السبت، 6 أكتوبر 2012

"العسـكرى" أساء استخدام السلطة ومُدان فى "موقعة الجمل" فيديو


أبطال حرب أكتوبر فى ندوة "6 إبريل": 
 "العسكرى" أساء استخدام السلطة ويُدان فى "موقعة الجمل" لأن دباباته فتحت ثغرة للبلطجية ليمروا منها للثوار.. 
حرب التحرير بدأت بعد هزيمة 67 مباشرة



قال اللواء أركان حرب متقاعد طلعت مسلم، إن حرب 6 أكتوبر، بدأت بعد هزيمة 67 مباشرة مثلما قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عقب هزيمة 67، إن الجيش المصرى سيمر بثلاث مراحل هى الصمود ومنع العدو من التقدم أكثر فى الأرض المصرية، ثم الردع، والثالثة التحرير والتخلص من الاحتلال، وهذا ما حدث بأول انتصار بعد الهزيمة بأسابيع قليلة فى موقعة رأس العش. وأكد "مسلم"، - خلال ندوة بعنوان "أبطال أكتوبر" والتى نظمتها حركة 6 إبريل بمدينة نصر احتفالاً بالذكرى الـ39 لانتصار الجيش المصرى بأكتوبر73- أن المجلس العسكرى الذى أدار شئون البلاد عقب سقوط الرئيس السابق، به بعض الشخصيات التى تمتلك بطولات فى حرب 6 أكتوبر، ولا يجب التعميم فيما يخص الاتهامات الموجهة له من البعض.
 ومن جانبه أكد اللواء أركان حرب متقاعد أحمد جاد الرب، أن هجوم البلطجية على ثوار يناير فى الموقعة المعروفة إعلامياً بـ"موقعة الجمل" يدان فيها المجلس العسكرى، الذى أساء استخدام السلطة، لأن دبابات الجيش التى تواجدت فى الميدان وقتها فتحت ثغرة للبلطجية، ليمروا منها للثوار. وأضاف "جاد الرب"، أن المجلس العسكرى به من الشرفاء كثيرون، إلا أن القرارات وقت اعتلائه السلطة كانت فى قبضة رجل واحد، يتعرض لضغوط كبيرة من رجال النظام السابق.
 وأشار إلى أن سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق، أرادت أن تُسجن مع زوجها فى شرم الشيخ، ولا يتم إيداعها فى سجن القناطر للنساء، مؤكداً أنها قامت بسرقة ونهب أموال مصر الخاصة بتعويضات الزلزال ومكتبة الإسكندرية وغيرها من الملفات المغلقة. وأوضح "جاد الرب" أن البدائل التى تعفى مصر من خوض الحروب لحماية حدودها تتمثل فى محورين، أولهما التحالفات والعلاقات الطيبة مع دول الجوار، والثانى تعمير سيناء وهذا الأمر سيمنح مصر الحماية فى تأمين الحدود. 
ومن جانبه قال العميد متقاعد أسامة الصادق، أحد أبطال الجيش المصرى فى حرب 6 أكتوبر، إن المجلس العسكرى عندما تولى السلطة بعد تنحى مبارك، كان ينفذ سياسة تحمى رجال النظام البائد، لذا تجب محاسبته، مؤكداً إدانة "العسكرى" فى أحداث ماسبيرو التى وقعت يوم 9 أكتوبر العام الماضى. وقال أسامة الصادق، إنه يرفض الهجوم الذى تعرضت له القوات المسلحة بشكل عام خلال المرحلة الماضية، لأن من يستحق هذا الهجوم هو المجلس العسكرى، وليس تلك المؤسسة صاحبة التاريخ الكبير.
فيديو يثبت تورط الحرس الجمهورى فى موقعة الجمل

ليست هناك تعليقات: