الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

التدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية ما له وما عليه - مناظرة «سلفية - ليبرالية» ساخنة بالفيديو


مناظرة «سلفية - ليبرالية» ساخنة
.... حول تطبيق الشريعة الإسلامية ....



تشهد الأيام الحالية مناوشات حول المقترحات والآراء بشأن المسودة الأولى للدستور والتي طرحت خلال الأيام الماضية، حيث شهدت جدلا واسعا ما بين رافض ومؤيد، ومن أبرز التيارات التي كان لها تعليق على ذلك، بعض التيارات السلفية التي أبدت إعتراضها على عدم الاحتكام الكامل للشريعة الإسلامية.
 وفي ذلك الشأن، صرح جمال صابر المحامي بالنقض ورئيس جبهة الأنصار الإسلامية السلفية، أن من حق التيار الإسلامي كأغلبية أن يطلب الاحتكام للشريعة الإسلامية في الدستور الجديد، مشيرا إلى أن كل مسلم يجب عليه أن يسعى لذلك. وفي الجهة المقابلة انتقد المهندس احمد خيري المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، ما جاء على لسان صابر من وصف التيار الإسلامي بالأغلبية، محتكما لنتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي حصل فيها الرئيس محمد مرسي على 5 مليون صوت من أصل 25 مليون هم كل من صوتوا، بالإضافة إلى الـ 4 مليون صوت التي حصل عليها الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح بفرض أنها جميعا أصوات الإسلاميين، أي9 مليون صوت، في مقابل 16 مليون صوت ذهبت للتيارات للمرشحين الآخرين والغير إسلاميين مثل الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحي وغيروهم، أي أن الأغلبية ليس للتيار الإسلامي. وانتقد خيري إخراج باقي المسلمين الليبراليين واليساريين من دائرة الإسلام بوصفه التيار الإسلامي، يقصد "السلفيين والإخوان"، بالأغلبية، وذلك في تصريحات تلفزيونية لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور». وأكد صابر أن التيارات الأخرى هم اللذين يخرجون أنفسهم من دائرة الإسلام برفضهم تطبيق الشريعة الإسلامية، محتكما لقول الله تعالى «ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون»، وقوله تعالى«ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون»، وأخيرا قوله تعالى «ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون»، 
مؤكدة أن وصفه لهؤلاء بالكفر حتى ولو كان الكفر دون كفر، أي الذي لا يخرج من الملة، فهو بمثابة اكبر كبيرة من الكبائر.  ورد عليه خيري، بأن الإسلام اكبر منه ومن الشيخ الذي يمشي وراءه، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية ليست فقط تطبيق الحدود، مشيرا إلى أن قامات إسلامية كبيرة مثل الدكتور محمد سليم العوا والمستشار طارق البشري و محمد عمارة، أدوا أن القوانين المصرية لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، موضحا أن المشكلة في مصر هي عدم تطبيق القوانين، مشيرا إلى أن التيارات المناهضة لمن يطلقون على أنفسهم إسلاميين، يرفضون التفكير «المتخلف»، الذي يسير وراؤه المتأسلمين، والذي يعبر عنه جمال صابر على حد وصفه. وأعطى خيري أمثال بالشيخ «حازم صلاح» الذي وصفه بالكذب في شأن عدم حمل والدته للجنسية الأمريكية، والنائب السابق الشيخ «على ونيس» الذي ضُبط بفعل فاضح مع فتاة في الطريق العام، والنائب السابق أنور البلكيمي الذي ادعى الاعتداء علية وثبت بعد ذلك قيامة بعملية تجميل..وقال المتحدث الرسمي بأسم حزب المصريين الأحرار: هما دول اللى بيتكلموا ويقولوا قال الله و قال الرسول، مينفعش حد معاه دبلوم ولا مهندس ولادكتور يطلع يقول أنا شيخ ويكفر الناس عشان حضرلو درسين ورا شيخ، ولا حفظلو آيتين يكفر الناس".. مشيرا إلى أنهم في لقائهم بشيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، أكد انه لن يسكت عن فتاوى التكفير، وإطلاق كلمة شيخ على عدم دارسي الأزهر. وفي المقابل، اتهمه جمال صابر بالتشتيت والسفسطه، وقال: "بما أن الشريعة الإسلامية مطابقة فلم الخلاف من تطبيقها إذن"،
مشيرا إلى أن كل النماذج التي ذكرها لا تتعدى 3 أو 4 وسط الملايين، موضحا أن التيارات الإسلامية حينما تدعو إلى تطبيق الشريعة لا تقول شخصا بعينه، إنما تدعو لإتباع القران والسنة والدين.
 وردا على ذلك قال خيري أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب وفضيلة المفتى الردكتور على جمعه، أكدا أن
... مبادئ الشريعة الإسلامية اعم واشمل من الدخول في الأحكام، لأن الدخول في الأحكام سوف يجعلنا في مواجهة المذاهب المختلفة مثل مذهب الإمام «أحمد بن حمبل»، والإمام «الشافعي» وغيرهم، مشيراً إلى أن الثورة حينما خرجت طالبت بـ«عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية»، ولم ينادي احد بتطبيق الشريعة الإسلامية لأننا كنا ومازلنا مسلمين نصلى ونصوم ونحج ونعرف الله، ومن يتحدثوا هم مجموعه لهم أغراض خاصة وعاشوا في غياهب الجب لفترة طويلة وتصوراتهم عن مفاهيم الدولة الحديثة بدائية ومع الممارسة سوف يتعلمون الكثير، وعن النماذج التي ذكرها أكد أنه أراد أن يثبت أن من يدّعون رفع الشعارات الدينية ويكفرون الناس يخطئون أخطاء فادحة وليسوا هم الدين.
التدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية
 ما له وما عليه 


التدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية ما له وما عليه 

ليست هناك تعليقات: