الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

أبو إسماعيل : الجيش والشرطة والقضاء يخططون لفوضى يعقبها إنقلاب - فيديو



أبو إسماعيل يكشف خطة الانقلاب العسكرى على مرسى


لا علاقة للكنائس بشريعتنا، ولا دعوة لهم بتفسيرها، 
هم حصلوا على حقوقهم في المسودة 
البلتاجي: موجات فوضى مخططة
 تلــوح في الأفــق.. والنظــام يده رخـــوة

أكد الشيخ حازم أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، أن المنسحبين من تأسيسية الدستور أعطوا كرباجًا محترمًا للقوى الإسلامية، بسبب التدليل الزائد لهم داخل الجمعية التأسيسية، مضيفًا أن المنسحبين كانوا يمارسون ألاعيب منذ البداية، ويقولون هننسحب ثم يعلنون الاستمرار. وقال أبو إسماعيل، في برنامج "محطة مصر"، على قناة "مصر 25"، مساء اليوم الاثنين: "أتمنى أن تحدث انتخابات داخل الجمعية التأسيسية ليظهر من له لازمة، واللي ملهوش لازمة، وندع الشعب يحكم، وهناك من دخل الجمعية التأسيسية مجاملة.
 وأضاف: "وصلنا لدرجة أن نختلف في تطبيق الشريعة، والموضوع أصبح مسألة هوية الأمة، وبعض المنسحبين يريدون إلغاء الشريعة، إذا لم نقف ضد من يتجرأ على الاعتراض على الشريعة، سنندم".
 وانتقد "أبو إسماعيل" تفسير الكنيسة المصرية للمادة 2 و220 من الدستور، قائلا: "لا علاقة للكنائس بشريعتنا، ولا دعوة لهم بتفسيرها، وهم حصلوا على حقوقهم في المسودة"، موجهًا رسالة للإسلاميين قائلًا: "متصغروناش في التأسيسية أكتر من كده".
 وأشار أبو إسماعيل إن الفاسدين في الأجهزة السيادية مثل الجيش والشرطة والقضاء وغيرها يخططون لعودة النظام القديم بهدوء وتدرج وعبر خطة محكمة تكون نهايتها نزول الناس للشارع للمطالبة بانقلاب عسكري وعلى الرئيس مرسي الحسم الآن وإلا فلا يلوم إلا نفسه وهو المسئول الأول أمام الله وأمامه فرصة تاريخية لتطهير الدولة من الفساد تطهيرا حقيقيا.
مشيرا أن هذة الفوضى التي يعقبها أنقلاب عسكري تكررت في دول عديدة في امريكا الجنوبية برعاية امريكية لاجهاض الحكومات المنتخبة ويجب على مرسي الانتباه. موجات فوضى مخططة تلوح في الأفق.. والنظام يده رخوة...


أكد الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن هناك "مؤشرات واضحة لموجة جديدة من موجات الفوضى المخططة بدأت تلوح في الأفق"، ودلل البلتاجي على ذلك بوجود "اشتباكات وكوارث وحوادث وأزمات متكررة في الداخل، إشكاليات مفاجئة في طريق وضع الدستور الجديد، معارك إعلامية على نحو غير مسبوق، أحكام مرتقبة للمحكمة الدستورية يمكن أن تزيد الموقف أزمة واشتعالا، أجواء الخلاف السياسي تزيد الأجواء مناسبة لصناعة الفوضى".
 وأضاف القيادي الإخواني على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "في الأزمات السابقة كنت أبحث عن دور رجال عمر سليمان وحبيب العادلي، الأزمات الكبرى المصطنعة في سيناء وغزة الآن تجعلنا نبحث بعمق عن دور رجال آفي ديختر وآن باترسون".
وأكد البلتاجي على أن "النظام المصري الجديد، رغم نبل مقاصده، لديه أخطاء الاطمئنان الزائد، وبطء القرارات اللازمة، واليد الرخوة للدولة، والسماح باستمرار عناصر النظام السابق في كثير من مواقع المسؤولية، وعدم مصارحة الجماهير بما يدور من مؤامرات، وهذه نقاط ضعف في مواجهة سيناريو الفوضى القادم".
 وتساءل البلتاجي "هل ينجح النظام الجديد سريعا في تصحيح تلك الأخطاء؟ وهل تنجح القوى الوطنية المخلصة في التمييز بين استحقاقات "حق الاختلاف وضرورة نقد الأخطاء ومتطلبات المنافسة السياسية"، وبين استحقاقات "الوقوف معا لسيناريو الفوضى والتصدي له وعدم السماح به؟"، على الأقل لأن الفوضى ستضر بالوطن، الذي هو بالتأكيد أكبر من الجميع، أسأل الله ذلك". واختتم البلتاجي بقوله "في كل الأحوال، نثق أن الثورة التي بدأت برعاية الله وحفظه ستكمل مسيرتها رغم كل التحديات والتهديدات التي تحوطها".


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: