الخميس، 13 سبتمبر 2012

سرقة هاتف مستشار الرئيس خلال محاولته الهدنة بين المتظاهرين والأمن فيديو


هؤلاء الشباب ليسوا بلطجية 
بل شباب غاضب 
اللصوص فى مظاهرات الفيلم المسىء امام السفارة 
والنسبة الأكبر من الذين يقومون بالقاء الحجارة 
من الصبية حديثى السن القادمين من المناطق الشعبية


*تجدد الاشتباكات بين محتجي أزمة "الفيلم المسيء" وقوات الأمن رغم تدخل مدير أمن القاهرة والشيخ مظهر شاهين 
*المتظاهرون طلبوا الإفراج عن المحتجزين خلال الأحداث.. ومدير الأمن رفض فاشتعلت الشماريخ وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة تجددت المناوشات بين قوات الأمن والمتظاهرين بمحيط السفارة الأمريكية بعد فشل وفد من الرموز السياسية والمسئولين في تثبيت الهدنة التي تم التوصل إليها، والتي لم تستمر سوى أقل من ساعة واحدة، حيث تجددت عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. 
وغادر الميدان مستشارا الرئيس، محمد فؤاد جاد الله والدكتور سيف الدين عبد الفتاح الذى تعرض لسرقة تليفونه المحمول خلال وجوده ضمن وفد الرموز السياسية الوطنية والمستشار زكريا عبد العزيز رئيس محكمة جنايات القاهرة الأسبق وأحد رموز تيار استقلال القضاء. وقال المستشار زكريا عبد العزيز، إن عددًا من التليفونات المحمولة لبعض الشخصيات الأخرى تمت سرقتها وليس فقط تليفون الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، مؤكدًا أن النسبة الأكبر من الذين يقومون بالقاء الحجارة من الصبية حديثى السن القادمين من المناطق الشعبية، وممن ليست لديهم رؤية أو هدف ومن محبى الفوضى أو الفوضويين، حسب قوله.


 وأضاف أن الوفد توجه بعد ذلك لميدان التحرير وسط مجموعة كبيرة من المتظاهرين، حيث قاموا بالحديث مع متظاهرين آخرين، كما قام الشيخ مظهر شاهين بإلقاء خطبة ساهمت فى إقناع عدد منهم بعدم جدوى ما يقومون به، مؤكدًا أن مبادرة الرموز الوطنية قامت على أساس أداء صلاة العشاء فى تلك المنطقة، وهو ما حدث بالفعل وتمت إزالة حاجز وضعه المتظاهرون أمام مدخل شارع كمال الدين صلاح حيث المدخل الرئيس للسفارة الأمريكية. 
 ومن الملاحظ أن أعضاء روابط مشجعى كرة القدم الذين يتواجدون فى محيط السفارة الأمريكية يقومون بإطلاق بعض الألعاب النارية والشماريخ ولا يشاركون فى الهجوم على قوات الأمن المركزى، فيما يتواجد العشرات من الأشخاص الذين يقومون فقط بمشاهدة عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
هؤلاء الشباب ليسوا بلطجية بل شباب غاضب

ليست هناك تعليقات: