الأسد يحتمي بالحرس الثوري الإيراني خشية الاغتيال
الرئيس السوري يتخوف من هاجس تعرضه للقتل على أيدي حراسه الشخصيين
سوري يودع طفلته الهامدة..ململما رائحتها قبل الرحيل
قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية وثقت موت 3176 طفلاً منذ الثورة
قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية وثقت موت 3176 طفلاً من براعم سوريا، الذين قضوا نحبهم برصاص الأسد، منذ اندلاع الاحتجاجات منذ حوالي 19 شهراً، بحسب ما أكدته وكالة أنباء "الأناضول".
أما فاتح سبحة الموت هذه، فالطفل حمزة الخطيب، الذي حصدت حادثة قتله على أيدي قوات الأسد بمساكن صيدا بمنطقة حوران التابعة لمحافظة درعا في الإرهاصات الأولى للثورة، استنكاراً دولياً كبيراً، لا سيما أنه قتل بطريقة وحشية، وبدت آثار التعذيب على جسده.
لا شك أن كل يوم في سوريا يحمل مأساة وألماً، وكل قذيفة تطلق تنهي أحلام وآمال طفل وشاب وفتاة من أبناء سوريا. ولعل صورة الأب الذي ظهر في شريط فيديو بثه ناشط سوري، مرتمياً فوق جثة طفلته الهامدة، أكبر دليل على فظاعة ما يرتكبه النظام في سوريا. وقد نشر هذا الفيديو ناشط سوري من منطقة حمورية في ريف دمشق. ويظهر الفيديو صورة حسين عصفور، الوالد المفجوع يعانق طفلته مرام، باكياً فوق جثتها، ومنتحباً، مناشداً أن يتركوها يشم رائحتها ويلقي عليها النظرة الأخيرة، رافعاً التكبير. ويضج وجه الفتاة الساكن على الرغم من الدماء التي لطخت محياها، سمات البراءة والطفولة بكل ما تحمله من سلام يتغلب على آلة القتل التي تفتك بأجساد أطفال سوريا يومياً، منذ ما يقارب الـ19 شهراً. يذكر أن الفيديو نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
لا شك أن كل يوم في سوريا يحمل مأساة وألماً، وكل قذيفة تطلق تنهي أحلام وآمال طفل وشاب وفتاة من أبناء سوريا. ولعل صورة الأب الذي ظهر في شريط فيديو بثه ناشط سوري، مرتمياً فوق جثة طفلته الهامدة، أكبر دليل على فظاعة ما يرتكبه النظام في سوريا. وقد نشر هذا الفيديو ناشط سوري من منطقة حمورية في ريف دمشق. ويظهر الفيديو صورة حسين عصفور، الوالد المفجوع يعانق طفلته مرام، باكياً فوق جثتها، ومنتحباً، مناشداً أن يتركوها يشم رائحتها ويلقي عليها النظرة الأخيرة، رافعاً التكبير. ويضج وجه الفتاة الساكن على الرغم من الدماء التي لطخت محياها، سمات البراءة والطفولة بكل ما تحمله من سلام يتغلب على آلة القتل التي تفتك بأجساد أطفال سوريا يومياً، منذ ما يقارب الـ19 شهراً. يذكر أن الفيديو نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
■■■■
الأسد يحتمي بالحرس الثوري الإيراني خشية الاغتيال
الرئيس السوري يتخوف من هاجس تعرضه للقتل
على أيدي حراسه الشخصيين
الرئيس السوري يتخوف من هاجس تعرضه للقتل
على أيدي حراسه الشخصيين
أكدت مصادر دبلوماسية غربيةأن الرئيس السوري، بشار الأسد، عمد في الآونة الأخيرة إلى تغيير حراسه الشخصيين عدة مرات، وذلك خشية قتله على يد أحدهم، وذلك في ضوء مخاوف وهواجس من احتمال تعرض الرئيس السوري للاغتيال من طرف أحد حراسه الشخصيين وهم في الغالب من الطائفة العلوية.
وتذكر المصادر أيضا أن الأسد أخذ يستعين بأفراد من الحرس الثوري الإيراني لحماية أو مراقبة كبار المسؤولين السوريين "النافذين" الذين يشكل اغتيالهم أو انشقاقهم ضربة موجعة لاستمراره في الحكم.
وذكرت المصادر أن الأسد ما عاد يثق كثيراً بقوة الحماية المؤلفة من عناصر من السوريين، الذين تشير مصادر سورية الى أنهم تلقوا تدريباتهم في موسكو، بعد أن كثر عدد المعارضين له من داخل الطائفة العلوية نفسها التي ينتمي لها، وأنه استعان أخيراً بعناصر خاصة من الحرس الثوري الإيراني، بعد نصائح تقول المصادر الغربية إن ممثل الحرس الثوري الإيراني في دمشق، اللواء حسين همداني، قدمها له.
وتم تعيين اللواء همداني ممثلاً للحرس الثوري في دمشق، بعد فترة من استقالته في ديسمبر/تشرين الثاني من العام الماضي كقائد فيلق محمد رسول الله المسؤول عن حماية العاصمة، والتي شاركت بقوة في قمع الاحتجاجات التي اندلعت بُعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2009، في وقت كانت تقارير تحدثت آنذاك عن تحقيقات واسعة أجريت مع قادة كبار في الحرس الثوري على خلفية تفجير استهدف في نوفمبر/تشرين الأول من العام الماضي قاعدة صاروخية غرب طهران، وقتل على إثره مسؤول وحدة إنتاج وتطوير صواريخ أرض أرض، اللواء حسن طهراني مقدم، وآخرين. وأشارت التقارير حينها إلى أن ذلك التفجير كان ضمن مخطط لاغتيال المرشد الأعلى، علي خامنئي، أثناء حضوره، الذي ألغي في اللحظة الأخيرة، لاختبار صاروخ باليستي في القاعدة. يشار إلى أن همداني مدرج في قائمة العقوبات الدولية ضد إيران. وفيما ينفي الحرس الثوري الإيراني أي دور مباشر له في الأزمة السورية الداخلية، يقر بأن تواجد عناصر من فيلق القدس في سوريا، منحصر في تقديم استشارات أمنية خاصة بتوقعات حول تعرض سوريا وكذلك حزب الله لبنان، لاعتداء من قبل إسرائيل.
وتم تعيين اللواء همداني ممثلاً للحرس الثوري في دمشق، بعد فترة من استقالته في ديسمبر/تشرين الثاني من العام الماضي كقائد فيلق محمد رسول الله المسؤول عن حماية العاصمة، والتي شاركت بقوة في قمع الاحتجاجات التي اندلعت بُعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2009، في وقت كانت تقارير تحدثت آنذاك عن تحقيقات واسعة أجريت مع قادة كبار في الحرس الثوري على خلفية تفجير استهدف في نوفمبر/تشرين الأول من العام الماضي قاعدة صاروخية غرب طهران، وقتل على إثره مسؤول وحدة إنتاج وتطوير صواريخ أرض أرض، اللواء حسن طهراني مقدم، وآخرين. وأشارت التقارير حينها إلى أن ذلك التفجير كان ضمن مخطط لاغتيال المرشد الأعلى، علي خامنئي، أثناء حضوره، الذي ألغي في اللحظة الأخيرة، لاختبار صاروخ باليستي في القاعدة. يشار إلى أن همداني مدرج في قائمة العقوبات الدولية ضد إيران. وفيما ينفي الحرس الثوري الإيراني أي دور مباشر له في الأزمة السورية الداخلية، يقر بأن تواجد عناصر من فيلق القدس في سوريا، منحصر في تقديم استشارات أمنية خاصة بتوقعات حول تعرض سوريا وكذلك حزب الله لبنان، لاعتداء من قبل إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق