكم المحكمة العليا.. ثم حاول رجاله التخلص من النائب العام (السابق)" فى محاولة لإزالة الحواجز التي تحول دون الاستيلاء على السلطة من قبل الإخوان المسلمين. وبخصوص رؤيتها للمستقبل..قالت نائب رئيس الدستورية العليا أن "بلدنا في خطر. . هناك تصعيد للعنف لا يمكن إنكاره"..مشيرة الى ان المتظاهرين ضد قرارات الرئيس احتشدوا الثلاثاء الماضى وللمرة الأولى امام القصر الرئاسي "فالمتظاهرين يشعرون بالخيانة، ويطالبون باسقاط النظام من خلال الشعارات نفسها التى ادت الى سقوط مبارك.. ولكن فى المقابل حشد الإسلاميون أنصارهم بأعداد كبيرة". وإختتمت المستشارة تهانى الجبالى بقولها /أن الأزمة الحالية قسمت البلاد إلى قسمين/ ". 
 تهانى .."القضاة" ينسحبون من الإشراف على الاستفتاء حتى لا يلوثون أيديهم بالدماء.. و"البلشى" و"شوشة" يعتذران عن "الأمانة العامة للجنة الاستفتاء" حتى وقف نزيف الدم .. ويطالبان الرئيس بإلغاء الإعلان الدستورى

ليست هناك تعليقات: