هل يخطب الرئيس يوم الأحد فى إحدى الكنائس؟
مرسى كان سجيناً فى تهمة لم يحقق فيها
أردوغان وقع وثيقة تبيح الدعارة فى تركيا
أكد الإعلامى عادل حمودة، أن مصر تعانى بالقطع من مشكلة طائفية، حيث تزداد مشاكل الأقباط بعد صعود التيار الإسلامى إلى الحكم، مضيفا أنه فى ظل غياب الاستقرار الأمنى، أصبح من الصعب استقرار المسيحيين، وسط مناخ إسلامى، يرفض وجودهم. وأضاف حمودة، فى حلقة الأحد من برنامج "آخر النهار" أن أمريكا طلبت من الإخوان حماية الأقليات الدينية، ومن الممكن أن تتدخل قوى خارجية كثيرة لحماية الأقباط فى مصر، بسبب ما يحدث الآن، مضيفا أنه يخشى من هجوم العالم الخارجى علينا، بسبب قضية الأقباط بنفس قدر دفاعنا عن القضية السورية. وأشار حمودة إلى أن الدولة المصرية أضعف من أن تأخذ قرارا لحماية الأقباط، مشيرا إلى أن كل ما يمس هذه الجماعة الوطنية مجرد تصريحات، ولو أعطى الرئيس مرسى للقضية القبطية نصف اهتمامه بسوريا، لتحسنت الأوضاع كثيرا، قائلا: "هل يقبل مرسى أن يخطب يوم الأحد فى إحدى الكنائس؟".
وقال حمودة: "الإخوان على استعداد للموافقة على أى شىء، من أجل وصولهم للحكم، ومرسى قديما فى مجلس الشعب كان يهاجم النظام والحكومة فى عدة قضايا، ونجده الآن يفعل ما كانوا يفعلونه، ويقول نفس كلامهم الذى كان منقلبا عليه، وهو نائب برلمانى".
ويرى حمودة أن الحاكم لابد أن يكون صاحب كاريزما طبيعية، كما الحال فى عبد الناصر مع ضرورة تدريبه على أصول الحكم، مشيرا إلى أنه لا يجب وضع مصير أمة فى يد شخص لمجرد إنه كان برلمانى، مؤكدا أن مبارك كان قوى البنية ولديه قدرة على التحمل ومحافظا وليس انقلابيا، وبطء قراراته هو الذى أعاد مصر إلى الوراء، مشيرا إلى قيام ضابط مخابرات أمريكى بتدريب مبارك على فنون السياسة. وأكد حمودة أن مرسى ينقصه تدريبات على كيفية الملبس والتعامل والحديث ومن السهل أن نهذب لحيته ونغير قصة شعره وبدلته ورابطة عنقه فى أيام، ولكن الأصعب هو تدريبه على كيفية صنع سياسة حقيقة فى الداخل والخارج، مشيرا إلى أن خطابه الرسمى فى قمة عدم الانحياز لم يكن لائقا، قائلا "مرسى كان سجينا فى تهمة لم يتم التحقيق فيها حتى الآن".
وأشار حمودة إلى أن تركيا وصلت إلى ما هى عليه الآن بسبب شروط الاتحاد الأوروبى الذى دفعها لتكون ثامن اقتصاد على مستوى العالم والامتثال لتجربتها، ويتطلب من مصر الكثير، لأن هناك شروط موضوعية لتحقيق هذه النقلة الاقتصادية خاصة بحقوق العمال والمرأة وكل شىء، قائلا: "أردوغان منذ 6 أشهر وقع وثيقة للحقوق الشخصية بما يبيح الدعارة فى تركيا".
ويرى حمودة أن الحاكم لابد أن يكون صاحب كاريزما طبيعية، كما الحال فى عبد الناصر مع ضرورة تدريبه على أصول الحكم، مشيرا إلى أنه لا يجب وضع مصير أمة فى يد شخص لمجرد إنه كان برلمانى، مؤكدا أن مبارك كان قوى البنية ولديه قدرة على التحمل ومحافظا وليس انقلابيا، وبطء قراراته هو الذى أعاد مصر إلى الوراء، مشيرا إلى قيام ضابط مخابرات أمريكى بتدريب مبارك على فنون السياسة. وأكد حمودة أن مرسى ينقصه تدريبات على كيفية الملبس والتعامل والحديث ومن السهل أن نهذب لحيته ونغير قصة شعره وبدلته ورابطة عنقه فى أيام، ولكن الأصعب هو تدريبه على كيفية صنع سياسة حقيقة فى الداخل والخارج، مشيرا إلى أن خطابه الرسمى فى قمة عدم الانحياز لم يكن لائقا، قائلا "مرسى كان سجينا فى تهمة لم يتم التحقيق فيها حتى الآن".
وأشار حمودة إلى أن تركيا وصلت إلى ما هى عليه الآن بسبب شروط الاتحاد الأوروبى الذى دفعها لتكون ثامن اقتصاد على مستوى العالم والامتثال لتجربتها، ويتطلب من مصر الكثير، لأن هناك شروط موضوعية لتحقيق هذه النقلة الاقتصادية خاصة بحقوق العمال والمرأة وكل شىء، قائلا: "أردوغان منذ 6 أشهر وقع وثيقة للحقوق الشخصية بما يبيح الدعارة فى تركيا".
الفقي اطالب الرئيس مرسى بالقاء خطاب من الكنيسة
حقيقة اضطهاد الاقباط في مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق