مؤسس الصاعقة المصرية الذي نجا من الإعدام مرتين
خزينة أسرار سياسية وعسكرية
كرمته الدولة المصرية بعد طول نسيان.
■ نشأة الصاعقة
كان قائد سلاح المظلات يزور مدرسة المشاة الامريكية (رينجرز) Rangers فالمظلات هنا فى مصر نشأت قبل الصاعقة واعجب بندريبات مدرسة المشاة الامريكية (رينجرز) Rangers فأرسل كلا من الملازم جلال هريدي والملازم أول نبيل شكري (قائد الوحدات الخاصة فى حرب اكتوبر وقائد الصاعقة)الى مدرسة المشاة الأمريكية للحصول على فرقة رينجرز وفرقة رينجرز Rangers)) اتية من معنى كلمة رينج Range))اى قاطعى المسافات الطويلة فكان الامريكان يحرسون القوافل الامريكية من الغرب للشرق او العكس بواسطة هؤلاء الرجال. وبالفعل ارسلو لتلفى الفرقة وكان جلال هريدى متفوق للغاية وابدى الامريكان اعجابهم بهذا الشاب المصرى اذى لم يتعدى عمرة العشرون عاما وتفوق فى الفرقة بل انة تفوق على الوافدين للفرقة من الدول الاخرى بل وكان فارق الدرجات بينة وبين الامريكى الحاصل على المتربة الثانية كبير وعاد هوا ونبيل شرى..
■ واختمرت الفكرة في رأس جلال هريدي واجتمع مع اصدقائه الملازم مختار الفار وسمير البلشي وأحمد ممدوح إسماعيل ونبيل شكري وعرض عليهم فكرة تكوين فرقة مثل التى حصلو عليها من الولايات المتحدة ولكنهم ترددوا فى ان يعرض ظباط صغار الأمر على اللواء على عامر هذة الفكرة الا ان نبيل شكري كان من اشد المتحمسين للفكرة وبالفعل ذهب جلال هريدى وعرض الفكرة على اللواء ووافق بالفعل على ان يتم انشاء مدرسة للفرقة وان يكون جلال هريدي هو كبير معلميها وذهب اللواء على عامر للمقدم احمد اسماعيل قائد كتيبة الملازم جلال هريدى وعرض علية فكرة الظابط الصغير الذى هوا قائدة ووافق احمد اسماعيل(المشير احمد اسماعيل فيما بعد) وتم انشاء المقر وكان فى ابو عجيلة وفرز جلال هريدى من انسب الرجال ليكونوا معلمين معة يتمتعون بقلب ميت لايهمهم اى شى اطلاقا فكان مختار الفار من المدفعية ونبيل شكرى من المشاة واحمد ممدوح اسماعيل من المشاة وكانت التدريبات غير تدريبات فرقة الرينجرز الامريكية بل كان المعلمين هم الطلاب وكان الانضمام للفرقة من الظباط وظباط الصف بأرادتهم من الذين يردوا ان يكونوا فدائيين بكل معنى الكلمة واضيفت للفرقة قفزة ثقة كانت تتم خلف سد الرواع للتأكد من ان الرجل الذى أتى ليأخذ الفرقة شجاعاً بمعنى الكلمة. وانضم للفرقة الملازم ابراهيم الرفاعي وبعض الضباط وكان من بينهم النقيب نبيل الوقاد والشقيقين البورسعيديين "الملازم أول طاهر الأسمر والملازم أول فاروق الأسمر" وحدثت معركة بورسعيد عام 1956 وذهب الرجال الى المعارك وتبنت القيادة الرجال الحاصلين على الفرقة من ظباط وصف ضباط وظلوا يقومون بشن عمليات ضد الانجليز. ثم تقرر أن يحصل رجال المظلات على هذه الفرقة والعكس بين الصاعقة والمظلات فكلاهما سلاحان قريبان من بعضهما البعض. وبعد الحرب تقرر انشاء سلاح الصاعقة رسمياً عام 1957م وهكذا ولدت الصاعقة من فكرة ضابط صغير ملازم اسمه جلال هريدي.
■ من عمليات الصاعقة المصرية أهم العمليات التى قام بها الإسرائيليون في شهر يناير 1970 ، هي معركة شدوان. وشدوان عبارة عن جزيرة صخرية منعزلة مساحتها تقريبا 70 كيلو متر وتقع بالقرب من مدخل خليج السويس وخليج العقبة بالبحر الأحمر ، وعليها فنار لإرشاد السفن وتبعد عن الغردقة 35 كيلو متر وعن السويس 325 كيلو متر ، وتؤمنها سرية من الصاعقة المصرية ، ورادار بحري. قامت القوات الإسرائيلية بهجوم ضخم على الجزيرة ليلة الخميس 21/22 يناير شملت الإبرار الجوي والبحري والقصف الجوي الذي استمر لعدة ساعات على الجزيرة وضد بعض موانئ البحر الأحمر التى يحتمل أن تقدم المعونة لقواتنا وقد استمر القتال لمدة 6 ساعات كاملة بين كتيبة المظلات الإسرائيلية وسرية الصاعقة المصرية. وقد تمكن الإسرائيليون بواسطة قواتهم الجوية من إصابة أحد القوارب المصرية في الجزيرة واعترف الإسرائيليون بوقوع عشرة من جنودهم بين قتلى وجرحى بينما يدعي المصريون بأن خسائر الإسرائيليين كانت أكبر من المعلن عنها.
وقالت وكالات الأنباء وقتها أن من بين القتلى الإسرائيليين ضابطين هما الملازم إسحاق كوهين (24 عام) ، والملازم إسرائيل بارليف ، وقالت وكالات الأنباء في حينها أن بقية أسماء القتلى لم تعرف. وفي الثامنة والربع من صباح 33 يناير صدر بيان عسكري مصري أذيع فيه: "العدو بدأ في الساعة الخامسة صباحا هجوما جويا مركزا على جزيرة شدوان .. وقد تصدت وسائل دفاعنا الجوي لطائراته وأسقطت طائرة منها شوهد قائدها يهبط بالمظلة في البحر ومازال الإشتباك مستمرا حتى ساعة صدور هذا البيان". وقد استخدم الإسرائيليون قواتهم الجوية المكونة من طائرات الفانتوم و سكاي هوك الأمريكية الصنع للهجوم على بعض القوارب المصرية التى كانت تتصدى له في المنطقة وأصاب واحدا منها إلا أن وسائل الدفاع الجوي المصري اسقطت له طائرة أخرى ، وقد أنزلت القوات المصرية بالقوات الإسرائيلية خسائر جسيمة في الأفراد لا تقل عن ثلاثين بين قتيل وجريح (طبقا للمصادر العسكرية المصرية) وتمكنت وسائل الدفاع الجوي المصرية من إسقاط طائرتين للإسرائيليين إحداهما من طراز ميراج والأخرى من طراز سكاي هوك. وبعد قتال عنيف ومرير استمر 36 ساعة كاملة خاضته قوة مصرية صغيرة اضطرت القوات الإسرائيلية التى تقدر بكتيبة كاملة من المظليين للانسحاب من الأجزاء التى احتلتها في الجزيرة.
وكان الإسرائيليون قد أعلنوا مساء ليلة القتال الأولى أن قواتهم "لا تجد مقاومة على الجزيرة" إلا أنهم عادوا واعترفوا في الثالثة من بعد ظهر اليوم التالي أن القتال لا يزال مستمرا على الجزيرة. وفي اليوم التالي للقتال (الجمعة) اشتركت القوات الجوية في المعركة وقصفت المواقع التى تمكن الإسرائيليون من النزول عليها في شدوان وألقت فوقها 10 أطنان من المتفجرات في الوقت الذى قامت فيه القوات البحرية بتعزيز القوة المصرية على الجزيرة. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي حاييم بارليف ، أن الجنود المصريين يتصدون بقوة للقوات الإسرائيلية ويقاتلون بضراوة شبرا شبرا للاحتفاظ بالجزيرة بأي ثمن. وشهدت المعركة بطولات من العسير حصرها، وبلغ من عنف المقاومة المصرية أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن طوال 36 ساعة من الاقتراب من القطاع الذي يتركز فيه الرادار البحري على الجزيرة..
■ وأنتهت قصة جلال الهريدى أنتهت قصة جلال الهريدى بشكل مؤسف بعدما أقال الرئيس جمال عبدالناصر للواء عبدالحكيم علمر بسبب نكسة 1967 ، فقد تحيز بشكل للواء عبدالحكيم عامر ... الذى كانت تجمع بينهم صاداقة حميمة وجلسات .... مزاج طيبة وغيره ... أنعكست فى المنافسة بينه وبين المقاومة السرية ، ... وكانت تصرفاته فى سوريا بعد الأنفصال ... ومهاجمة جمال عبدالناصر ... سببا لأستياء الرئيس جمال عبدالناصر ... فأحيل للأستيداع ، ولكن اللواء عبدالحكيم عامر أرجعه بعد مدة للخدمة و قام بتعيين الهريدى ... ملحقا عسكريا لمصر فى وشنطن ... بل وفى دولة أخرى فى نفس الوقت .. وكانت هذه سابقة لم تحدث فى تاريخ التمثيل العسكرى لمصر فى الخارج ... فقد إعتصم جلال الهريدى ومعه عدة ضباط صاعقة ، فى فيلا اللواء عبدالحكيم عامر فى الجيزة ، وبعد مآساة ونكسة 1967 وقامو بتحصين الفيلا للقيام بعملية عسكرية ... ولكن اللواء محمود فوزى .. الذى تلى اللواء عبدالحكيم عامر ، القى القبض على الهريدى .. وحكم على الهريدى بالسجن ، وأحيل للأيداع ... وهكذا أنتهت بحزن وأسف قصة ، أحد الضباط العسكريين ، الذين وضعوا الولاء الشخصى فوق الولاء للوطن ... للأسف ... ولكن لم تنتهى قصة أسطورة ....
■ قال "نبيل جعفر الأمير"السينارست العسكري أن تكريم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لمؤسس الصاعقة المصرية "جلال هريدى" ومنحه رتبة الفريق الفخرية، يعد تكريما لتاريخ هذا الرجل الذى وضع أساس للبنية التحتية للصاعقة. وأوضح الأمير أن هريدى يملك خزينة عقلية لتاريخ مصر السياسي والعسكري خاصة فى الفترة مابين52-67، وأشار إلى ان التاريخ العسكري لا ينسى له أسر الضابط الإنجليزي "مورهاوس" ابن عم الملكة البريطانية.
■ واختمرت الفكرة في رأس جلال هريدي واجتمع مع اصدقائه الملازم مختار الفار وسمير البلشي وأحمد ممدوح إسماعيل ونبيل شكري وعرض عليهم فكرة تكوين فرقة مثل التى حصلو عليها من الولايات المتحدة ولكنهم ترددوا فى ان يعرض ظباط صغار الأمر على اللواء على عامر هذة الفكرة الا ان نبيل شكري كان من اشد المتحمسين للفكرة وبالفعل ذهب جلال هريدى وعرض الفكرة على اللواء ووافق بالفعل على ان يتم انشاء مدرسة للفرقة وان يكون جلال هريدي هو كبير معلميها وذهب اللواء على عامر للمقدم احمد اسماعيل قائد كتيبة الملازم جلال هريدى وعرض علية فكرة الظابط الصغير الذى هوا قائدة ووافق احمد اسماعيل(المشير احمد اسماعيل فيما بعد) وتم انشاء المقر وكان فى ابو عجيلة وفرز جلال هريدى من انسب الرجال ليكونوا معلمين معة يتمتعون بقلب ميت لايهمهم اى شى اطلاقا فكان مختار الفار من المدفعية ونبيل شكرى من المشاة واحمد ممدوح اسماعيل من المشاة وكانت التدريبات غير تدريبات فرقة الرينجرز الامريكية بل كان المعلمين هم الطلاب وكان الانضمام للفرقة من الظباط وظباط الصف بأرادتهم من الذين يردوا ان يكونوا فدائيين بكل معنى الكلمة واضيفت للفرقة قفزة ثقة كانت تتم خلف سد الرواع للتأكد من ان الرجل الذى أتى ليأخذ الفرقة شجاعاً بمعنى الكلمة. وانضم للفرقة الملازم ابراهيم الرفاعي وبعض الضباط وكان من بينهم النقيب نبيل الوقاد والشقيقين البورسعيديين "الملازم أول طاهر الأسمر والملازم أول فاروق الأسمر" وحدثت معركة بورسعيد عام 1956 وذهب الرجال الى المعارك وتبنت القيادة الرجال الحاصلين على الفرقة من ظباط وصف ضباط وظلوا يقومون بشن عمليات ضد الانجليز. ثم تقرر أن يحصل رجال المظلات على هذه الفرقة والعكس بين الصاعقة والمظلات فكلاهما سلاحان قريبان من بعضهما البعض. وبعد الحرب تقرر انشاء سلاح الصاعقة رسمياً عام 1957م وهكذا ولدت الصاعقة من فكرة ضابط صغير ملازم اسمه جلال هريدي.
■ من عمليات الصاعقة المصرية أهم العمليات التى قام بها الإسرائيليون في شهر يناير 1970 ، هي معركة شدوان. وشدوان عبارة عن جزيرة صخرية منعزلة مساحتها تقريبا 70 كيلو متر وتقع بالقرب من مدخل خليج السويس وخليج العقبة بالبحر الأحمر ، وعليها فنار لإرشاد السفن وتبعد عن الغردقة 35 كيلو متر وعن السويس 325 كيلو متر ، وتؤمنها سرية من الصاعقة المصرية ، ورادار بحري. قامت القوات الإسرائيلية بهجوم ضخم على الجزيرة ليلة الخميس 21/22 يناير شملت الإبرار الجوي والبحري والقصف الجوي الذي استمر لعدة ساعات على الجزيرة وضد بعض موانئ البحر الأحمر التى يحتمل أن تقدم المعونة لقواتنا وقد استمر القتال لمدة 6 ساعات كاملة بين كتيبة المظلات الإسرائيلية وسرية الصاعقة المصرية. وقد تمكن الإسرائيليون بواسطة قواتهم الجوية من إصابة أحد القوارب المصرية في الجزيرة واعترف الإسرائيليون بوقوع عشرة من جنودهم بين قتلى وجرحى بينما يدعي المصريون بأن خسائر الإسرائيليين كانت أكبر من المعلن عنها.
وقالت وكالات الأنباء وقتها أن من بين القتلى الإسرائيليين ضابطين هما الملازم إسحاق كوهين (24 عام) ، والملازم إسرائيل بارليف ، وقالت وكالات الأنباء في حينها أن بقية أسماء القتلى لم تعرف. وفي الثامنة والربع من صباح 33 يناير صدر بيان عسكري مصري أذيع فيه: "العدو بدأ في الساعة الخامسة صباحا هجوما جويا مركزا على جزيرة شدوان .. وقد تصدت وسائل دفاعنا الجوي لطائراته وأسقطت طائرة منها شوهد قائدها يهبط بالمظلة في البحر ومازال الإشتباك مستمرا حتى ساعة صدور هذا البيان". وقد استخدم الإسرائيليون قواتهم الجوية المكونة من طائرات الفانتوم و سكاي هوك الأمريكية الصنع للهجوم على بعض القوارب المصرية التى كانت تتصدى له في المنطقة وأصاب واحدا منها إلا أن وسائل الدفاع الجوي المصري اسقطت له طائرة أخرى ، وقد أنزلت القوات المصرية بالقوات الإسرائيلية خسائر جسيمة في الأفراد لا تقل عن ثلاثين بين قتيل وجريح (طبقا للمصادر العسكرية المصرية) وتمكنت وسائل الدفاع الجوي المصرية من إسقاط طائرتين للإسرائيليين إحداهما من طراز ميراج والأخرى من طراز سكاي هوك. وبعد قتال عنيف ومرير استمر 36 ساعة كاملة خاضته قوة مصرية صغيرة اضطرت القوات الإسرائيلية التى تقدر بكتيبة كاملة من المظليين للانسحاب من الأجزاء التى احتلتها في الجزيرة.
وكان الإسرائيليون قد أعلنوا مساء ليلة القتال الأولى أن قواتهم "لا تجد مقاومة على الجزيرة" إلا أنهم عادوا واعترفوا في الثالثة من بعد ظهر اليوم التالي أن القتال لا يزال مستمرا على الجزيرة. وفي اليوم التالي للقتال (الجمعة) اشتركت القوات الجوية في المعركة وقصفت المواقع التى تمكن الإسرائيليون من النزول عليها في شدوان وألقت فوقها 10 أطنان من المتفجرات في الوقت الذى قامت فيه القوات البحرية بتعزيز القوة المصرية على الجزيرة. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي حاييم بارليف ، أن الجنود المصريين يتصدون بقوة للقوات الإسرائيلية ويقاتلون بضراوة شبرا شبرا للاحتفاظ بالجزيرة بأي ثمن. وشهدت المعركة بطولات من العسير حصرها، وبلغ من عنف المقاومة المصرية أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن طوال 36 ساعة من الاقتراب من القطاع الذي يتركز فيه الرادار البحري على الجزيرة..
■ وأنتهت قصة جلال الهريدى أنتهت قصة جلال الهريدى بشكل مؤسف بعدما أقال الرئيس جمال عبدالناصر للواء عبدالحكيم علمر بسبب نكسة 1967 ، فقد تحيز بشكل للواء عبدالحكيم عامر ... الذى كانت تجمع بينهم صاداقة حميمة وجلسات .... مزاج طيبة وغيره ... أنعكست فى المنافسة بينه وبين المقاومة السرية ، ... وكانت تصرفاته فى سوريا بعد الأنفصال ... ومهاجمة جمال عبدالناصر ... سببا لأستياء الرئيس جمال عبدالناصر ... فأحيل للأستيداع ، ولكن اللواء عبدالحكيم عامر أرجعه بعد مدة للخدمة و قام بتعيين الهريدى ... ملحقا عسكريا لمصر فى وشنطن ... بل وفى دولة أخرى فى نفس الوقت .. وكانت هذه سابقة لم تحدث فى تاريخ التمثيل العسكرى لمصر فى الخارج ... فقد إعتصم جلال الهريدى ومعه عدة ضباط صاعقة ، فى فيلا اللواء عبدالحكيم عامر فى الجيزة ، وبعد مآساة ونكسة 1967 وقامو بتحصين الفيلا للقيام بعملية عسكرية ... ولكن اللواء محمود فوزى .. الذى تلى اللواء عبدالحكيم عامر ، القى القبض على الهريدى .. وحكم على الهريدى بالسجن ، وأحيل للأيداع ... وهكذا أنتهت بحزن وأسف قصة ، أحد الضباط العسكريين ، الذين وضعوا الولاء الشخصى فوق الولاء للوطن ... للأسف ... ولكن لم تنتهى قصة أسطورة ....
■ من بطولات وحدات الصاعقة
لا بد من التطرق الى بطولات هذه المجموعة الرائعة وأعمالها البطولية ليس فقط على الآرض المصرية ... ولكن داخل أراضى إسرائيل وفى أعماق مياهها ... وموانئها .. وقواعدها ... بل تمتد بطولات الصاعقة الى أعالى البحار .من المحيط الأطلنطى الى أفريقيا ...ومهما كتبت عنهم ، فلن أتمكن من الوفاء بحقهم . اصبحوا .رمزا ومثالا رئعا وقدوة للعديد من الشباب اصبحت ضرورة وجزءا عاما فى القوات البرية والقوات البحرية هم اساس القوات الخاصة وقبل اى شىء هم الذراع الطويل والدرع القوى للوطن ولنتذكر البطل الشهيد إبراهيم الرفاعى وغيره من الشهداء الذين ضحوا ... وأستشهدوا ولم يطالبوا بل أعطوا للوطن روحهم وأفدوا بها حتى ترافع هامتنا شامخة عالية فى السماء .... وفيما يلى الحروب التى إشتركوا فيها قبل الدخول فى تفاصيل عملياتهم
■ إولا : حرب 1956
النجاح فى القيام بعمليات "القتال التعطيلى" ضد القوات الأسرائيلية فى منطقة ابوعجيلة تنفيذا لآوامر الرئيس جمال عبدالناصر حتى يتم تراجع القوات المصرية الأساسية التى عبرت القناة..
■ ثانيا : حرب الأستنزاف (يوليو "تموز" 1967 – سبتمبر "أيلول" 1970)
النجاح فى العديد من العمليات الجريئة ( سوف أنشر تفاصيبهم وخرائطهم) وقد تطرق الى البعض منهم الأين محمد السيد سليم بما نشره تحت عنوان كل عمليات المجموعة 39 فى الرايطة التالية عملية رمانة :
لسان التمساح : مطار الطور : ميناء الطور : عمليات الاستفزاز للإسرائيليين : ممنوع دخول الفتيات :
ميناء إيلات : ليلة الفرح الكبير : المرح في مواجهة الخطر : الثغرة واستشهاد الرفاعي :
https://4flying.com/showthread.php?t=6358
لسان التمساح : مطار الطور : ميناء الطور : عمليات الاستفزاز للإسرائيليين : ممنوع دخول الفتيات :
ميناء إيلات : ليلة الفرح الكبير : المرح في مواجهة الخطر : الثغرة واستشهاد الرفاعي :
https://4flying.com/showthread.php?t=6358
■ ثالثا : حرب العبور الخالدة 6 أكتوير "تشرين الثانى" 1973
... وإقتحام خط بارليف .. والقبض على الأسرائيليين ... والتقدم للآمام .... وإسقاط الطائرات ... وتحطيم الدبابات ... ومهاجمة القوات الأسرائيلية من الخلف ... ومهاجمة مطاراتهم الخلفية فى سيناء ... ومهاجمة القوات الأسرائيلية التى عبرت القتاة "الثغرة" وكانت الصاعقة ستوفق فى القضاء على الجنود الأسرائليين بتحويل ثغرة "الدفرسوار" الى مصـــيدة الدفرسوار ... ولم ينقذ الأسرائيليين سوى التدخل السياسى .. وضغط أمريكا على مصر .... هذه هى الحقيقة ... وهذه هى الصاعقة ...
■ قال "نبيل جعفر الأمير"السينارست العسكري أن تكريم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لمؤسس الصاعقة المصرية "جلال هريدى" ومنحه رتبة الفريق الفخرية، يعد تكريما لتاريخ هذا الرجل الذى وضع أساس للبنية التحتية للصاعقة. وأوضح الأمير أن هريدى يملك خزينة عقلية لتاريخ مصر السياسي والعسكري خاصة فى الفترة مابين52-67، وأشار إلى ان التاريخ العسكري لا ينسى له أسر الضابط الإنجليزي "مورهاوس" ابن عم الملكة البريطانية.
وأشار إلى أن "هريدى"تم تجاهله بسبب الكاريزما وأنه هو الذى قاد المقاومة الشعبية فى حرب 56 برفقة"إبراهيم الرفاعي واحمد عبد الله".
يذكر ان "هريدى"هو احد رجال المشير "عبد الحكيم عامر"وهو الذى قام بفك الحصار عن عامر في سوريا أثناء الانفصال عن مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق