الخميس، 8 نوفمبر 2012

الاتحاد الأوروبى يتودد لمصر ما بعد الثورة ؛ نريد أن نكون شريكا أساسيا



موقع أوروبى: بروكسل تتودد لمصر بمبادرة 
لتقديم مساعدات هى الأهم من أوروبا لدول الربيع العربى 
 مبعوث الاتحاد الأوروبى للشرق الأوسط: 
المساعدات تؤكد رغبتنا فى أن نكون شركاء أساسيين


قال موقع "أصوات أوروبية" الإخبارى إن الاتحاد الأوروبى سيحدد الأسبوع المقبل خططا لدعم انتقال مصر نحو الديمقراطية عند انطلاق مبادرة يصفها مبعوث الاتحاد إلى المنطقة بأنها ربما تكون الخطوة الأكثر أهمية من جانب المؤسسات الأوروبية إزاء الربيع العربى. وأشار الموقع إلى أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، لم تقرر بعد المقياس الدقيق لمدى التزام الاتحاد الأوروبى إزاء مصر، إلا أن بيرناردينو ليون، مبعوثها الخاص للشرق الأوسط، قال إن الرقم سيؤكد رسالة الاتحاد الأوروبى لمصر ما بعد الثورة بأنه يريد أن يكون شريكا أساسيا، وقال مسئول رفيع بالاتحاد إن هناك توقعات مرتفعة ولن تخيب آمال أحد، بقدر ما يستطيع القول. وفى تقرير بعنوان "الاتحاد الأوروبى يتودد لمصر"، ذكر الموقع الأوروبى إن التعهد سيكون واحدا من مجموعة كبيرة من الالتزامات التى ستظهر فى انطلاق مهمة الاتحاد الأوروبى لأجل فى مصر فى 13 و14 نوفمبر الجارى، وهى آلية سياسية طورها الاتحاد الأوروبى من قبل لوضع إطار لدعمه لتونس بعد ثورتها. ويرى الكيان الأوروبى أن فرقة العمل هذه عملية يجب أن تكمل البرامج القائمة وتضيف مرونة للعلاقات وتشرك القطاع الخاص. وسينعكس طابع فرقة العمل هذه فى القاهرة بمشاركة جماعات المجتمع المدنى و130 شركة أوروبية إلى جانب الحكومة المصرية كلها وأربعة مفوضين أوروبيين على رأسهم كاثرين آشتون. وكما يقول ليون، فإن هذه المهمة تمثل محاولة لبناء علاقة جديدة مع المنطقة بعد الإطاحة بالزعماء الذين كان يحظون بدعم الاتحاد الأوروبى على مدار عقود، والقطيعة مع الماضى ستنعكس فى محادثات عن استعادة الأموال المنهوبة الموضوعة فى حسابات بنكية خاصة فى أوروبا. ويقول كبار المسئولين إن الدعم سيكون مشروطا بالإصلاحات السياسية، حيث أوضح ليون أن الرئيس محمد مرسى قام بخطوات جريئة للغاية لفرض انفتاح النظام السياسى منذ توليه منصبه فى أواخر يونيه الماضى. وأكد الموقع الأوروبى أن دعم فرقة العمل هذه بعيدة عن المساعدات الاقتصادية الكلية التى سيقدمها الاتحاد الأوروبى لمصر لتطبيق إصلاحات اقتصادية، وهذا الدعم مشروط باتفاق تناقشه مصر حاليا حول قرض مع صندوق النقد الدولى.

ليست هناك تعليقات: