الجمعة، 14 سبتمبر 2012

المتنصِّر مصعب الفلسطينى شارك فى «براءة المسلمين» المسىء للرسول.


مصعب ابن قيــادى حــركة حمــاس
  «المتنصِّر» شارك فى إنتاج الفيلم المسىء للإسلام 
الأمير الأخضــر .. "الجــاسوس الإسرائيلي"-الفلسطينى 
المتنصر "مصعب" جوزيف بعد التنصير.بطل الفيلم المسيء للرسول



الا رسول الله ..علامات استفهام عديدة أثيرت حول صناع وطاقم عمل فيلم «براءة المسلمين» المسىء إلى الرسول، وكان أحدث تلك التساؤلات حول إمكانية تورط مصعب حسن يوسف ابن القيادى البارز بحركة حماس، حيث أشارت تقارير إسرائيلية إلى مشاركة مصعب فى إنتاج الفيلم. وخلال البحث عن صناع الفيلم، وجدت حوارات وتصريحات عديدة لمصعب -الذى أصبح اسمه بعد اعتناقه المسيحية جوزيف- يؤكد فيها مشاركته فى صناعة فيلم عن سيرة النبى محمد. وأبرز تلك التصريحات نقلتها وكالة «رويترز» فى يونيو الماضى عن أن مصعب قام بزيارة نادرة للقدس أعلن خلالها للصحفيين نيته المشاركة فى فيلم عن الرسول محمد، من شأنه أن يكشف «الطبيعة الحقيقية» للمسلمين والإسلام. 
وقال جوزيف فى مؤتمر صحفى، الذى سرعان ما تحول إلى موجة غضب من المسلمين المشاركين فيه: «هذا هو الوقت المناسب لتحرير المسلمين من السيطرة المطلقة للدين، من خلال شرح طبيعة دينهم، والتأكيد أن الإسلام هو دين حرب بمقارنته بالأديان الأخرى». وأشارت «رويترز» إلى أن نجل القيادى الفلسطينى يستعد لتقديم نسخة من كتابه «ابن حماس» مع المنتج والممثل الهوليودى الإسرائيلى سام فيوير (الذى سبق وشارك فى فيلم «ميونيخ» من إخراج ستيفن سبيلبرج وقام بدور يوسف رومانو)، كما أكدا أنهما يعدان أيضا فيلم سيرة ذاتية عن النبى محمد، وأنهما اختارا بالفعل طاقم العمل، دون أن يكشفا عن اسمه أو جهة تمويله. 
وقال عميل الشاباك «إنه ليس مجرد فيلم للمسلمين لمعرفة مزيد عن أنفسهم ودينهم، ولكنه أيضا موجه لغير المسلمين ليعرفوا الثقافة والتاريخ الحقيقى للإسلام». وفى حوار خاص مع صحيفة «جيروزاليم بوست» بعنوان «آن الأوان لفضح محمد» قال جوزيف إنه يرى أن أهمية المشروع تتجاوز أى تداعيات قد تنتج عن تصوير محمد على الشاشة الكبيرة؛ لأن هدفه هو تحدى السلطات الدينية التى تصور حياة محمد بطريقة موضوعية وصادقة، وعلى هذا النحو كان لزاما على كتاب السيناريو التعامل مع علماء دين مسلمين والالتزام بنص من القرآن. ونفى هو نفسه تهمة الإساءة للإسلام قائلا «نحن لا نحاول الإساءة إلى المسلمين، ولكن نحن نحاول أن نصل الحقيقة». مضيفا أنه «يأمل أن الفيلم سيستهدف المسلمين الوسطيين مما ينتج عنه إعادة النظر فى المعتقدات الأيديولوجية التى تربوا عليها». وفى سؤال إذا كانت تنتابه مخاوف من تعرض حياته للخطر لإقدامه على صناعة هذا الفيلم؛ أجاب بأنه «لا يوجد ما نخشاه، نحن نفعل الصواب». 
وزعم أن الفيلم تصوير تاريخى لسيرة محمد كما يرويها ابن إسحق المؤرخ العربى الذى عاش فى القرن الثامن. صحيفة «جيروزاليم بوست» نقلت تصريحا عن فيوير قال فيه إن الفيلم أثار اهتمام الرعاة ويعمل كاتب سيناريو بارز على كتابته. 
مصعب هو نجل حسن يوسف خليل القيادى بحركة حماس فى الضفة الغربية، واعترف قبل سنوات بتعاونه مع جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى «الشاباك» الذى قام بتشغيله على مدى 10 سنوات، قام خلالها العميل بإحباط العشرات من العمليات الفدائية، وتسليم نشطاء فلسطينيين إلى «الشاباك». 
واعتنق «المتنصِّر» مصعب الديانة المسيحية قبل نحو 10 سنوات، بعد لقائه عام 1999 مع أحد المبشرين البريطانيين، وفى عام 2005 تم تعميده سرا بتل أبيب من قبل سائح مسيحى، ليغادر بعدها الضفة الغربية للولايات المتحدة فى عام 2007، وعاش بعض الوقت فى سان دييجو، بكاليفورنيا، وفى أغسطس 2008، كشف علانية اعتناقه المسيحية. استمع للتسجيل الصوتي:مؤلف الفيلم المسيء للرسول يخرج ويتحدث بكل وقاحة:قرأت القرآن كاملاً و300 كتاب اسلامي..درست الآداب بجامعة القاهرة! 
 تمكن راديو سوا من الوصول الى من اطلق عليه الاعلام "باسيل" واجرى معه حواراً حول الفيلم المثر للجدل والذي يهاجم شخصية النبي صلى الله عليه وسلم . وأجرت الاذاعة مع هذا الشخص "المجهول" حواراً كان قمة في الاستفزاز والوقاحة . يذكر ان صحيفة "الوطن" المصرية وعبر تحقيق مطوّل لها كشفت النقاب عن عدم وجود فيلم أصلاً والموجود فقط "تريلر" تم رفعه ونشره على الانترنت "يوتيوب" . وعلى الرغم من ذلك يكشف هذا المجهول عن وجود فيلم مدته "ساعتان الا خمس دقائق" . 
تترك الإجابة مفتوحة فالزمن كفيل بكشف الحقيقة ,
بالفيديو.. الأمير الأخضر ..
 "الجاسوس الإسرائيلي" بطل الفيلم المسيء للرسول


مقابلة العميل مصعب حسن يوسف مع قناة العربية


"الأمير الأخضر" .. 
هو مصعب نجل حسن يوسف القيادى بحركة حماس بالضفة الغربية والأن أسمه جوزيف , مصعب كان من أهم العناصر المتعاونة مع جهاز " الشاباك " الإسرائيلى وقد إعتنق المسيحية قبل 10 سنوات من الأن , وكان له دوراً هاماً فى الشاباك حيث كان يمدهم بمعلوات تنقذ شخصيات إسرائيلية هامة من عمليات التفجير . مصعب أو الأمير الأخضر من هو من قام بتجسيد شخصية " الرسول محمد صلى الله عليه وسلم " فى الفيلم المسىء , وقد هاجر مصعب الى أمريكا بعد أرتد عن الإسلام , ومصعب له قصص عديدة حيث كانت قصته كجاسوس هامة جداً , وهى كالأتى : 
  مصعب الجاسوس .. 
 مصعب يتذكر هذا جيدا اليوم الذي دخل فيه رجل شاباك زنزانته في المعتقل في المسكوبية، واقترح عليه أن يعمل من اجل إسرائيل، أو بعبارة أخرى أن يصبح متعاونا. كان قبل ذلك الاعتقال عضوا في خلية طلاب حماس في جامعة بيرزيت وكان مشاركا في رمي حجارة. زج به في السجن بعد أن اشترى سلاحا فقط في 1996م. في حاجز قرب رام الله وقف جنود سيارة السوبارو التي قادها وأمروه بإطفاء المحرك "أخرجوني من السيارة وقبل أن أستطيع الدفاع عن نفسي رموني أرضا وضربوني بشدة". يتحدث في حديث مع صحيفة "هآرتس" عن انه لم يخطط لان يصبح متعاونا ولا قرر ذلك فجأة. 
"نقلت إلى المعتقل، المسكوبية، وتم تعذيبي بطريقة غير سهلة وضربوني مرة بعد أخرى في التحقيق، وقيدوا يدي بقوة. آنذاك أتى رجل الشاباك وعرض علي أن أعمل معه. لم أطلب مالا لأن وضعي المالي كان جيدا. فكرت في أن أقول له إنني موافق كي أصبح عميلا مزدوجا ولأنتقم من الشاباك ومن إسرائيل لاعتقالي وللأمور التي فعلوها بأبي. كانت خطتي أن أجمع معلومات عن الشاباك من الداخل وأن أستعمل ذلك في مواجهة إسرائيل. علمت أن الحديث عن جهة ظلامية سيئة وعن أشخاص سيئين يقومون بأشياء فظيعة كإرغامهم شخصا على أن يصبح متعاونا.
 لم أعلم آنذاك ما الذي يتحدث عنه وما هو الشاباك حقا. بعد أن وافقت تركوني في السجن مدة 16 شهرا كي لا أسرح مبكرا جدا. كان ذلك قد يثير ارتيابا بأنني عميل للشاباك". يقول إنه شهد في فترة سجنه أشياء فظيعة.
مصعب يوسف: أبي إرهـــــابي "مترجم"


 "مكثت في السجن مع أناس حماس، ومع مسؤولين كبار في المنظمة استعملوا جهازا يسمى مجد – وهو شبه جسم أمني داخلي في حماس يرمي إلى الكشف عن عملاء لإسرائيل. كانوا يعذبون السجناء، وأكثرهم من حماس، لأنهم شكوا في تعاونهم. 
كان عملي أن أسجل الاعترافات وشهادات المحقق معهم واعتمدوا علي لأنني كنت ابن الشيخ. هناك فقدت ثقتي بحماس. لقد قتلوا أشخاصا بلا سبب. في حين كان الجميع يحذرونني الشاباك، رأيت لأول مرة في حياتي أناس حماس يعذبون رفاقهم وأبناء شعبهم بقسوة لا مثيل لها. لم تهمهم الحقيقة قط. كان يكفي أن يرتابوا بشخص ما حتى تنتهي قصته. 
لقد عذبوا بقسوة، وأحرقوا أجساد المحقق معهم، ووخزوهم بالإبر واطفأوا فيهم السجائر. 
"أقسمت لنفسي أنني عندما أتحرر لن أظل في حماس ولن أعمل مع إسرائيل أيضا. أطلقت من السجن في 1997 وأنشأ الشاباك صلة بي. 
استقر رأيي على قطع الصلة بيني وبينهم، وأردت أن أجابههم كي افعل ذلك كما يجب. فاجأني أن اللقاء الأول كان وديا جدا ولذيذا. كنت في فضول لأعلم أكثر، لم تكن عندي خطط لقتل أحد أو للتجسس، كنت فضوليا ببساطة. وهكذا وافقت على لقاء مستعملي، الكابتن لؤي، مرة ثانية وبعدها مرة بعد أخرى". 
وقد قال حزب الحرير المصري عبر موقعه الرسمي قائلاً " قبل عامين تبين انه عميل للموساد، وتسبب في اغتيال واعتقال قيادات من مختلف الفصائل، منهم الرنتيسي وياسين ومروان البرغوثي، وحين اعلن اعتناقه المسيحية، لم تطبق عليه الحركة لا حد الخيانة الوطنية، ولا حد ''الردة''، وترك يهاجر لأمريكا، ورفض أخوه ادانته، وبعدها فضح أبوه وحركته في كتاب ابن حماس''. 
والأن وبعد أن تم أكتشاف الممثل الذى جسد شخصية النبى محمد صلى الله عليه وسلم هل ستخرج علينا حكومة حماس لتوضح الأمر 



ليست هناك تعليقات: