الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

دعوة من السفارة الإسرائيلية لرئيس تحرير لحضور عيد استقلال إسرائيل


الأعلام المرئى والمسموع 
بوق النفاق وعميل لأعداء لبلاد يرتع ويمرح  ..حرية الأعلام!!!




 دعوة كانت مرسلة من السفارة الإسرائيلية لرئيس تحرير اليوم السابع خالد صلاح لحضور احتفال تقيمه السفارة الإسرائيلية بمناسبة العيد القومى لاستقلال إسرائيل، ولوحظ ان الدعوة مرسلة على مجلة الأهرام العربي التى تصدرها مؤسسة الأهرام، حيث كان خالد صلاح يترأس القسم السياسي بالمجلة قبل أن ينتقل للعمل فى وكالة الصحافة العربية المملوكة لرجل الأعمال الكويتى الراحل ناصر الخرافى، ثم رئيسا لتحرير اليوم السابع.
 ولوحظ فى الدعوة أنها موجهة لخالد صلاح وحرمه، ولا ترسل السفارة الإسرائيلية دعوات لشخصيات مصرية لحضور احتفالات بها، إلا إذا كانت تربطهم بها اتصالات أو علاقات، كما أن مثل هذه الدعوات فى الغالب تكون شخصية، ولا تتضمن حرم الشخص المدعو. واتخذت الجمعية العمومية للصحفيين قرارا قبل سنوات بمنع التطبيع مع إسرائيل، وسبق أن حققت مع رئيسة تحرير مجلة الديمقراطية السابقة هالة مصطفى عندما استقبلت السفير الإسرائيلي فى مكتبها بالأهرام.
 كانتن وثائق سرية سربها موقع "ويكيليكس" نقلا عن برقيات دبلوماسية كشفت ان وزارة الخارجية الأمريكية مولت رحلة قام بها خالد صلاح إلى لبنان في صيف 2005 وتحملت السفارة الأمريكية نفقتها وتمويلها. وقالت البرقية رقم 05CAIRO5245 الصادرة بتاريخ 11 يوليو 2005 والتي تحمل تصنيف "معلومات حساسة ولكن غير سرية" قالت ان السفارة الأمريكية قد استخدمت أموالها الخاصة في دفع تكلفة رحلة خالد صلاح.
 وقالت البرقية أن احد الأهداف من تمويل الرحلة "هوتنفيذ هدف السفارة في الترويج للإصلاح الديمقراطي والحوكمة الجيدة في مصر". وقالت البرقية التي حصلت عليها وكالة "أنباء أمريكا إن أرابيك" بعد نشرها على موقع ويكيليكس ان خالد صلاح مراسل الأهرام العربي الحكومية وقالت ان توزيعها يبلغ 10 آلاف نسخة. وقالت البرقية :"أن كتابة صلاح ركزت على الدور الايجابي للمراقبين الدوليين للانتخابات وعن الخلافات بين الجماعات الدينية اللبنانية".
 وأكدت البرقية التي نشرتها عدة صحف ومواقع فى وقتها ان لقاء خالد صلاح مع مسئول سياسي أمريكي يوم 22 يونيو عام 2005. وتناول اللقاء انطباعات خالد صلاح عن الانتخابات اللبنانية.
 وقالت البرقية :"من الملاحظ ان خالد صلاح شرح كيف ان احد المقالات التي كتبها لن تنشر في الأهرام العربي وقال أن الصحافة الموالية للحكومة عندها خط احمر حينما يتعلق الأمر بسوريا. فمصر لا تنتقد سوريا وسوريا لا تنتقد مصر". وقالت البرقية في ختام تعليقها على الرحلة ان الإنفاق الذي أنفقته السفارة على الرحلة يعتبر "ناجحا". وختمت البرقية بقولها ان تأثير هذا التمويل على قدرات الصحفيين الذين قبلوا الخروج في هذا البرنامج تبقى محل دراسة في المستقبل. وأوضحت البرقية أنه تم اختيار الصحفيين بعد الحكم على طبيعة كتاباتهم عن الشئون السياسية واستعدادهم للسفر إلى لبنان وان المجموعة شملت ست صحفيين آخريين.
الأسرى المصريين - 1967- الجزء الأول -
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات: