السبت، 22 سبتمبر 2012

الإمارة الإسلامية في سينا - عمليات للتكفيريين ستضرب محافظات مصر


خبير عسكري: 
من المحتمل تورط عناصر شرطة في رفع علم القاعدة 
أعلى مديرية أمن شمال سيناء.


سيناريو إقامة الإمارة الإسلامية في سينا ينفذ الآن من يتصور أن عملية رفح هي العملية الأولى في سيناء فهو مخطئ ، فقد سبقتها من بعد الثورة 18 عملية، قتل فيها ضباط شرطة وجيش ..
* اللواء طلعت مسلم- الخبير العسكري: «ما يثار حاليًا عن موضوع انفصال سيناء ليس محض خيال، وإنما حقيقة وهذه الدعاوى بدأت منذ ضرب قسم شرطة العريش قبل أكثر من عام»، قائلاً، إن «من هاجموا القسم تحدثوا عن إقامة إمارة إسلامية في سيناء».
* سيناريو إقامة الإمارة الإسلامية في سينا ينفذ الآن. 
* ناجح إبراهيم- المفكر الإسلامي ومؤسس الجماعة الإسلامية في مصر: «الإسلام لم يعاني مثلما عانى من فكر التكفير، وأن فكر التكفير يساوي التفجير وهو قائم على القتل المعنوي من تكفير للمسلم، ولابد أن يتبعه قتل مادي». 
*خطورة التكفير هي عندما يجتمع مع وجود السلاح والفراغ الأمني والتردي الأخلاقي؛ فإنه يؤدي إلى كارثة كبرى.
*الفكر التكفيري استكثار لرحمة الله على العصاة. 
* من يتصور أن عملية رفح هي العملية الأولى في سيناء فهو مخطئ، فقد سبقتها من بعد الثورة 18 عملية، قتل فيها ضباط شرطة وجيش.

خبير عسكري: 
 من المحتمل تورط عناصر شرطة في رفع علم القاعدة 
 أعلى مديرية أمن شمال سيناء 
ناجح إبراهيم: أحذر من عمليات للتكفيريين ستضرب محافظات مصر قريبًا

قال اللواء طلعت مسلم- الخبير العسكري، إن «ما يثار حاليًا عن موضوع انفصال سيناء ليس محض خيال، وإنما حقيقة وهذه الدعاوى بدأت منذ ضرب قسم شرطة العريش قبل أكثر من عام»، قائلاً، إن «من هاجموا القسم تحدثوا عن إقامة إمارة إسلامية في سيناء». ويضيف متحدثًَا عن العمليات الجهادية الآن في سيناء ضد المنشآت الأمنية والعسكرية واصفًا إياها بأنها «توحي بأن سيناريو إقامة الإمارة الإسلامية ينفذ الآن، ورغم كل هذا مازال أمامنا فرصة لتجنب هذا، وفي حالة ضياع هذه الفرصة فنحن أمام إمارة إسلامية بسيناء». وعلق طلعت مسلم، خلال لقائه الإعلامي أسامة كمال، في برنامج "نادي العاصمة" على شاشة الفضائية المصرية، على ما حدث من رفع علم القاعدة أعلى مديرية أمن شمال سيناء، قائلاً «لا أظن أن تكون هذه الجماعات اخترقت الجيش أو الشرطة، ورغم ذلك لا أستبعد أن يكون هناك أفراد قليلون في الجيش أو الشرطة اتجهوا هذا الاتجاه»، مشيرًا إلى تورط بعضهم في موضوع رفع العلم أعلى مديرية الأمن. وفي السياق ذاته، قال الدكتور ناجح إبراهيم- المفكر الإسلامي ومؤسس الجماعة الإسلامية في مصر، إن «الإسلام لم يعاني مثلما عانى من فكر التكفير، وأن فكر التكفير يساوي التفجير وهو قائم على القتل المعنوي من تكفير للمسلم، ولابد أن يتبعه قتل مادي». ويضيف ناجح إبراهيم، أن فكرة التكفير غير موجودة في سيناء الآن فقط، وإنما انتقلت إلى باقي مصر من الدلتا للصعيد، مشيرًا إلى أن بعض منفذي عملية رفح من الدلتا, ويضيف أيضًا أن خطورة التكفير هي عندما يجتمع مع وجود السلاح والفراغ الأمني والتردي الأخلاقي؛ فإنه يؤدي إلى كارثة كبرى.
 ويتعمق ناجح إبراهيم، في الفكر التكفيري واصفًا إياه بأنه «استكثار لرحمة الله على العصاة، ويجعل التكفيري يقارن بين نفسه كمصلٍ وقائم لليل وبين آخر عاصٍ وهذا ما تعلمه هؤلاء من دعاة التكفير», ويضيف «لابد أن يفهم الدعاة أنهم دعاة وليسوا قضاة يكفر من يشاء، وأن مهمتهم إدخال الناس في الإسلام وليس إخراجهم منه، وبناءً على هذا الفكر الخاطئ يتوفر الآن الجو الملائم لنمو الفكر التكفيري في مصر. ووجهه ناجح إبراهيم مناشدة للدعاة المخلصين الصادقين أن يظلوا في أماكن الدعوة؛ لأن الدعوة أهم من الحكم بعشرات المرات، مشيرًا للدكتور محمد سليم العوا- المفكر الإسلامي، الذي أصبح الآن مستشارًا لرئيس الجمهورية. وفي سياق متصل، يقول ناجح إبراهيم، من يتصور أن عملية رفح هي العملية الأولى في سيناء فهو مخطئ، فقد سبقتها من بعد الثورة 18 عملية، قتل فيها ضباط شرطة وجيش، ومازال هناك ضباط شرطة أسرى لدى هذه الجماعات، ويتجاهل الإعلام الحديث عنهم. ويضيف ناجح، أعتقد أن هؤلاء الضباط تم تهريبهم من سيناء إلى منطقة أخرى، بل وهناك رهائن يتم خطفها ويتفاوضون على هؤلاء الرهائن مقابل الإفراج عن معتقليهم ومصالح أخرى أيضًا. ويستطرد قائلاً: «لكن كالعادة تستيقظ الدولة المصرية فقط على كارثة مثل كارثة رفح»، مؤكدًا أنه أثناء الانتخابات الرئاسية كان هناك مرشح رئاسي إسلامي تم استيقافه في شمال سيناء من قبل 6 أفراد ملثمين يحملون الأسلحة الآلية، أثناء جولته الانتخابية هناك، وسألوه عن من سيرشح، فقال لهم «أنا»، فردوا عليه «لابد أن ترشح فلان حتى نتركك», ويضيف ناجح، ورغم كل هذه الإرهاصات لم تستيقظ الدولة المصرية إلا متأخرًا كالعادة، ويؤكد أن بعض التكفيريين يتلقون تدريب راقٍ في غزة، ويتنقلون عبر الأنفاق الحدودية.
وشدد ناجح إبراهيم، على أن هناك عمليات للتكفيريين محتمل أن تتم داخل قلب مصر بعيدًا عن سيناء، وستكون ضد مصالح غربية بحجة نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنها في الحقيقة ستكون لتخفيف الضغط عن الجماعات التكفيرية في سيناء. وأضاف أيضًا، أن «من الأمور السيادية في الشريعة الإسلامية أنه لا يجوز لجماعة أيًا كان وضعها إعلان الحرب على دولة أخرى، مثلما يريد أن يفعل التكفيريين، وإنه اختصاص للحاكم دون غيره، ومن يفكر أنه يريد أن يحرر فلسطين أو غيرها دون قرار حاكم الدولة فهو واهم».



ليست هناك تعليقات: