السبت، 15 سبتمبر 2012

" إللى على راسه بطحة" , نضال إلهام شاهين وأخواتها. فيديو


صحيفة فرنسية تنشر صورة الأميرة كيت عارية والصحف البريطانية تستنكر
إلهام شاهين ترى أنها رفعت رأس مصر عالياً
 خارج مصر بأعمالها 
التى رفعت بحق فيها ليس فقط رأس مصر
 بل ســاق وصــدر ولحــم مصر فى السحـــاب!! 


يشعر الفنانون فى مصربعد ثورة 25 يناير وسقوط مبارك أنهم سقطوا معه وللدقة يعتقد أغلب هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالمبدعين أن مستقبلهم بات مهدداً بوصول الإسلاميون إلى سدة الحكم إنطلاقاً من مبدأ" إللى على راسه بطحة" لذا نجدهم قد تشبثوا فى غالبيتهم الساحقة بتأييد مرشح مبارك الجنرال الهارب أحمد شفيق ووجدوا فيه الفرصة الأخيرة لإستمرار مشروعهم الإبداعى!..
 وعلى رأس هؤلاء إلهام شاهين التى لازالت تذرف الدموع على سيدها ومولاها المخلوع مبارك ومآثره العديدة وحسناته التى لاتحصى ولاتعد وترى فى سوزان ثابت المثل والقدوة فى تحرير المرأة وتمكينها وفى المقابل تكيل الشتائم والإهانات لمنتسبى التيار الإسلامى وعلى رأسهم رئيس الدولة الدكتورمحمد مرسى, ولعل ما نشاهده ونقرأه فى الآونة الأخيرة من مباراة إفتعلها المنتسبين إلى الوسط الفنى لثلاثة أسابيع لمجرد هجوم الداعية الإسلامى وأستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهرالدكتورعبدالله بدر على شاشة قناة الحافظ الإسلامية على(فن) إلهام شاهين الهابط المبتذل الذى يلعب على الغرائز ولم يتعرض لشخصها وسلوكياتها خارج جدران الأستديو ذلك أن الناس لايعرفون إلهام شاهين سوى من أفلامها وأعمالها الفنية, فالرجل كان يعلق على فيديو أثنت فيه على تاريخها الفنى وآرائها السياسية السديدة فى ظل التيارالإسلامى الظلامى الذى يحتقرالفن, فقام بتوصيف ماتقوم به فى أفلامها وأعمالها ,فتلقفتها أقلام وفضائيات الفتنة ومابرحوا يتباكون على حرية الإبداع فى ظل الدولة الدينية الظلامية ويصرخون ويلطمون الخدود وكأنهم وجدوا ضالتهم مكرسين جهدهم فى حملات التفزيع والتشويه وإرهاب المجتمع من الإسلام نفسه وللمأساة تطال إلهام بغلق قناة الحافظ فى الوقت الذى تباكت فيه على غلق قناة(الفراعين) لصاحبها تلفيق عكاشة الذى تراه مجاهداً وشجاعاً وينطق بالحق على حد زعمها.


المتابع لأفلام إلهام شاهين من بداياتها أوائل الثمانينيات وحتى الآن فسنجد أن عبورها بوابة النجومية بدأ من التعرى والمشاهد الجنسية الساخنة فى فيلم (الهلفوت) مع عادل إمام, ثم توالت أعمالها وإنطلقت فى عالم النجومية وكلما خلعت جزءاً من ملابسها إنهالت عليها الشهرة والمال فالسيدة إلهام شاهين ترى أنها رفعت رأس مصر عالياً خارج مصر بأعمالها التى رفعت بحق فيها ليس فقط رأس مصربل ساق وصدرولحم مصرفى السحاب!!

– فكان من أشهر أفلامها العارية لحم رخيص ودانتيلا وسوق المتعة وصيد الحيتان وجنون الحياة فضلاً عن مسلسلات لاتخلو من ملابس فاضحة تكشف أكثر مما تستر, فأى قيمة فنية أوأخلاقية قدمتها فى هذه الأفلام والمشاهد العارية سوى إثارة الغرائز والشهوات.. ثم نجد بعض الشيوخ المنتسبين للأزهربالتبرع للدفاع عن أخلاق الفنانة الطاهرة ويضفى عليها القداسة
– ونتباكى بعد ذلك على تزايد حالات التحرش الجنسى لشباب لم يجدوا العفة فى الحلال فلجأوا إلى الطريق الحرام والأسهل فى اللجوء لمشاهدة أفلام الجنس وأفلام أشبه للبورنو لممثلات يتمتعن للأسف بحماية مؤسسات الدولة ويخلعون على أنفسهم ألقاب تضفى عليهن ثوب العفة والطهروالبراءة فى زمان إختلت فيه موازين العدل وإقتربت فيه قيام الساعة فصارالعرى والإباحية إبداع وصارت الدياثة وجهة نظروصارسب علماء الدين والسخرية منهم إجتهاد أما إذا مافكر شيخ مجرد التلفظ بحرف نقد وتوصيف لأعمال هؤلاء فغرفة عمليات إستباحة الدين و العلماء والشيوخ جاهزة للتشريح والتشويه والإستهزاء لأن الجسد العارى خط أحمرممنوع التناول أومجرد النقد بل للتلامس والنهش تحت مسمى الفن والإبداع فقط. 
 إن أسوأ مافى الأمر أن تصبح الرذيلة محمية بقوانين وتشريعات تحصنها من مجرد النقد بدعوى حرية الرأى والتعبير والإبداع ذلك أن عدم محاسبة القائمين و المشاركين فى مثل هذه الأعمال الرخيصة يضع المجتمع كله فى وضعية الإقراروالرضا ولا أريد أن أقول الدياثة وإنعدام النخوة والغيرة على الأعراض وأخشى أن نتحول فيه إلى مجتمع ب(قرون) ذلك أننا نعلم أن جريمة الزنا فى الشريعة الإسلامية لاتثبت إلا بأربعة شهود لكن فى المقابل يشاهد الملايين الدليل الدامغ على الفجوروالمجاهرة بالكبائرعبرشبكة الإنترنت والفضائيات ليل نهار.    
ان هذا النوع من الفن الهابط نما وترعرع فى ظل وكنف دولة الظلم والإستبداد التى كرسها مبارك والهانم زوجته فكان يقربهم ويغدق عليهم جوائزالدولة التشجيعية والتقديرية والأموال فباتت وجوههم تتصدرشاشاتنا وصحفنا وإعلامنا لأن مصر عدمت من العفة والأخلاق ليعتلى مثل هؤلاء من الرويبضة قمة بلد أعزه الله بالإسلام وكتب عليه الذلة والإنحطاط بالإنحراف عن جادّة هذا الدين الحنيف.



ليست هناك تعليقات: