الخميس، 27 سبتمبر 2012

منفذى الهجوم على إسرائيل أعضاء حملة حازمون بالمنوفية



مرة آخري تعود قرية ميت خاقان بشبين الكوم المنوفية للساحة 
بعد أن غابت عشرات السنين عن الانظار 
بعد وفاة الحاج فرج النجار أحد مؤسسي 
التنظيم الخاص لجماعة الإخوان المسلمين




تعود القرية للأضواء مرة آخري بعد العملية التي قام بهاء عبد العزيز زقزوق وأحمد وجيه الذين قاما بالهجوم على دورية إسرائيلية عقب إختراقهم للحدود من سيناء فى عملية إنتحارية للرد على الاساءة للنبى تحت عنوان «غزوة التأديب لمن تطاول على النبى الحبيب» طبقا لما ذكره بيان جماعة أنصار بيت المقدس التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث ومقتل ثلاثة من عناصرها. الخبر فوجىء به سكان حى ميت خاقان بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية معقل جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية حين رأى أحد الأهالى صورة بهاء ذقذوق أحد شباب الحى على المواقع الالكترونية وتؤكد أنه ضمن منفذى الهجوم على الحدود مع إسرائيل الصدمة لوالدة بهاء فى أبنها الوحيد أفقدتها كل شىء عاشت من أجله سنين طوال تربى فى أبنائها عشرات السنين عقب وفاة زوجها ليأتى فكر متطرف يخطف أبنها ويقتله شر القتلة تحت مسمى الجهاد .
 وبهاء عبد العزيز زقزوق 25 سنة متزوج ولديه طفلين وهو الابن الوحيد علي أربعة بنات للمرحوم الدكتور عبد العزيز زقزوق أحد أهم أساتذه الاجتماع بجامعة المنوفية وقد حرص الإخوان علي تجنيده لمكانة والده العلمية بالمحافظة وبالفعل انضم للجماعة إلا أنه تركها مؤخرا وبالتحديد أثناء الإنتخابات الرئاسية وتولي قيادة حملة حازمون ولم تمر أيام قليلة علي أنضمامه لحازمون حتي قام بإطلاق لحيته وبعدها فوجئ أصدقاؤه بأنه حلقها فسأله أحد جيرانه عن السبب فكان الرد «الموضوع مش بالذقن الموضوع أكبر من كده بس ادعوا لنا» وكان دائم الترديد أنه سيذهب لسوريا ليجاهد فى سبيل الله، بعدها وعقب عيد الفطر ترك بهاء المنوفية متوجهاً لشرم الشيخ للعمل كما أخبر والدته وبسبب كثرة تردده علي ابن خالته أحمد وجيه كثرت الخلافات بين الطرفين بحجة أن بهاء سيقوم بتجنيد وجيه مع المتشددين. أما أحمد وجيه أبو أحمد 31 سنة فهو متوزج ولديه طفلتين رغد ووفاء وكان يعمل مهندس بإحدى الشركات وأحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية ومنشد دينيا بفرقة النور الإسلامية وكان يعشق الغناء، والده مهندس وأمه مدرسة ولديه 3 أشقاء هو أكبرهم ويشهد له أبناء الحى بحسن الخلق والأستقامة مؤكدين أنه كان يلعب معانا الكورة والبلاى إستيشن ولم يكن ينتمى لإى تيار أو فكر، ويؤكد أحد أصدقاء أحمد أن كثيرا ما كانت تحدث خلافات بين الأسرتين بسبب كثرة تردد بهاء علي ابن خالته ومحاولة تجنيده مع الجماعات الإسلامية التي أنضم اليها. ويحكي مرسى عبد الخالق «خال الشابين»، عن السفر فيقول إن أولاده راحوا ضحية جماعات تروج لفكر منحرف سيطروا على عقولهم فى فترة زمنية وجيزة جدا داعيا الدولة بكل مؤسساتها لمحاربة هذه الأفكار المنحرفة مؤكدا أن هناك مساجد بمدينة نصر تروج لهذا الفكر المنحرف وهى من إختطفت «بهاء وأحمد» من أسرتهم لتلقى بهم فى غياب الفكر المنحرف مشيراً إلى أنه تم تجنيدهم من قبل شخص يدعى «إياد قنيدى» مسئول جماعة أنصار بيت المقدس الجهادية عن طريق النت . وحصلت الأجهزة الأمنية على تحليل “الدى إن أيه” من أسرة الشابين ليتم التأكد من هويتهم إذ أن جثمان أحدهم لم يتعرف عليه خاله ولم يتم تسليم الجثث لدفنها حتى الآن. وعقب الإعلان عن الحادث قام إخوان ميت خاقان بتكفير منفذي الهجوم متبرأين من هذا الفعل الآثم.

■■■■■

لمتابعة الموضوع على الرابط ادناة 
بيان لأنصار بيت المقدس بسيناء: تعلن مسؤليتها 
 - قتلنا 8 إسرائيليين على الحدود واسرائيل تكتمت فيديو


■■■■■■

ليست هناك تعليقات: