السبت، 13 أكتوبر 2012

عزازى - الاخوان هم الطرف الثالث.. واللي ميشوفش م الغربال يبقى أعمى - فيديو


اتمسكنوا لحد ما اتمكنوا ، والراجل يسحب " العضمة من بقْنا


اللي حصل امبارح في ميدان التحرير كان متوقع .. واللي ميشوفش م الغربال يبقى أعمى واضبش وحمار كمان .. حاجة محزنة لمّا نلاقي بعد الثورة الاتنين اللي كانوا واقفين جنب بعضهم .. بقى واحد منهم في جهة والتاني في جهة تانية .. بس الأولاني هو اللي صح وعنده حق .. والتاني .. دماغه ممسوحة باستيكة وسخة .. وراسه وألف جزمة .. إما تهتفوا زي ما احنا عايزين .. وإما الفرح حيبوظ .. ولا حيبقى فيه عريس ولا عروسة ولا معازيم. حنرفع كلنا شعارات ضد مسلسل البراءات وتأييدا لإقالة النائب العام .. ويعيش الرئيس الريس محمد مرسي .. تبقوا حبايبنا .. حتقولوا كشف حساب وكلام من ده .. تروحوا عند البقال اللي تحت بيتكم وتتحاسبوا معاه .. حساب إيه ياللي عاملين فيها ثورجية .. مرسي ميتحاسبش .. هو يحاسب بس.. ويطلع عين أم اللي عايز يحاسبه .. انتوا لسه واخداكم الجلالة من أيام 25 يناير ، وفاكرين انكم تعرفوا تشيلوا وتحطوا .. ده كان مبارك الخايب ابن الخايبة .. انما دلوقتي الريس مرسي .. ابن الجماعة الإخوانية الحلزونية الثعبانية .. واللي ميعرفش مين هما الإخوان يسأل عنهم .. وحيسمع أحلى كلام بالصلاة ع النبي .. خلاص زمن الدلع انتهى .. ودلوقتي ، ومع مرسي ، احنا في زمن اللي اقوله يتنفذ .. وجزمة في " بق " التخين .. مش عاجباه تكون في " بقه " .. حنحطها في حتة تانية .. ده احنا ما صدقنا مسكنا الحكم .. اتذلينا وسفّينا التراب 82 سنة .. ولما تيجي لحد عندنا نسيبها .. ده انتوا بتحلموا. ... هما دول الإخوان المسلمين اللي اتشعبطوا في اتوبيس الثورة وهو ماشي بسرعة الصاروخ ، وعرفوا ان المسألة جد مش هزار ، وان الثورة بالشكل ده حتنجح ، فدخلوا فيها واتحسبوا علينا ثوّار ..


لكن النية كانت في غاية الخبث واللّوع ، ولا " لوع النسوان " لمّا تتدلل على رجالتها على السرير لو عايزه منه حاجة قبل " البوس والحضن و... " .. اتمسكنوا لحد ما اتمكنوا ، والراجل يسحب " العضمة من بقنا ".
ايه اللي نزّلكوا ميدان التحرير امبارح وانتوا عارفين انه ناس تانية نازلة لمطالب أعلنوا عنها قبلها بـ 15 يوم .. كشف حساب للريس مرسي .. مش نازلين رافعين يافطات مكتوب عليها يسقط يسقط النظام .. ولا ارحل ارحل مش عايزينك .. المسالة يا دوبك مجرد محاسبة رقيقة طيبة على وعود 100 يوم .. تقوموا تضربوهم بالطوب وتهدوا منصتهم.. ياليلة زرقة .. أمال ياربي لو وصل الأمر للمطالبة برحيل مرسي حيبقى الميدان شكله إيه ؟ ..
ساعتها الثوار حيعوفوا ان اللي حصل في الـ 18 يوم كان حاجة ببلاش كده .. هزار بس تقيل حبتين.. انما لو حصلت مواجهة على حق مع الإخوان ، حتبقى مجزرة ومذبحة ولا مذبحة القلعة بتاعت محمد علي.
 والمشكلة انهم - اقصد الإخوان - مش فاهمين .. ماشين يخبّطوا بدون وعي ولا تخطيط .. نازلين لمناصرة رئيسهم - مش رئيسنا - محمد مرسي في قراره بإقالة النائب العام .. يقوم رئيسهم - مش رئيسنا - اللي هو محمد مرسي يرجع للمرة التانية في قراره .. " المرة الأولي لو ناسين يوم حكاية عودة مجلس الشعب " .. بقول يرجع عم مرسي ويسحب كلمته ويقولك محصلش إني قلت الكلام ده .. ده كانت مجرد مشاورات في غرفة مغلقة .. مع ان المستشار القانوني للرئاسة أكد على الهواء لأكثر من قناة فضائية ان فعلا الرئيس اصدر قرار بإطاحة النائب العام وتعيينه سفيرا في الفاتيكان .. ومحمود سعد في برنامجه سأله على طريقة جورج قرداحي : ده كلام نهائي يا سيادة المستشار ؟
 فيرد سعادته : طبعا نهائي. يبقى ليه تنزلوا لما كان ممكن تقعدوا في البيت.. وتعرفوا الرئيس بتاعكم أخر كلام عنده إيه .. حيشيل الراجل ولا حيحطه في مكانه تاني .. ماهو كل يوم على حال .. حواليه مستشارين عجب .. الكبير فيهم بتلات قروش .. قاعدين يورّطوا الراجل في قرارات .. ويخلّوا منظره قصادنا " مش ولا بُد " .. ويخلّي الفار يلعب في عبنا من اللي جي .. دي مش سياسة ولا شخصية رئيس جمهورية ، المفروض يقود بلد بحجم مصر .. ولو فعلا ماظبتش أموره وغيّر طقم المستشارين العجب بتوعه .. المسألة حتبقى مسخرة .. وحيضحّك علينا امة لا إله إلا الله.
 شفتوا بقى يا جماعة الإخوان - اللي مش مسلمين - انتوا نازلين لإيه .. ورئيسكم قال إيه بعد كده؟ .. بس كويس عشان نعرف أخرتها إيه معاكم ونعمل حسابنا .. وزي مزاجنجي ما كان بيغني : يا حلو بانت لبتك .. أول مادابت قشرتك .. تحرم عليا محبتك .. وراح اتوب عن سكتك .. إلى أخر الأغنية .. ضيعتوا بعندك يا قفا ياقفا .. اه ياقفا اه ياقفا اه قفا!! اتلّموا ياغجر .. ماذا وإلا .. حتشوفوا اللي عمركم ماشفتوه .. الثوّار الجدعان اللي على حق مش بتوع أمن دولة ولا زوّار فجر .. لكن عقلهم يوزن بلد وسلاحهم شاشة كمبيوتر وكيبورد .. وساعة مايحبوا يأدبوا حد .. بيأدبوه بذوق وبشياكة .. وساعة ما يحبوا يخلعوا حد .. بيخلعوه .. فلا تقول لي مرسي ولا غير مرسي.. لو هتلر بجلالة قدره .. حيخلع .. وعلى فكرة معندهمش مشكلة في حكاية الموت والاستشهاد .. أصلهم عيال جدعان .. صحيح ممكن جدا يكونوا ما بيصلوش الفجر في الجامع .. بس عارفين ربنا أكتر منكم .. وكمان مرة .. اتلموا يا غجر .. والا حتضيعوا بشاشة كمبيوتر وكيبورد!!






ليست هناك تعليقات: