السبت، 22 سبتمبر 2012

علاقة أوباما بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر..فيديو



أوباما يشكر "مرسى" على تأمين البعثات الدبلوماسية
لماذا سيدى الرئيس لماذا؟


زعم فيديو نشرته الحملة الدعائية للمرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية ميت رومنى على موقع الـ "يوتيوب"، وجود علاقة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما وجماعة "الإخوان المسلمين" فى مصر.
وطرح الفيديو تساؤلا على أوباما: "لماذا سيدى الرئيس لماذا؟"، وبدأ بمشهد من مظاهرة لجماعة الإخوان المسلمين تؤيد الرئيس الإسلامى محمد مرسى، ثم مشهد لصفوت حجازى، يقول فيه "عاصمة مصر ليست مكة ولا المدينة، إنما القدس إن شاء الله". ويقول الإعلان السياسى الذى نشره رومنى وأذاعه موقع "ليستيتيود" الأمريكى والمعنى بالانتخابات الأمريكية وحملات الدعاية للمرشحين "هم يريدون قهر إسرائيل وجددوا العلاقات المتوترة مع إيران، تلك الدولة التى تريد امتلاك أسلحة نووية لسحق الشعب الإسرائيلى.
"الموت لإسرائيل" (هكذا أكد رئيسها محمود أحمدى نجاد).
حتى أن قادة الإخوان المسلمين يكتبون عن السيطرة على الولايات المتحدة". ويضيف الفيديو طارحا تساؤلا على الرئيس الأمريكى: "وأنت يا سيدى الرئيس أوباما دعوتهم إلى البيت الأبيض لتمنح الشرعية لجماعة الإخوان المسلمين التى تريد تقويض أمريكا وتدمير إسرائيل! وأرسلت لهم 1.5 مليار دولار من أموال ضرائبنا! لماذا سيدى الرئيس لماذا؟".


 ومن ناحية أخرى نشر أيضا موقع الـ"يوتيوب" فيديو يتساءل عن مدى "اختراق" الإخوان المسلمين للحكم فى الولايات المتحدة.
وبدأ الفيديو ببث صورة للرئيس الأمريكى وهو ينحنى أمام ملك السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز، ليصفه الصوت المصاحب للفيديو "بأنه شىء لم يقم به قط أى رئيس أمريكى ".
 ثم يبدأ المشهد الثانى الذى يقول فيه الرئيس الأمريكى السلام عليكم... أمريكا ليست ولن تكون يوما فى حرب مع الإسلام"، وذلك أثناء خطابه الأول للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة. ويلى ذلك مقطع من تفجير برجى التجارة العالمية فى نيويورك عام 2001. ويتحدث الفيديو عن أن الجدل المثار حول دين أوباما الإسلامى ليس مهما، "فهو معادٍ للمسيحية بكل وضوح، ومعادٍ لإسرائيل، ومؤيد للإخوان المسلمين"، حسبما جاء فى مقطع الـ"يوتيوب".
وأعطى الفيديو مثالا على اختراق جماعة الإخوان المسلمين لمقاليد الحكم فى الولايات المتحدة، متمثلا فى شخص " هيوما عابدين"، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون.
وتربط هيوما علاقة قوية للغاية بالإخوان المسلمين من خلال والدها سيد زين العابدين، ووالدتها صالحة محمود عابدين، وشقيقها. والتحقت عابدين بجامعة جورج واشنطن فى الفترة من 1969 إلى 1979، وكانت ضمن جماعة طلابية إسلامية، وكان معلمها الروحى، أنور العولقى (رجل الدين الأمريكى المتشدد الذى قتل فى اليمن على أيدى القوات الأمريكية).
 وعملت هيوما من 2003 إلى 2008، فى معهد متعلق برعاية شئون الأقلية الإسلامية فى الولايات المتحدة له علاقة بالإخوان المسلمين، كما عملت مع من وصفه الفيديو بـ"الإرهابى" عبد الله عمر نصيف الذى التقى بأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الذى لاقى حتفه على أيدى القوات الأمريكية أيضا.
وكشف الفيديو أن القائمين على مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية CAIR التقوا بإدارة الرئيس أوباما مئات المرات.
 قال ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة فى مؤتمر بقصر الاتحادية، إن خطاب أوباما جاء فيه "نرفض هذا الفيلم الحاقد الذى فكما أساء للدين الإسلامى أساء للقيم الأمريكية فى احترام حرية العقيدة والتسامح، غير أن هذا لا ينفى ضرورة حماية الأبرياء".
 وأضاف على، أن خطاب أوباما تضمن إشادة بـ"التصريحات المهمة لمرسى فى إدانة الاعتداء على البعثات الدبلوماسية، وهو ما ترفضه القيم المصرية"، مضيفا أن أوباما أبدى تطلعه لمواصلة الشراكة الإستراتيجية مع مصر...





ليست هناك تعليقات: