السبت، 17 نوفمبر 2012

الطيران الإسرائيلى يواصل قصفه لغزة لليوم الرابع وهجوم برى محتمل - فيديو



الطيران الإسرائيلى يواصل قصفه لغزة لليوم الرابع على التوالى
... ويدك مقر هنية بخمس غارات ...
 هجمات عنيفة تستهدف منطقة الأنفاق على حدود مصر.. 
والمقاومة ترد بمئات الصواريخ..

 والقبة الحديدية تسقط 213 صاروخا نيويورك




تايمز: مخاوف أمريكية من حرب برية تضر بإسرائيل وتدعم حماس.. ومرسى يواصل جهود تهدئة فى غزة.. ولو أراد الانقلاب على معاهدة السلام فهذه فرصته .. - خبراء: تحركاته تشير بالإبقاء على المعاهدة .......... قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة أوباما قلقة على نحو متزايد إزاء تصعيد العنف فى غزة، وترى أن التوغل الإسرائيلى البرى الذى قد يقود إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، قد تستغله حركة حماس لإلحاق مزيد من الضرر بموقف إسرائيل فى المنطقة المضطربة بالفعل. وعلى الرغم من أن الرئيس باراك أوباما أكد علانية وقدم ضمانات بحق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها من الهجمات الصاروخية التى تشن ضدها من قطاع غزة، فإن مسئولى الإدارة الأمريكية حثوا إسرائيل سرا عدم تمديد الصراع، خشية من أن يخدم ذلك حماس ....... وكانت الطائرات قد استهدفت غارة مقر الشرطة الرئيسى غرب مدينة غزة، وأدت إلى تدمير كبير فى المقر، كما استهدفت سلسلة أخرى من الغارات منطقة الأنفاق وحى الزيتون والمنطقة الوسطى وخان يونس، كما يستمر تحليق الطائرات، خاصة طائرات الاستطلاع. واستأنف الطيران الإسرائيلى غاراته بعد فترة هدوء وجيزة عند منتصف الليل، واستهدف مناطق متعددة فى القطاع، كما قصف منزلا ومسجدا بغارة أصيب فيها خمسة أشخاص، استشهد أحدهم فى وقت لاحق متأثرا بجراحه.وتأتى هذه الغارات بعد فترة هدوء حذر شهدها القطاع بعد يوم استشهد فيه 12 فلسطينى بالقطاع، مما أوصل عدد الشهداء إلى 31 ونحو 300 جريح، بينهم 62 طفلا، و42 امرأة، منذ بدء العملية الإسرائيلية مساء الأربعاء الماضى على قطاع غزة. وفى المقابل، ذكر موقع "والا" الإخبارى الإسرائيلى أن الصواريخ الفلسطينية تواصلت ليلة أمس على القرى والمستوطنات الإسرائيلية فى الجنوب، مما أوقع عشرين إصابة فى صفوف الإسرائيليين، بينهم 15 حالة بالهلع. 
واستمر منذ ساعات فجر اليوم، السبت، إطلاق القذائف الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة على إسرائيل، حيث سقط فى مناطق مختلفة فى المدن الجنوبية أكثر من 20 صاروخا دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. 
وقد أصاب أحد الصواريخ منزلا فى المجلس المحلى "بئر طوفيا"، حيث أصيبت امراة بهلع، ولحقت أضرار كبيرة بالمنزل. 
كما تم إطلاق عدة صواريخ باتجاه مدينة "سديروت"، حيث اعترضت منظومة "القبة الحديدية" 4 منها، كما اعترضت المنظومة صاروخى "جراد" كانا قد أطلقا باتجاه مدينتى "بئر السبع" و"أشكلون"، وصاروخين آخرين أطلقا على "جان يافنيه"، واعترضت منظومة القبة الحديدية منذ بداية عملية "عامود السحاب" 213 صاروخا.



بكاء مجندات إسرائيليات خوفاً من صواريخ حماس



القسّام تكشف عن خططها لمواجهة إسرائيل حال اجتياحها البرى للقطاع.. 
5 ألوية تشمل كتائب وسريات وفصائل تحيط غزة لتظهر للإسرائيليين كـ"الأشباح".. وتنتظر ساعة "الصفر" بمجرد تحرك أول دبابة من خط الهدنة


نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام صورة عامة عن خططها الحربية لمواجهة الجيش الإسرائيلى حال اجتياحه لقطاع غزة برا. وقال موقع "الرسالة نت" المقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنه من المتوقع أن تحتدم مواجهة ساخنة بين المقاومة التى تعد كتائب القسام ذراعها الأكبر، فى حال قرر الاحتلال خوض معركة برية، فى الوقت الذى أقر فيه المنتدى الوزارى المصغر "التساعى" استدعاء 75000 من قوات الاحتياط. وأضاف الموقع الفلسطينى أنه من المتوقع أن تخبئ وحدات القسام مفاجآت جديدة كتلك التى أظهرتها وحدة المدفعية من خلال الصواريخ بعيدة المدى التى طالت القدس وتل أبيب لأول مرة منذ عام 1969. 
 وكانت قد ذكرت عدد من الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم السبت، أن الاستعدادات واللقاءات لقادة وحدات جيش الاحتلال العاملة فى محيط قطاع غزة متواصلة، حيث تم إبلاغ الجنود فى مختلف الوحدات العسكرية التهيؤ لشن لهجوم برى محتمل فى قطاع غزة.
فيما أشارت مصادر عسكرية فى قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلى أن الخطوات العملية للتدخل البرى بدأ على الرغم من أن اليوم هو السبت - يوم عطلة دينية لدى اليهود - وقد حصل الجيش على موافقة "الحاخامية العسكرية" لهذا الغرض. وفى المقابل، قال الرسالة نت أنه رغم الفارق الكبير بين قدرات المقاومة وقدرات أقوى دولية عسكريا فى الشرق الأوسط إلا أن وحدات قتالية تابعة لكتائب القسام تتهيأ للتصدى للعدوان.
وكشف الموقع الفلسطينى عن تفاصيل تلك الوحدات العسكرية التابعة للقسام، حيث تنقسم إلى:
"وحدات المرابطين" التى تُعَدُّ أكبر وحدات الكتائب، ومهمتها حماية حدود القطاع من عمليات التوغُّل الإسرائيلية، وتنقسم هذه الوحدة إلى خمسة ألوية فى قطاع غزة، كلٌّ منها فى منطقة، وينقسم كلُّ لواء إلى كتائب، وكلُّ كتيبة إلى عددٍ من السرايا، وكُّل سَرِيّة إلى عدَّة فصائل، وكلُّ فصيل إلى عدة مجموعات، تضم كلٌّ منها أحدَ عشرَ مجاهداً، وتنقسم إلى زمرتين، تضم كلٌّ منهما خمسة مجاهدين بالإضافة إلى قائد المجموعة.
"وحدات الرصد والمتابعة" ومهمتها مراقبة تحرّكات جيش الاحتلال حول القطاع، ومراقبة تحرّكات الجنود والمستوطنين فى المعسكرات المحيطة بالقطاع، لرصد الثغرات الأمنية واستغلالها.
"وحدات الاستشهاديين" ومهمتها اختيار وإعداد الاستشهاديين، أو ترشيحهم لقيادة الكتائب، وقد أضيف إليها مجموعات الاستشهاديات، كما جرى تطوير أسلوب عمل هذه الوحدة لمواجهة العدوان على غزة، فيما عُرِف باسم "الاستشهاديون الأشباح".
>رابعا: "الوحدات الخاصة" ويخضع أفرادها لتدريبٍ متقدّم، ويجهّزون بأسلحةٍ وعتادٍ أكثرَ تطوُّراً، كى يتمكّنوا من تنفيذ المهمّات التى يُكلَّفون بها، وتكون عادةً أكثر دقة وصعوبة من سائر العمليات.
خامسا: "وحدات المكافحة" وهى متخصّصة فى تنفيذ عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال، بالاعتماد على الأنفاق. وأشار موقع "الرسالة نت" إلى أنه يقف على رأس المواجهة الحالية فى الجانب الإسرائيلى ويشرف على العمليات الجوية الحالية والمواجهة البرية المرتقبة رئيس هيئة الأركان، بينى جانتس الذى يتابع إعداد قوات المشاة والفرق المدرعة من الجيش النظامى، الذى يضم لواء "جولانى" بقيادة العقيد يانيف ولواء المظليين بقيادة العقيد أمير برعام، والمشاة، بقيادة العقيد يهودا فوكس، ولواء "جفعاتى" بقيادة العقيد عوفر ليفى، واللواء السابع تحت قيادة العقيد عوديد فسيكو واللواء رقم "401" تحت قيادة العقيد سار تسور. ومن المتوقع أن تبدأ وحدات القسام عملياتها عند ساعة صفر بمجرد تحرك أول دبابة من خط الهدنة إلى قطاع غزة التى أعدت لها على مدار ثلاثة أعوام. 
 وكانت قد أوضحت الصحف العبرية أن الدبابات والعربات المدرعة لكتائب الجيش الإسرائيلى أصبحت جاهزة، كذلك انضمت وحدات التكنولوجيا والنقل والإمداد، وجرى شراء المواد الغذائية، وتحضير الملاجئ المحصنة والمرافق الصحية، والخدمات اللوجستية والذخائر. 
 وتلقى لواء المظليين صباح اليوم السبت الأوامر بإعداد تشكيلات الكتائب والسرايا، والتحقق من الأسلحة وشرعت فى تدريبات قتالية فى المناطق العمرانية المشابهة لقاطع غزة لتحديث مهاراتهم، بمشاركة شعبة التدريب الشاق.




ليست هناك تعليقات: