الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

«هلال حميدة» لم يجرؤ أحد من النظام السابق أن يقابل مبارك في طره.فيديو



رجب هلال حميده يكشف 
أســرار جمــال وعــلاء وزكريا عزمي وأحمد عز 
... فى ســجــن طـــرة ...


• رجب هلال حميدة ينهار ويبكي كالاطفال بقفص الاتهام 
• «هلال حميدة» يكشف أسرار سجناء طره وعلاقتهم «بالعسكري»والمتورطين في «موقعة الجمل»
• «أنا نمت في نفس المكان اللى نام فيه د.مرسي» 
• «لم يجرؤ أحد من النظام السابق أن يقابل مبارك في طره» 
• «عمرو موسى تحول 360 درجه بعد الثورة» 
• «مبارك كان بيقول عن المجلس العسكري دول خونه ومكنش ده الاتفاق» 
• العثور على موبايل خبأه رجب هلال حميدة في بطن ترابيزة بلاستيك بمحبسه.
** صفوت الشريف كان عضوًا بـ«الإخوان» وتوقع الثورة...

قال رجب هلال حميدة، أحد الحاصلين على البراءة في القضية المعروفة إعلامياً بـ«موقعة الجمل» إن صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى المنحل، كان عضواً بجماعة الإخوان المسلمين، وتركهم وانتقل إلى حزب «مصر الفتاة» قبل ثورة 1952. وأضاف «حميدة» في حوار مع برنامج «القاهرة اليوم» على قناة «أوربت»، مساء الثلاثاء، أن صفوت الشريف توقع الثورة، وطالب الحكومة بإجراء تعديلات وتغييرات وإيجاد فرص عمل للشباب، والقضاء على العشوائيات، ولكنهم لم يستجيبوا. 
وكشف «حميدة» عن أن زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، قال لهم داخل محسبه في سجن طرة، إن القوات المسلحة لن تترك الحكم لجماعات دينية حديثة في الحكم والسياسة، وسينتهي الأمر بانقلاب عسكري ضد الإخوان المسلمين. 
وتابع «حميدة»: «صفوت الشريف رد على زكريا عزمي وقاله الأمر انتهى خلاص، والإخوان المسلمين هيحكموا مصر، دي ثورة شعب». 
وقضت محكمة جنايات القاهرة، في وقت سابق، ببراءة جميع المتهمين الـ24 في قضية الاعتداء على المتظاهرين بمـيدان التحـرير في 2 و3 فبراير 2011، والتي عرفت إعلاميًا بـ«موقعة الجمل»، وانقضاء الدعوى الجنائية ضد عبد الناصر الجابري لوفاته.
 وتضم قائمة المتهمين الذين تمت تبرئتهم رموز النظام السابق وفي مقدمتهم رئيسا مجلسي الشعب والشورى فتحي سرور وصفوت الشريف، ووزيرة القوى العاملة السابقة عائشة عبد الهادي، ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال حسين مجاور، وعدد من أقطاب الحزب الوطني (المنحل).
قال رجب هلال حميدة, عضو مجلس الشعب السابق أن الكل يسعى الآن لتحقيق مصلحته الشخصية ولو على حساب الشعب المصري وحساب هذا الوطن, وأن الكثير تلون بعد الثورة وهم كانوا في النظام السابق يسبحون بحمده ليل نهار، وأعرب عن أمنيته في أن تحكم مصر بالاسلام ولكن بالاسلام الوسطي. 
وقدم حميدة وصف لحياة رموز النظام السابق داخل السجن، وان معظم أوقاتهم كانوا يقضونها في المسجد، وعن صفوت الشريف قال أنه كان دائما يوبخ زملائه من في السجن لكي يبتعدوا عن سياساتهم الفاسدة التي بدءوا يستخدموها, وقاله له منذ وقت مبكر "انتهى الأمر وسيحكم مصر الإخوان المسلمون، وأن أحمد عز ووزير الداخلية كانوا ينوون إقصاء الإخوان المسلمين اعتقادا منهم أن كل مصيبة يقف وراءها الإخوان". أما زكريا عزمي كان أكثر الناس صمتا، وقال له "اللي وقع البلد الواد القصير أحمد عز", وأنه كان علي يقين بانقلاب الجيش لتهدئه الأمور، وأن اللي كان رفضه على طول الخط هو صفوت أما اللي كان في صفه جمال وعلى الدين هلال وكان مقربا من الرئيس". 
وحول براءة مساعدي العادلي قال لم يكن يتوقع أحد الحصول على حكم البراءة لأنهم كانوا متوقعين أن الحكم سوف يكون حكم سياسي، ونقل عن علاء مبارك انه أقسم له كل ما يمتلكه لا يتجاوز المائتان مليون جنية, وأن والده مبارك كان يقول عن المجلس العسكري دول خونه وخانوني ولم يكن ذلك الاتفاق. 
 وفتح هلال حميدة النار على شخصيات سياسية عديدة من أبرزهم وكيل اللجنة التأسيسية للدستور، مشيرا إلى أنه ممن كانوا يسبحون بحمد مبارك ويمدحونه، مؤكدا أن هذه الثورة هي ثورة الشعب المصري، وأول من خرج فيها إلى الشارع هم حركتي 6 أبريل وكفاية وعلى رأس الجميع الناشط جورج إسحاق، ولم تكن لتنجح لولا أن انضم اليها الشعب، إلا أن الجميع اليوم ركبوا بالفعل ثورة الشعب، متناسين آمال الفقراء والمهمشين. وأضاف أنه ذهب إلى قاضي التحقيقات بنفسه حينما سمع أن اسمه قد أدرج بين المتورطين في موقعة الجمل، على الرغم من أنه لم يكن له أي يد في قتل أي متظاهر، ولفت إلى أن كل مشكلته في الحياة هي أن مبارك قد أمر بعلاجه على نفقة الدولة، وهو ما حدث مع شخصيات عديدة منها الشاعر عبد الرحمن الأبنودي والأستاذ حمدين صباحي الذي شكر الرئيس السابق مبارك في مجلس الشعب بعد عودته من رحلة علاج على نفقة الدولة، فضلا عن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الذي استفاد بقرار مماثل ، وأكد انه كان في مكتبه يوم موقعة الجمل ولم يكن في ميدان التحرير، وان شهود الإثبات ضده في هذه القضية أجمعوا أن من طلب منهم ذلك هو المحامي جمال تاج الدين عضو نقابة المحامين، وهم نفذوا ذلك لخلافات بينهم وبينه، ولفت إلى أن رجال الحزب الوطني هم من خططوا لهذه الجريمة كما جاءت شهادة 77 شخصا ألقت اللجان الشعبية بالتحرير يوم هذه الجريمة القبض عليهم وسلمتهم إلى قوات الجيش. 
 وأشار خالد نجل رجب هلال حميدة إلى أنهم صدموا صدمة شديدة في بداية اتهام والده بهذه القضية لأنه ليس مسئولا بل هو نائب بمجلس الشعب ومحسوب من المعارضة، وهو منذ عام 90 كان في حزب الأحرار وترك الحزب بسبب بعض المشاكل الداخلية، وظل نائبا للشعب في صفوف المعارضة منذ عام 95 حتى هذه اللحظة، وهو أول من هاجم حبيب العادلي وزير الداخلية السابق في أوج سطوته عام 2003 قائلا له أنت ظلمت الشعب، واصفا والده بأنه لم يكن نائبا عن دائرته فقط بل هو نائب لمصر كلها، فهو بالفعل نائب برلماني يستحق أن يكون في هذا المكان، لافتا إلى أنه لم يزر والده في السجن إلا ووجد والده باكيا لإحساسه بالظلم، فبحسب قوله كان وإخوته يذهبون إلى ميدان التحرير خلال أيام الثورة، فكيف لوالده أن يسعى لقتل من كانوا في التحرير وأولاده هناك.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: