فشل مخطط "موقعة الجمل" الجديدة
أبو إسماعيل : عبد المجيد محمود رجل امن الدولة
تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مقطع فيديو لحديث سابق للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية يطالب فيه بإقالة النائب العام نظرا لمعاونته نظام مبارك في كبت الحريات وذلك للتعبير عن استيائهم من تراجع مؤسسة الرئاسة عن قرار إقالته.
وقال أبو إسماعيل في حديثه في مسجد أسد بن الفرات بالدقي عن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام قائلا "من هو النائب العام هو المحامى العام الأول لنيابة امن الدولة العليا اللى كان مع رجال امن الدولة وإحنا المحامين عارفين أن الناس دايقة منه المرار في قرارات الاعتقال "
وكان المستشار عبد المجيد محمود قد أعلن اليوم موافقة الرئيس محمد مرسى على استمرار في منصبه خاصة بعد حدوث حالة من سوء الفهم حول قرار إقالته.
فشل مخطط "موقعة الجمل" الجديدة
على الجميع أن يشعروا بالعار مما حدث أمس في ميدان التحرير، وعلى الجميع أن يراجعوا حساباتهم وتقديراتهم للحظة الراهنة التي نعيشها والتي يتهددها مخاطر عديدة داخلية وفلولية وخارجية أيضًا، هذه الاشتباكات التي جرت بين شباب الثورة من تيارات مختلفة فضيحة بكل المقاييس، والجميع أخطأ فيها، كما أن بعضًا ممن سارعوا باتخاذها قناة لمهاجمة الرئيس مرسي أو حتى جماعة الإخوان كشفوا عن أنهم كانوا متورطين في اللعبة، من فرط استعجالهم في استغلالها، وأن ما حدث كان مرتبًا وممنهجًا، وأنهم عملوا على أخطاء الإخوان وسوء تقديرهم للموقف.
أثمن شجاعة عصام العريان أمس عندما اعترف بأنهم أخطأوا في الحسابات عندما نزلوا هذه الجمعة في ميدان التحرير، فلم يكن أحد يجهل أن النفوس محتقنة والمشاعر ملتهبة وأن من دعوا للاحتشاد في الميدان كانوا يحتشدون لانتقاد الدكتور محمد مرسي والاحتجاج على إدارته خلال المائة يوم، وأيًا كان اختلافنا أو اتفاقنا مع هؤلاء، إلا أنه كان من حقهم الكامل والمشروع أن يعبروا عن قناعاتهم بشكل سلمي وأن يجهروا بغضبهم ويعلوا أصواتهم ويبعثوا برسالتهم كما يشاؤون، فقد قمنا بالثورة من أجل ذلك لهم ولنا وللجميع، ولا يوجد ولن يوجد حاكم مقدس أو محصن من النقد والغضب والاحتجاج، وبالتالي كان مفهومًا أن نزول الإخوان إلى الميدان في هذا اليوم، وهو قرار جاء متأخرًا وفيه استعجال، كان بهدف إفشال هذه المظاهرة المناهضة للدكتور مرسي، وإظهار أن هناك قاعدة واسعة من الجماهير تؤيد مرسي، وهي مسألة لم تكن تحتاج لاستعراض قوة، فمرسي يحظى فعليًا بدعم شعبي كبير، سواء من الإخوان أو من غيرهم، كما أنه من حق الإخوان أن يتظاهروا ويحتشدوا لاستعراض العضلات السياسية في أي يوم آخر، أو في نفس اليوم ولكن في مكان آخر، تفاديًا للتحرشات واحتقانات النفوس وانفجار العنف، وأخطأ الإخوان، وهم الخبراء في لعبة الشارع، عندما تجاهلوا أن هناك طرفًا ثالثًا بل وأطرافًا رابعة وخامسة، ستلعب في هذه الأجواء لأنها نموذجية بالنسبة لمن أراد أن يشعل الحريق، وقد نجحت مجموعات يسارية صغيرة في إشعال الحريق وضرب الميدان بعضه ببعض وفي النهاية إحراج الإخوان وإظهارهم في صورة المتحرشين بمظاهرات معارضي مرسي وقد اضطر الإخوان في النهاية إلى الانسحاب من الميدان..
أثمن شجاعة عصام العريان أمس عندما اعترف بأنهم أخطأوا في الحسابات عندما نزلوا هذه الجمعة في ميدان التحرير، فلم يكن أحد يجهل أن النفوس محتقنة والمشاعر ملتهبة وأن من دعوا للاحتشاد في الميدان كانوا يحتشدون لانتقاد الدكتور محمد مرسي والاحتجاج على إدارته خلال المائة يوم، وأيًا كان اختلافنا أو اتفاقنا مع هؤلاء، إلا أنه كان من حقهم الكامل والمشروع أن يعبروا عن قناعاتهم بشكل سلمي وأن يجهروا بغضبهم ويعلوا أصواتهم ويبعثوا برسالتهم كما يشاؤون، فقد قمنا بالثورة من أجل ذلك لهم ولنا وللجميع، ولا يوجد ولن يوجد حاكم مقدس أو محصن من النقد والغضب والاحتجاج، وبالتالي كان مفهومًا أن نزول الإخوان إلى الميدان في هذا اليوم، وهو قرار جاء متأخرًا وفيه استعجال، كان بهدف إفشال هذه المظاهرة المناهضة للدكتور مرسي، وإظهار أن هناك قاعدة واسعة من الجماهير تؤيد مرسي، وهي مسألة لم تكن تحتاج لاستعراض قوة، فمرسي يحظى فعليًا بدعم شعبي كبير، سواء من الإخوان أو من غيرهم، كما أنه من حق الإخوان أن يتظاهروا ويحتشدوا لاستعراض العضلات السياسية في أي يوم آخر، أو في نفس اليوم ولكن في مكان آخر، تفاديًا للتحرشات واحتقانات النفوس وانفجار العنف، وأخطأ الإخوان، وهم الخبراء في لعبة الشارع، عندما تجاهلوا أن هناك طرفًا ثالثًا بل وأطرافًا رابعة وخامسة، ستلعب في هذه الأجواء لأنها نموذجية بالنسبة لمن أراد أن يشعل الحريق، وقد نجحت مجموعات يسارية صغيرة في إشعال الحريق وضرب الميدان بعضه ببعض وفي النهاية إحراج الإخوان وإظهارهم في صورة المتحرشين بمظاهرات معارضي مرسي وقد اضطر الإخوان في النهاية إلى الانسحاب من الميدان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق