السبت، 20 أكتوبر 2012

«القسام» تكشف تفاصيل أسر «شاليط» - فيديو


عرضت القناة العاشرالإسرائيلية،فيلمًا وثائقيًا عن جلعاد شاليط، 
يكشف فيه الكثير عن حياته في الأسر لدى حركة حماس 
الذي استمر لمدة 5 سنوات تقريبًا.


 يأتي بث الفيلم وفق وكالة «أنباء الشرق الأوسط» رغم اعتراض شاليط على ذلك علنًا، بحجة أنه وقع على تصريح لتصوير الفيلم، لكنه لم يكن يعرف أنه سيبث على قناة تجارية في ساعات الذروة، وفي الفيلم، يبدأ شاليط في وصف اللحظات التي سبقت اختطافه في عام 2006، ويقول كنت في دبابة محصنة، كنا نتحدث عن صعوبة دخول أحد للدبابة.



ثم ينتقل إلى سرد تفاصيل حياته في الأسر الذي انتهى في أكتوبر باتفاق وقعته إسرائيل مع حماس برعاية مصرية. وقال: «بعد أن تم اختطافي، اعتقدت أنه سيتم نسياني مثل رون أراد «طيار إسرائيلي سقطت طائرته فوق جنوب لبنان في عام 1986 ومصيره مجهول حتى الآن»، أو أن تقوم حماس بإخفائي ولا تسمح لأحد بمعرفة مكاني».
  وأضاف: «كنت أحافظ على نشاطي، وعلى برنامج اليومي؛ حيث أستيقظ في ساعات محددة وأنام في ساعات محددة، ولا أظل في الفراش طوال الوقت»، وتابع: «كنت خلال اليوم ألعب مع الخاطفين وأمارس ألعابًا رياضية فردية»، ويواصل: «كنت أعرف اليوم والتاريخ والساعات من خلال صلاة الخاطفين ومن خلال شروق الشمس»، مشيرا إلى أنه كان يتواصل مع الخاطفين، وكان يضحك معهم ويشاهد الأفلام والمباريات معهم. وتحدث شاليط عن جانب من معاناته في الأسر، مشيرًا إلى أنه لم يكن ينام جيدًا، ولم يتمكن خلال الليل من قضاء حاجته أو تناول الطعام إذا شعر بالجوع، وبعد ظهوره في الفيلم وهو ينظر من نافذة طائرة أقلته إلى نيويورك حيث حضر مباراة لكرة السلة هناك وتجول في شوارع نيويورك، قال شاليط: «أشعر بحرية أكثر هنا؛ فلا أحد ينظر إلى». وحول ما تركته حياة الأسر في نفسه، قال شاليط: «أرى أنه من الصعب عليّ إرسال أبنائي للجيش مع أن الحكومة أخرجتني من هناك ودفعت الثمن، لكنني بلا شك سأرسل أبنائي للجيش، مع أنني أتمنى ألا يكون هناك داع لإرسالهم».

ليست هناك تعليقات: