الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

قنديل - لم نطلب قرض من الجزائر؟ , تنصل من تصريحاته السابقة - بالفيديو




أجهزة إعلام سيادته ملأت الدنيا ضجيجا وغناءا للوديعه الجزائرية
 وكما هي العادة تنصل رئيس الوزراء من تصريحاته السابقة
 قنديل ينفى طلب مليارى دولار من الجزائر 
التعــاون الجزائري المصــري فى المجال الاقتصادى
 سيكون له مردود إيجــابي في المستقبل


نفى الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الأنباء التى ترددت بشأن تقدم الحكومة المصرية بطلب إلى نظيرتها الجزائرية للحصول على قرض بملياري دولار. وقال قنديل، في لقائه الثلاثاء مع ممثلي الصحافة ووسائل الإعلام الجزائرية، إن الحكومة المصرية لم تتقدم بمثل هذا الطلب، موضحًا أن التعاون الجزائري المصري فى المجال الاقتصادى سيكون له مردود إيجابي في المستقبل القريب ويعود بالنفع والفائدة على البلدين. ووصف الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، نتائج زيارته للجزائر ومباحثاته، والوفد الوزاري المرافق له مع نظيره الجزائرى عبدالمالك سلال والوزراء المعنيين هناك بأنها ممتازة. وأشار قنديل إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين لحل مشكلة قصر مدة التأشيرات الممنوحة للعاملين فى الجزائر، كما تم الاتفاق على منح تسهيلات لرجال الأعمال من الجانبين وأيضا الاتفاق على قيام شركة المقاولون العرب بإنشاء حى سكنى متكامل فى الجزائر وتجرى حاليا الإجراءات التنفيذية للمشروع.
  وأكد قنديل، ضرورة تحقيق شراكة حقيقية بين البلدين من أجل تحقيق تكامل اقتصادى تستطيع البلدان الاستفادة منه، مشيرًا إلى أن مصر أكبر سوق فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والجزائر لديها إمكانيات ضخمة فى الثروة المعدنية أو غير المعدنية. وقال إنه تم الاتفاق مع الجانب الجزائرى على إنشاء خط ملاحى والتعاون فى مجال البترول وإنشاء مجلس لرجال الأعمال مصرى جزائرى، مضيفا أن الجانبين وافقا على عقد اللجنة العليا المشتركة فى القاهرة خلال شهرى أبريل أو مايو القادمين. وأكد رئيس الوزراء أن المهم هو ماسيتحقق على الأرض وأهمية المتابعة من جانب الجهات التنفيذية. وأعرب قنديل عن تطلعه أن تشهد المرحلة المقبلة تضافر الجهود لوضع أسس شراكة اقتصادية فى مجالات عدة منها الكهرباء والطاقة والبترول والغاز وقطاع المقاولات والتعاون الصحى.
وقال رئيس الوزراء: "قلوبنا وعقولنا مفتوحة للجزائريين وأهله".. مجددًا تهنئة شعب وحكومة مصر للجزائر بذكرى الاستقلال. من جانبه، أكد عبدالمالك سلال حرص الجزائر على تدعيم علاقات التعاون بين البلدين، مضيفًا أن الجزائر ومصر شريكتان فى حقبة التنوير والتحديث فى العالم العربى بعمقهما الحضارى وثرائهما الإنسانى. ونوه عبدالمالك سلال بالإمكانيات الكبيرة، التى تتمتع بها كل من الجزائر ومصر، وضرورة تحقيق التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين.
niki minaj,cassie the boys


ياعم هشام : أنا لا أدري ماذا سيقول عليك التاريخ
شاهدوا تصريحات رئيس الوزراء هشام قنديل . وإسمحوا لي بالتعليق علي هذه التصريحات بإعتباري محرر إقتصادي منذ أربعون عاما . قال الدكتور هشام قنديل كرم الله وجهه :   
أولا : إننا إتفقنا مع الجزائريين علي تسيير خط ملاحي بين مصر والجزائر . ويبدو أن سيادته لا يعرف أن هناك خط ملاحي منذ خمسة عشر عاما . هذا الخط دشنة اليماني فلفلة . وهو رجل عشق المغرب العربي . صحيح إنه يملك عددا محدودا من السفن . لكنه خط يعمل بغير إنتظام بسبب عدم إنتظام التجارة بين مصر وكل من المغرب وتونس والجزائر .    
ثانيا : إن سيادته إتفق علي تشكيل مجلس أعمال مصر جزائري . هذا المجلس موجود بالفعل . وتم تدشينه عام ١٩٩٥ . ويضم عددا من رجال الأعمال في البلدين ويرأسه أيضا اليماني فلفلة. ربما تفكرون في تشكيل مجلس أعمال إخوانجي . وهذا مالا يقبله الجزائريون ، الذين يتحذرون تماما من التيارات المتأسلمة . كفاية مافعلته الجهبة الإسلامية ..
ثالثا : إن سيادته إتفق علي تفعيل اللجنة الحكومية المشتركة . وأنا أقول له ، كل هذه المؤسسات شكليه ، ولم تحقق شيئا ، رغم إن دول المغرب العربي أعضاء في إتفاقية المشاركة الأوروبية . وحاول الإتحاد الأوروبي ، بوسائل متعددة إدماج بعض الصناعات والقطاعات الإنتاجية ، بين مصر والمغرب وتونس والجزائر ، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل .. السبب : غياب التصورات الحقيقية لمشروعات الإندماج والإنتاج ..
رابعا : أخيرا نفي رئيس الوزراء ، أن تكون زيارته تستهدف الحصول علي وديعة جزائرية ، لتعزيز الإحتياطيات المصرية ، قبل أن تصل بعثة صندوق النقد الدولي . رغم إن أجهزة إعلام سيادته ملأت الدنيا ضجيجا وغناءا للوديعه الجزائرية . وكما هي العادة تنصل رئيس الوزراء من تصريحاته السابقة ..
ياعم هشام : أنا لا أدري ماذا سيقول عليك التاريخ

ليست هناك تعليقات: