عبادي: صندوق النقد الدولي
لا يســاعد على تحقيق التنميــة
ويقود الاقتصاديات المحلية إلى الأسفل
.. وإثيوبيا ترفض روشتة الصندوق ..
. سفير إثيوبيا بالخرطوم .
لا خلاف مع السودان ومصر حول حصص مياه النيل
لا يســاعد على تحقيق التنميــة
ويقود الاقتصاديات المحلية إلى الأسفل
.. وإثيوبيا ترفض روشتة الصندوق ..
. سفير إثيوبيا بالخرطوم .
لا خلاف مع السودان ومصر حول حصص مياه النيل
قال السفير الإثيوبي لدى السودان عبادي زيمو، إن مطالب بلاده واضحة فيما يتعلق بمياه النيل، مبينًا أن السدود التي أقامتها دولته لا تضر بحصص دول حوض النيل، خاصة السودان.
وأضاف عبادي، أنه لا يوجد خلاف في مسألة اقتسام حصص المياه بين بلاده والسودان ومصر، لافتًا إلى حرص بلاده على استمرار سياسة حسن الجوار مع السودان، وأشار إلى أن إثيوبيا لم تتدخل في الشأن السوداني إطلاقًا طيلة العقود الماضية.
ووصف السفير -في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، الليلة- العلاقات الإثيوبية السودانية بأنها «أزلية ممتدة عبر التاريخ، وذات قواسم مشتركة اجتماعية وجغرافية واقتصادية وثقافية».
وأضاف، أن «إثيوبيا محايدة تمامًا في مسألة المعتقدات الروحية (الأديان)، ويتمتع المواطن الإثيوبي بحرية كاملة ومتاحة فيما يعتقد»، مشيرًا إلى أن المجتمع يدين 60% منه بالمسيحية و40% يدينون بالإسلام.
وشدد عبادي زيمو، على رفض بلاده لسياسات صندوق النقد الدولي، التي قال إنها «لا تساعد على تحقيق التنمية، وإنما تقود الاقتصاديات المحلية إلى الأسفل بدلاً عن النهوض والنمو»، مؤكدًا أن «إثيوبيا رفضت روشتة الصندوق».
وأضاف عبادي، أنه لا يوجد خلاف في مسألة اقتسام حصص المياه بين بلاده والسودان ومصر، لافتًا إلى حرص بلاده على استمرار سياسة حسن الجوار مع السودان، وأشار إلى أن إثيوبيا لم تتدخل في الشأن السوداني إطلاقًا طيلة العقود الماضية.
ووصف السفير -في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، الليلة- العلاقات الإثيوبية السودانية بأنها «أزلية ممتدة عبر التاريخ، وذات قواسم مشتركة اجتماعية وجغرافية واقتصادية وثقافية».
وأضاف، أن «إثيوبيا محايدة تمامًا في مسألة المعتقدات الروحية (الأديان)، ويتمتع المواطن الإثيوبي بحرية كاملة ومتاحة فيما يعتقد»، مشيرًا إلى أن المجتمع يدين 60% منه بالمسيحية و40% يدينون بالإسلام.
وشدد عبادي زيمو، على رفض بلاده لسياسات صندوق النقد الدولي، التي قال إنها «لا تساعد على تحقيق التنمية، وإنما تقود الاقتصاديات المحلية إلى الأسفل بدلاً عن النهوض والنمو»، مؤكدًا أن «إثيوبيا رفضت روشتة الصندوق».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق