السبت، 22 سبتمبر 2012

مواطن يتبرع بأرضه لبناء مدرسة والحكومة ترفض..لا يحدث الا فى مصر - بالفيديو



مواطن من أهالى قرية "أشليما" بالبحيرة 
يتبرع بأرضه لبناء مدرسة والحكومة ترفض !!
ففكر الأهالى وبنوا فصولا من الخيام لتعليم أبنائهم وتطوع المتعلمون منهم للتدريس 
ونظموا طابور الصباح وحيوا العلم .. وعجبى!!!!!!!


فى واقعة غريبة من نوعها وفيما يبدو كنتاج للتغيرات العميقة التى أحدثتها الثورة فى سيكولوجية المواطن المصرى وبأسلوب يؤكد عبقرية هذا الشعب وقدرته الفذة على الابتكار، قام أهالى قرية "موردة أشليما" التابعة لمركز إيتاى البارود بالبحيرة، بمنع أبنائهم من الذهاب إلى مدارسهم احتجاجا على رفض وزارة الزراعة تخصيص قطعة أرض بالقرية، تم التبرع بها منذ 6 سنوات مضت لبناء مدرسة ابتدائية.
 ولتوصيل رسالتهم الاحتجاجية للمسئولين قام الأهالى بإنشاء مدرسة من نوع آخر على قطعة الأرض المراد تخصيصها، ونصبوا الخيام لاستعمالها كفصول للتلاميذ، فيما يكون أشبه "بالكتاتيب".
 كما قام شباب القرية بتشكيل فرق من المتطوعين للتدريس لهؤلاء التلاميذ وتنظيمهم فى طوابير لتحية العلم، وترديد السلام الجمهورى وغيرها من الواجبات المدرسية.
هموم اهالى قرية منشأة ابو ريه بكوم حماده
 محافظة البحيره فهل من مجيب؟؟



وأكد أهالى القرية أنهم لجئوا إلى تلك الخطوة الاحتجاجية بعد أن أعيتهم الحيل مع المسئولين فى وزارة الزراعة الذين تعسفوا معهم طوال 6 سنوات. وقال هانى البدوى أحد الأهالى إن قرية "موردة أشليما" من أكثر المناطق المحرومة من الخدمات ولا يوجد بها مدارس على الإطلاق، وأقرب مدرسة لها تبعد عن القرية مسافة أكثر من 4 كيلومترات، مما يؤدى إلى إرهاق التلاميذ وشقائهم، مضيفا أن أحد أهالى القرية قد تبرع فى عام 2006 بقطعة أرض مساحتها نصف فدان لإقامة مدرسة ابتدائية عليها، وتم أخذ جميع الموافقات الحكومية اللازمة بما فيها هيئة الأبنية التعليمية التى أدرجت المدرسة فى مشروعاتها، ولكن اصدم هذا بالتعسف الواضح من قبل وزارة الزراعة وبالتحديد الإدارة المركزية لحماية الأراضى التى رفضت حتى الآن الموافقة على تخصيص الأرض لصالح وزارة التربية والتعليم لإقامة المدرسة.
 فيما طالب وليد سارى أحد المعلمين المتطوعين وزير الزراعة ومحافظ البحيرة بالتدخل الفورى لحل تلك المشكلة قبل تصاعدها مشددا على تواصل الأهالى لاحتجاجاتهم مهما كلفهم الأمر حتى تتم الاستجابة إلى جميع مطالبهم العادلة.


ليست هناك تعليقات: