الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

البرادعي يهـــدد : إذا لم يتراجـع الرئيس سنلجـأ للعـنف !!!



البرادعى . محذراً من انه اذا لم تلغى مسودة الدستور  
فان البلاد ستتجه الي المجهول؟!!!


هدد الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور باللجوء الي العنف اذا لم يتراجع الرئيس محمد مرسى والتيار الاسلامي عن الدستور ، وانتقد في مقال نشره في صحيفه بريطانيه الدور الذي لعبته القوات المسلحه المصريه في اعقاب ثوره 25 يناير متهماً اياها بافساد المرحله الانتقاليه بالسماح باجراء الانتخابات البرلمانيه التي اسفرت عن فوز الاسلاميين باغلبيه ساحقه.
 واعتبر البرادعي ان نتائج الانتخابات البرلمانيه التي شهدت فوزاً ساحقاً للتيارات الاسلاميه ابعد ما تكون عن قاعده سلطه هذه التيارات الحقيقيه، مشيراً الي ان المحكمة الدستورية العليا قامت "بعد مراجعه" بحل هذا البرلمان الذي لا يمثل الشعب، علي حد زعمه. وقال البرادعي في مقال بصحيفه "فاينانشال تايمز" البريطانية ان الرئيس مرسي قام بضم السلطات التشريعية الي سلطاته التنفيذيه من خلال "انقلاب ناعم" علي المجلس العسكري، ثم قام بعدها باصدار اعلان دستوري يمنحه سلطات تتخطي تلك التي امتلكها المخلوع حسني مبارك في قمه ديكتاتوريته.
واضاف قائلاً ان جماعة الإخوان المسلمين عملت في الوقت نفسه علي تعبئه الجمعيه التاسيسيه لكتابه الدستور بالاسلاميين، مما دفع ممثلي الاحزاب الليبراليه والاقليات وباقي فصائل المجتمع المدني للانسحاب، لتقوم بعدها الجمعيه باصدار وثيقه دستوريه تنتهك حرية الدين وحريه التعبير وتعجز عن مراقبه السلطه التنفيديه.
وزعم البرادعي ان مصر الان منقسمه بين فريقين: الاول يضم الاسلاميين، والثاني يضم باقي الشعب، محذراً من ان الباب مفتوحاً امام سيناريوهات عده مثل تدخل الجيش، او اندلاع ثوره الفقراء، او حتي اندلاع حرب أهليه، بحسب تعبيره.
وشدد علي ان البلاد اصبحت مهدده باربعه قنابل موقوته:
الاولي هي الحاله الاقتصاديه المتدهوره،
والثانيه هي غياب القانون والنظام،
والثالثه هي تاثير ذلك علي السياحه والاستثمارات الاجنبيه،
والرابعه هي شمال سيناء التي تحولت الي ساحه حرب، واصبحت مهدده من قبل الجماعات الجهاديه القادمه من افغانستان واماكن اخري. واشار البرادعي الي ان "جبهه الانقاذ الوطني" التي يتزعمها تهدف الي الضغط علي الرئيس مرسي لالغاء اعلانه الدستوري الاخير، كما انها ترفض مسوده الدستوري الذي وصفها بانها "غير شرعيه"، كما انها تدعو جماعه الاخوان المسلمين لبدء حوار مع كافه الاحزاب حول كيفيه معالجه التحديات الصعبه التي تواجه مصر، والاتفاق علي تشكيل جمعيه تاسيسيه جديده تمثل كافه الطوائف من شانها اعداد مسوده دستور تليق بالديموقراطيه، محذراً من انه اذا لم يحدث ذلك فان البلاد ستتجه الي المجهول.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: