السبت، 22 سبتمبر 2012

لإسرائيل مصلحة استراتيجية فى الحفاظ على اتفاقية السلام مع مصر؟؟



البند الأمنى المرفق بالملحق العسكرى
 لاتفاقيــة الســلام هو مصلحــة إسرائيليـــة
وإذا قررت مصر إلغاء اتفاقية السلام، فإن الأردن ستلغية ايضا
 يديعوت: على إسرائيل تعميق عملها الاستخبارى
 فى سيناء دون إعطاء القاهرة ذريعة لإلغاء "كامب ديفيد" 
وتزعم: غزة مكانا آمنا للجماعات السلفية من بدو سيناء للتخطيط لعملياتهم


ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الاشتباك الذى وقع ظهر أمس الجمعة، على الحدود مع مصر، وأدى إلى لمقتل جندى إسرائيلى وثلاثة مسلحين فى المقطع الأكثر إشكاليا على طول الحدود بالمنطقة المرتفعة الجبلية وتشير إلى أن هناك حاجة كبيرة من جانب إسرائيل لتعميق العمل الاستخبارى داخل سيناء من أجل إحباط عمليات يجرى التخطيط لها.
 وأضافت الصحيفة العبرية أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار خلال جمع المعلومات الاستخبارية عدم توفير ذريعة لمصر لإلغاء البند الأمنى الملحق باتفاقية "كامب ديفيد" للسلام. وأشارت يديعوت إلى أن الجدار الأمنى الفاصل على الحدود المشتركة بين البلدين فى المنطقة يمتد على طول عدة كيلو مترات على سلسلة جبال صخرية ومنحدرات وأودية عميقة، وأنه كان قد تقرر فى البداية عدم إقامة الجدار الحدودى فى المنطقة بسبب التكاليف المالية، إلا أنه تقرر فى نهاية المطاف خلال العام الماضى إقامة الجدار بالمنطقة بسبب خطورة التهديدات الآتية من سيناء. 
 وأضافت يديعوت أنه نظرا لطبيعة المنطقة، والتى تتطلب أعمالا وحلولا هندسية مركبة، فإن هذا المقطع لم يتم استكماله بعد، ولا يزال يوجد به ثغرات استخدم المسلحون إحداها أمس، مما سهل لهم تحقيق أهدافهم.
 وزعمت يديعوت أن قطاع غزة لا يزال مكانا آمنا للكثير من المنظمات والمجموعات السلفية، حيث إن غالبية عناصر هذه المجموعات هم من بدو سيناء ويتسلحون فى غزة. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلى يواجه مشكلة فى الحصول على معلومات بشأن المجموعات المسلحة فى سيناء، بالإضافة إلى أنه فى حال توفر معلومات فإن الجيش يجد صعوبة فى استخدامها من أجل إحباط عمليات مخططة، وذلك لأسباب سياسية متعلقة بالعلاقات بين القاهرة وتل أبيب.
 وأضافت يديعوت أن إسرائيل غير معنية بالعمل فى سيناء فى الوقت الحالى خشية أن يتم استخدام ذلك كذريعة بيد "الإخوان المسلمين" لإلغاء البند الأمنى فى اتفاقية السلام مع مصر. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه لا يمكن لأى خط دفاعى أن يقوم بدوره كما يجب إذا لم يتوفر حزام إنذار يوفر له العمق، مضيفة أن عمليات الرصد البرية والجوية لعمق عدة كيلومترات فى سيناء تبدو بدون قيمة تقريبا حيال بدو سيناء الذين يعرفون كيف يستغلون جغرافية الأرض.
 وأشارت يديعوت إلى أن عمليات الرصد الإلكترونية من جانب أجهزة الرادار لن تكون مجدية، وكذلك الجدار الحدودى لوحده لن يوقف المسلحين، وذلك لأن المهاجرين الأفارقة يستخدمون التمويه وسوف يقتحمون الجدار بأى سيارة مفخخة، وبعد غد سوف يستخدمون طريقة أخرى، على حد قولها. وقالت الصحيفة العبرية خلال تقريرها إنه على إسرائيل أن تنهى بسرعة من إقامة جهاز جمع معلومات استخبارية داخل سيناء ليوفر العمق للجدار الحدودى، الأمر الذى يتطلب موارد وابتكارات يجب أن يقوم الجيش وباقى الأجهزة الأمنية بتوفيرها.
 وأضافت يديعوت أن الدرس الأخير هو أنه على إسرائيل أن تجد حلا يتيح لجيشها استخدام المعلومات الاستخبارية التى يقوم بجمعها من أجل إحباط عمليات وإطلاق قذائف، لافتة إلى أنه على إسرائيل أن تفكر مرتين قبل أن تعمل فى سيناء بقواها الذاتية حتى لا توفر الذريعة للإخوان المسلمين لإلغاء اتفاقية السلام، من باب أن الحفاظ على اتفاقية السلام مع مصر مهم للحفاظ على وضع "لا حرب" أو ما يسمى بـ"السلام البارد"، حيث لا يكون لقوات مصرية فى سيناء تهديد مباشر لإسرائيل، ولا لوضع يجد فيه الطرفان نفسيهما يتدهوران نحو حرب لا يريدانهما.
 وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن احترام البند الأمنى المرفق بالملحق العسكرى لاتفاقية السلام هو مصلحة إسرائيلية، كما أن ذلك يؤثر على التنفيذ والحفاظ على اتفاقية السلام مع الأردن، حيث إنه إذا قررت مصر إلغاء اتفاقية السلام، فإن الأردن لن تبقى الدولة العربية الوحيدة فى حالة سلام مع إسرائيل. وأضافت يديعوت أنه بناء على ذلك فإنه يوجد لإسرائيل مصلحة استراتيجية فى الحفاظ على اتفاقية السلام مع مصر مقابل التهديدات التى تبدو تكتيكية ومحدودة حتى اليوم، ولكنها قد تتحول قريبا إلى تهديد استراتيجى، وبالنتيجة فسوف تتضرر الحياة والسياحة فى إيلات بشكل خطير، ويتحول قسم كبير من النقب علميا إلى منطقة عسكرية مغلقة.

وثائقي: السلام المر - عن اتفاقية كامب ديفيد



هل من امل للعرب يستردوا ارضهم وشرفهم اللى سرقوه منهم هؤلاء الصهاينة بمنتهى السذاجة ؟
 معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تم توقيعها في واشنطن دي سي، الولايات المتحدة الأمريكية في 26 مارس 1979 بعد اتفاقية كامب ديفيد الموقعة في 1978. ومن أبرز بنود المعاهدة اعتراف كل دولة بالآخرى. الايقاف التام لحالة الحرب الممتدة منذ الحرب العربية الإسرائيلية في 1948، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية ومعداتها والمستوطنين الإسرائيليين من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها إسرائيل في حرب الأيام الستة في 1967.
 معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تم توقيعها في واشنطن دي سي، الولايات المتحدة الأمريكية في 26 مارس 1979 بعد اتفاقية كامب ديفيد الموقعة في 1978. ومن أبرز بنود المعاهدة اعتراف كل دولة بالآخرى. الايقاف التام لحالة الحرب الممتدة منذ الحرب العربية الإسرائيلية في 1948، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية ومعداتها والمستوطنين الإسرائيليين من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها إسرائيل في حرب الأيام الستة في 1967.
 نصوص معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية 
كما تضمنت المعاهدة السماح بمرور السفن الإسرائيلية من قناة السويس، والاعتراف بمضائق تيران وخليج العقبة كممرات مائية دولية. في 18 مايو 1981 أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي "أن الأمم المتحدة لن تكون قادرة على توفير قوة مراقبة دولية"، وذلك اثر تهديد باستخدام حق النقض "الفيتو" من قبل الاتحاد السوفييتي، ونتيجة لوصول مجلس الأمن الدولي إلى طريق مسدود، بدأت مفاوضات بين كل من مصر وإسرائيل والولايات المتحدة بتشكيل قوات حفظ سلام خارج اطار مجلس الأمن الدولي. ممثلو مصر وإسرائيل والولايات المتحدة يوقعون البروتوكول المنشئ للقوة متعددة الجنسيات والمراقبون، 3 أغسطس 1981. الجلوس من اليسار إلى اليمين: أشرف غربال، سفير مصر في الولايات المتحدة، ألكسندر هيگ، وزير الخارجية الأمريكي، وإفرايم إڤرون، سفير إسرائيل في الولايات المتحدة. وفي 3 أغسطس 1981 تم توقيع البروتوكول المرتبط بمعاهدة السلام ليؤسس قوات المراقبة المتعددة الجنسيات. حيث تراقب هذه القوات مدى التزام أطراف المعاهدة ببنودها.
محدث بعد يناير 25 .. اخر يوم فى ميدان التحرير
الله على ايام الثورة .. ربنا يحميكى يا ام الدنيا ..
 و يحمى العالم الاسلامى


والله لو زحف هؤلاء الشباب على اسرائيل لهلكت فى ساعات قليلة فهؤلاء( الراقصون ) اطاحوا بنظام الحكم فى بلدهم دون ان يحمل واحد منهم اى سلاح ولو حتى كان حجر ثم انك لو تعلم ان تعداد المصريين 85 مليون 60% منهم من الشباب مابين 15 الى 40 سنة فتخيل لو نصف هذا العدد هاجم اسرائيل التى لا يزيد تعداد سكانها كلهم عن 1: 12من تعداد هؤلاء الشباب. انت بتتكلم عن مين يا عم الحج!!!! انت بتتكلم عن اكبر قوة بشرية فى العالم العربى هذة القوة لو كانت موجودة فى ليبيا او اليمن او سوريا لأختلف الامر

ليست هناك تعليقات: