الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

كيف لو انفصلت سيناء يا «شادية»؟.. هل تنتظرين حتى نحررها من جديد؟


مبارك وعصابته يحاكمون الآن بتهمة تبديد أراض وعقارات .. 
بعضهم قد يموت فى السجن، لأنه باع آلاف الأمتار.. 
 فما جزاء من يضيع الوطن؟.. ما جزاء من يبيع سيناء؟


حين عاد الرئيس مرسى، من جولته الأوروبية، تصورت أن أول شىء قد يفعله، هو الاجتماع بمجلس الأمن القومى، لكنه لم يفعل، ولم يهتم.. واحد غير الرئيس مرسى، كان يعلنها حرباً.. واحد غيره لا يمكن أن ينام.. هناك سببان: الأول: أن علم القاعدة، أصبح يملأ الميدان.. الثانى: أن علم القاعدة، أصبح فوق مديرية أمن سيناء.. ومع هذا لا سمعنا عن اجتماع، ولا انتقال الرئيس إلى العريش! أهم عندى من تسول المعونات، أن نحافظ على الأرض.. الأرض هى العرض والشرف.. أهم عندى من مقابلة الوزراء الأجانب أن نعرف ماذا يجرى فى سيناء؟.. كيف تخرج القاعدة لسانها للجيش؟.. 
من يمول الجهاديين هناك؟.. من يرعى فكرة انفصال سيناء؟.. 
أى دولة تقف خلف الانفصال، أو إقامة إمارة إسلامية؟.. 
لماذا لم يخرج بيان رئاسى بخصوص علم القاعدة فوق مديرية الأمن؟! 
مبارك وعصابته يحاكمون الآن بتهمة تبديد أراض وعقارات.. بعضهم قد يموت فى السجن، لأنه باع آلاف الأمتار.. فما جزاء من يضيع الوطن؟.. ما جزاء من يبيع سيناء؟.. 
سينا رجعت كاملة لينا، بعد حرب مجيدة.. الآن تتسرب من بين أيدينا، لإقامة إمارة، أو وطن بديل.. هل ترجع سيناء مرة أخرى؟.. هل أصبحت مستعمرة للقاعدة؟.. 
هل يرفعون عليها العلم، لتصبح جمهورية القاعدة؟! 
 لا أتصور أن القاعدة تفعل ما تشاء، وهى تخشى أى ضغوط سياسية أو عسكرية.. لا أتصور أنها جاءت إلى هناك فى يوم وليلة.. لا أتصور أن الرئيس مرسى، هو الذى يحاسب وحده، على ما يجرى فى سيناء؟.. 
 أين أجهزة المخابرات المصرية؟.. أين هو الأمن الوطنى؟.. أين هم رجال سيناء وخبراؤها؟.. 
أين خبراء الاستراتيجية، الذين صدعونا بالكلام، عبر شاشات الفضائيات؟.. 
 أين الإخوان؟! 
 هل هناك صفقة لبيع الوطن؟.. 
هل هى الخطوة الأولى، نحو إمارة إسلامية، تعقبها الخلافة؟.. 
 كما كان يقول الشيخ صفوت حجازى.. هل نظام حكم الرئيس مرسى لا يعترف بالحدود بين الولايات الإسلامية؟.. 
هل رفع العلم فوق سيناء لم يهزه، ولم يجد له خطورة؟.. 
هل أعطى الأوامر للجيش بسحق الجهاديين من تنظيم القاعدة؟.. 
 لا أعرف كيف يرد لمصر اعتبارها، بعد رفع العلم؟! 
لم يحدث شىء من هذا، فى عهد مبارك، رغم كل مساوئ عصره.. لم يحدث أن اقتربت «دبانة» من خط الحدود الوهمى.. للأسف ما يحدث الآن ألعن مما اقترفه مبارك.. أعيد احتلال سيناء الحبيبة.. بلا حرب.. فى غفلة منا تحولت إلى ثكنة عسكرية.. تحولت إلى وطن للقاعدة.. أين المجاهدون الذين هددوا بالحرب، فى وقت سابق؟.. 
لماذا لم يتحركوا لنصرة الوطن، قبل انفصال سيناء؟!
 يعرف الذين تفاوضوا مع المسلحين فى سيناء، أن الوضع خطير جداً.. يعرف الذين أحيلوا للتقاعد، من قادة الجيش، أن سيناء لغم فى قلب مصر.. هؤلاء وهؤلاء يعرفون أن مصر مخترقة، منذ فتح السجون.. حماس لها يد فيما جرى .. حزب الله غير برىء.. القاعدة لها اليد الطولى.. مؤامرة لتقسيم مصر، وإنهاك مصر..
فهل ترضخ رئاسة الجمهورية لإقامة منطقة حرة فى رفح؟!
حاولت أن أسترجع أغانى سيناء.. رحت أسمع صوت «شادية».. سينا رجعت كاملة لينا، ومصر اليوم فى عيد..
 كيف لو انفصلت سيناء يا «شادية»؟.. 
هل تنتظرين حتى نحررها من جديد؟.. 
هل تبكين لأن ما غنيت له قد ضاع، مع الإخوان؟.. 
غنى من فضلك «سينا هترجع تااااانى لينا، ومصر هتبقى فى عيد»!


ليست هناك تعليقات: