الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

حمدين صباحى: الإخوان يعتقدون أنهم شعب الله المختار - ( اليهــود ) ؟؟بالفيديو


مرسى يحكم بأساليب النظام القديم.. 
سألته خلال الجولة الأولى فى استقلاله عن الجماعة 
ولم أجد إجابة مطمئنة..
الإخوان يعتقدون أنهم شعب الله المختار


يجب تعديل اتفاقية كامب ديفيد لاسترداد السيادة على سيناء
أقبل أن يشكل الرئيس الجمعية التأسيسية الجديدة وفقا للإعلان الدستورى الذى انفرد بإصداره

 قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، إن الهجوم الذى صار ضده بعد خبر مقابلته للفريق أحمد شفيق لا يليق، خاصة وأن لقاء أى مصرى لا يجب أن يؤخذ بهذه الطريقة مهما كان الخلاف أو الخصومة معه، لأنه ليس إسرائيليًا، مشيرًا إلى أن العيب هو إبرام صفقات فى الخفاء.
 وأضاف صباحى فى حوار خاص مع الإعلامى خالد صلاح فى برنامج "آخر النهار" على قناة النهار: "وطلع الكدب مالوش رجلين والناس عرفت أن حمدين لم يلتق "شفيق" وإنما أعضاء حزبى الحرية والعدالة والنور، هم الذين التقوا "شفيق"، ولا أعلق على ما فعلوا، ولكن عار عليهم أن يقولوا أن مقابلته جريمة ويرتكبونها، رافضا الخوض فى الاتهامات الموجهة للفريق قائلاً،" كل متهم يجب محاكمته، وأتعجب من إثارة هذا الموضوع الآن، والعيب هو عدم إظهاره فى وقتها، ويمكن أن نكتشف أنه مسلسل فى النهاية". وأشار صباحى إلى ضرورة وجود عدالة ناجزة لأن هناك فاسدين حقيقيين، ولابد من خروج الأمور من حيز الظنون والاتهامات إلى القضاء والفصل فيها، وتبرئة المظلوم.



وعن الحزب الوطنى قال،" هناك أعضاء داخل هذا الحزب لا يجب معاملاتهم مثل قياداتهم الذين سرققوا البلد، ودعموا مشروع التوريث، ويجب التمييز بينهم، ولا يجب تعليقهم على سيخ الفلول، لأنهم حملوا كارنيه الحزب الوطنى". وأكد صباحى أن محمد مرسى كرئيس للجمهورية بالنسبة التى حصل عليها من أصوات، يجب أن يوحد المصريين، ويدير حوارًا جادًا مع الجميع، بما فى ذلك معارضيه، قائلاً،" لم أكن مقتنعًا أن شفيق يحصل على أى صوت، كما لم أكن مطمئنًا إلى تبنى مرسى "مشروع وطنى خالص" بسبب التصاقه الحميم بالجماعة التى نشأ فيها، وأوضحت تعاطفى معه لأننى أخلاقيًا وسياسيًا لا أستطع دعم "شفيق"، ولكن الاثنين أحدهم مشروعه استعادة الدولة القديمة، والثانى يريد هيمنة جماعة معينة على كل المصريين. وقال صباحى "إكمال الرئيس مرسى لمدته شىء غير مؤكد، بسبب الدستور الذى يفترض إعادة الانتخابات الرئاسية بعد صدوره، إلا إذا وجدنا استثناء بداخله يبقى على الرئيس الحالى، ولا أحب الحديث فى هذه المنطقة حتى لا أتهم برغبتى فى وجود انتخابات جديدة لأخوضها..
 مشيرًا إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قدم اقتراحًا جيدًا بطرح مادة منفصلة عن الدستور عند الاستفتاء لبقاء الرئيس من عدمه وهذا يخرج الجمعية التأسيسية للدستور من حالة حرج كبيرة، إذا وضعت استثناء باعتبار أن معظمها من تيار الرئيس".
 وأشار صباحى إلى وجود موضوعات أكثر أهمية من بقاء الرئيس داخل الجمعية التأسيسية، كوجود مخاوف حقيقية من تركيبتها وإخراج دستور لا يعبر عن كل المصريين، مشيرا إلى وجود عوار فى هذه اللجنة التى لم تتمكن من بث الطمأنينة تجاهها لدى الشعب فى ظل هيمنة طرف معين عليها، موضحًا وجود صعوبة فى تلبية جمعية بهذا الشكل لاحتياجات المصريين قائلاً،" لا توجد شفافية وهناك تضارب فيما يتم تسريبه من داخلها وفيما وصلت إليه". وقال صباحى،" لا نريد دولة يتحكم فيها مشايخ، وإنما ننشد دولة مدنية ديمقراطية حديثة، وهناك اتجاهات لعمل سطوة دينية على القرار السياسى والسلطة التشريعية، وظهر ذلك فى المادة الثانية، ورغبتهم فى إعطاء الأزهر سلطة التشريع". وأضاف صباحى، الدستور يحدد العلاقة بين المصريين وبعضهم والدولة، وحتى الآن لم يظهر أى أثر لوجود الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بداخله..
قائلاً،" لو صدر دستور خال من حقنا فى التعليم بالمجان والعلاج والعمل، فالدولة هنا لن تكون ملزمة، ولن نستطع محاسبتها، وأقبل أن يشكل الرئيس محمد مرسى الجمعية التأسيسية الجديدة وفقا للإعلان الدستورى الذى انفرد بإصداره". وقال صباحى "هناك أمور كثرة تسير بالغصب، لأن السلطة الحالية لديها وهم أنها تستطع الهيمنة على الناس، ولكن لا جماعة أو حزب أو رئيس يمكنه تسيير الشعب على هواه، وإنما هم من يسيرون على هوى الشعب، وهذه القاعدة من يطبقها يمشى فى سكة السلامة، ومن لا يطبقها يبقى فى سكة اللى يروح ميرجعش". وأكد صباحى أن الرئيس مرسى اعترف بنفسه أن الجمعية التأسيسية بها عوار بدليل وعده الذى لم يفِ به حتى الآن بإعادة تشكيلها قائلا "إذا القضاء أخرج مرسى من النكث بوعده، فكل ما أرجوه أن يشكل جمعية متوازنة دون هيمنة أو إقصاء".
 وتعليقًا على تصريحات المستشار أحمد مكى، نائب رئيس الجمهورية بعزوف بعض الشخصيات العامة والرموز عن المشاركة باقتراحاتهم فى الدستور قال صباحى،" أشكر النائب كثيرًا، وأقدر دوره فى حركة استقلال القضاء، لكن المسألة لا تأتى بطريقة "طب ما تيجوا انتو تشاركوا" وأفضل تشكيل لجنة يطمئن لها الشعب، وليس بالضرورة أن أكون أحد أعضائها، وهنا سأقدم مقترحاتى إذا تأكدت أن اللجنة تتحرى وجه الله فى عملها". وعن ملف سيناء يرى صباحى أنها قضية كل المصريين، ورغم ذلك لا يتم العمل فيها حتى الآن بما يليق بأهميتها قائلا:" هناك قدر كبير من التعمية على ما يتم من إجراءات فى سيناء، وأرى أن هناك ثلاث إجراءات لا بد من تنفيذها هناك، أهمها أن يكون الجيش قادرًا على التجول بحرية فيها دون تقييد حقوقه بحجم القوات والمعدات التى يريدها". ويرى صباحى أن الوقت قد حان لتعديل الملاحق الأمنية فى اتفاقية كامب ديفيد إذا أردنا وجود سيادة مصرية على هذه الأرض، مطالبا بإجراء فورى وطلب رسمى لتعديل المعاهدة، لأن هذا يعد تقاعسًا عن أداء دور وطنى مهم، أما الإجراء الثانى يكمن فى تنمية سيناء، لأن حمايتها ليست بالسلاح، وإنما بالبشر والإقرار بحقوق بدو سيناء وأهلها دون التقليل المعيب من شأنهم.
 وأضاف صباحى أن الإجراء الثالث فى فتح حوار جاد فقهى وشرعى مع حاملى السلاح فى سيناء، لأن بعض هؤلاء تصوروا أنهم يجاهدون ضد العدو الصهيونى، واصفا هذا السلوك بالانحراف فى فهم العقيدة الذى لابد من تصويبه. وقال صباحى "ما يحدث من الحكومة ليس فقرًا فى الموارد، وإنما قلة رأى، ولا بد أن يكون لديها تفكير وإرادة سياسية، والرئيس المنتخب "مرسى" قال للشعب "انتخبونى وأنا أجيب لمصر 200 مليار جنيه"، وأرجو ألا يكون مصيرهم مثل الـ 100 يوم، و"هل عندما يأتى بهم سينتج بهم أم يذهبوا للإنفاق الحكومى الذى يحتاج إلى ترشيد". وطالب صباحى بإلغاء الدعم عن الأثرياء والمصانع التى تحصل على الغاز والطاقة والمياه بأسعار مدعمة، ثم تنتج وتبيع للمصريين بأسعار عالمية، دون تحقيق أى استفادة منها، مشيرًا إلى أننا ندعم المستهلك الأسبانى والإيطالى والسورى على حساب المواطن المصرى، ولا بد من تعديل عقود هؤلاء قائلا "الإخوان جماعة وطنية، ولكن فكرها الاقتصادى والاجتماعى مثل نظام مبارك، هو يمين فاسد، وهم يمين طاهر، وإيده "متوضية" ولكن الاثنين لديهم نفس المنهج الذى لا يحقق نموًا".
 كما طالب صباحى الرئيس بتغيير رؤيته الاقتصادية التى حكمت فكره باعتباره منتميا للجماعة، مع ضرورة الحزم والجدية فى تحقيق العدالة الاجتماعية، وإنصاف للفقراء قائلا "لو لم يغير الرئيس فكر الشعب سيغيره والعدالة الاجتماعية لا تعنى الزكاة، أو من يتبعه أذى، فالشعب المصرى فقير فى الفلوس، ولكن غنى فى كرامته، والانحياز له ليس خطبة جمعة تقال". ويرى صباحى أن الإسلام جوهره الانتصار للمظلومين، وإقامة العدل لأن مصر محروقة من الفقر ولا نريد مسلمين مقهورين، مشيرا إلى أن القضية ليست ضعف الموارد، وإنما ضعف الإيمان بأن الدين انتصار للمستضعفين، قائلا "عمل إيه مرسى وحكومته للفقراء.. لا شىء، ولم يقدم لهم مشروعًا أو برنامجًا حتى الآن". وقدم صباحى التحية للرئيس مرسى لحرصه على أداء صلاة الجمعة والخطب التى يلقيها فى المساجد، بشرط عدم التكلف الأمنى والمصروفات الضخمة والصلاة بتواضع، دون ترسانة أمنية تحيطه، وطالبه بزيارة الكنائس مثل المساجد لأنه رئيسًا للمسلمين والمسيحين.
 وعن التيار الشعبى أكد صباحى أنه ليس حزبًا أو جبهة، وإنما تنظيم سياسى جماهيرى يعمل فى المشروعات البيئية داخل القرى والاقتصادية الصغيرة والمتوسطة ويخاطب وعى الشعب بقيمة الدين سواء الإسلامى أو المسيحى وإدراك أن الدين ليس حكرًا على أحد أو جماعة أو شيخ، وإنه قيمة عظيمة تبنى حضارة حقيقية إذا أدركناها. وأضاف صباحى أنه شارك فى ثورة 25 يناير، ولكن يعتبر نفسه ابن 23 يوليو وثورة 19، وينتمى لجمال عبد الناصر وسعد زغلول وعمر مكرم، لأن تاريخ مصر واحد، لا يجب تقسيمه واستخدامه ضد بعضنا البعض، مشيرًا إلى ضرورة إكمال ثورة يناير بأهدافها. وأوضح صباحى أن التيار الشعبى لديه مجلس تنفيذى من الشباب ويعمل على الثقافة وتنشيط الجمعيات ويشارك فيه أعضاء من الأحزاب الأخرى كالكرامة والدستور والتحالف والمصرى الديموقراطى كما يسعى إلى التعاون مع كل من يريد مشروع وطنى ديموقراطى.
 وقال صباحى "حشد الآن جهودنا من أجل دستور يعبر عن كل المصريين ونجمع أنفسنا للضغط فى هذا الاتجاه ويليه تركيز الاهتمام على قانون انتخابات مجلس الشعب والتعاون فى الانتخابات البرلمانية القادمة ونبحث عن تحالف سياسى وانتخابى لعمل برلمان دون كفة تسيطر عليه". وأكد صباحى أنه لم يحتار فى الهجوم ضده المنتشر حاليا، ويرفض إدارة الخلاف السياسى فى البلد بهذه الطريقة، فيجب أن يتم التنافس بشرف دون كره أو فجور فى الخصومة، لأن هذه ليست مبادئ الإسلام وأخلاق الرجال المصريين، مطالبا أنصاره بعدم استخدام لغة عنيفة لا تليق فى الرد على مهاجميه، مشيرا إلى تجاوز البعض منهم يقلل من مكانته ومكانتهم. وقال صباحى،" أنصارى يتجاوزون فى الألفاظ عند الرد على من يهاجمنى، ولا يجب أن نسايرهم، ونعتصم بما نحن فيه، ومن يحبنى أرجوه ألا ينحط بالخلاف السياسى إلى هذا المستوى من اللغة، ودعونا نختلف لأن هذا فى مصلحة الوطن، والتنافس يدفعنا لتقديم أفضل ما لدينا، ومن يهاجمنا حر فى نفسه، ومن يناصرنا لا يجب أن نحاكى خصومنا فى أفعالهم".

ليست هناك تعليقات: