عمل حقير ومؤامرة على المنطقة
"موريس صادق" صديق إسرائيل وأحد "صناع" الفيلم المسيء للرسول: دعا لاحتلال مصر وإقامة "الدولة القبطية" وسب البابا شنودة
◄مشادة وسباب على الهواء بسبب أزمة الفيلم المسيء.. وعاصم عبد الماجد لموريس صادق: هتيجي وهتتحاكم
◄ موريس صادق : الرسول دفع المسلمين لقتل ضحايا ماسبيرو ..والفيلم لا يسئ للإسلام ولا الرسول..
◄ وعبد الماجد يرد: ده إنسان غير محترم
◄جمال أسعد: الفيلم "عمل حقير ومؤامرة على المنطقة"..
ويسأل موريس:
ما علاقة الفيلم بالأقباط.. وماعلاقتك أنت بمصر وقد أسقطت عنك الجنسية المصرية؟!
قال موريس صادق، المحامي والمشارك في كتابة الفيلم المُسيء للرسول، إن الفيلم لا يسيء للإسلام أو الرسول أو المسلمين، مؤكدا أنه شارك في كاتبة الفيلم فقط ولم ينتجه.
واتهم صادق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي مقدمة برنامج "90 دقيقة" علي قناة المحور، الرسول الكريم بالمسئولية عن مقتل الأقباط المصريين في حادث ماسبيرو الشهير، قائلاً: "الرسول محمد قال في أحد أحاديثه "أمرت أن أقاتل الناس جميعاً حتي يؤمنوا بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله "، وهو الذي دفع المسلمين إلى قتل ضحايا ماسبيرو- على حد قوله.!!!!!!!!!!!!!! وقال صادق إن الفيلم عمل درامي يجب التعرض إليه بالنقد وليس بالسباب أو الشتيمة ، كما أنه لا يعرض حياة الرسول ولم يسب أحد الممثلين الرسول ، ولكنه يتحدث عن أسباب نزول القرآن الكريم ، مضيفاً أن الفيلم يعبر عن حياة الرسول الحقيقية ، والممثلون يتحدثون في كل وقائعهم بالقرآن الكريم ، مشيراً إلى أنه استعان بمسلمين في إعداد الفيلم- لكنه لم يذكر أحد منهم.-. وأضاف صادق: "المسملين قطعوا ألسنة أجدادي وجعلوا مصر تتكلم بالعربية بدلا من لغتها الأصلية القبطية، وذلك للقضاء على الأقباط ودينهم ومقداساتهم".
من جانبه، رد عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، على موريس صادق بقوله "دين الإسلام فتح مصر، وصار الأقباط في مأمن، بعد أن كان الرومان يضطهدون الأقباط، ويحرقون البعض منهم"، مضيفاً "من يتهم مصر بأنها تظلم الأقباط فهم أوباش". وهاجم عبد الماجد موريس صادق قائلاً: "ده إنسان غير محترم، يسب نبينا نعامله معاملة الكلاب الضآلة، وهتيجي وهتتحاكم، لعنة الله عليك "." فيما أوضح جمال أسعد ، المفكر القبطي، أن هناك مشاكل للأقباط ، والنظام الإسلامي الحاكم منوط به حل هذه المشاكل ، وهذه المشاكل لن تحل بالوساطة الدولية ، والتدخل الأجنبي ، مؤكداً أن ما فعله زقلمة وموريس صادق "عمل حقير ومؤامرة على المنطقة". ووجه حديثه لموريس صادق ، متسائلاً "ماهي علاقة الفيلم بأقباط مصر، وماعلاقتك أنت بمصر؟
وقد أسقطت عنك الجنسية المصرية، فأنت لا تمثل المصريين لأنك غير مصري"، مؤكداً أن الإسلام والمسيحية أكبر من موريس صادق. وأوضح أسعد، أن اللغة القبطية لغة مصرية تراثية وليس لها علاقة بالمسيحية ، فهي لغة تراثية مثل اللغة الهيروغليفية ، مختتماً مداخلته قائلاً "افتخر أني عربي واتكلم العربية".
■ موريس دعا إسرائيل لاحتلال مصر والغرب لفرض الحماية الدولية عليها.. ويزعم وجود "الدولة القبطية"
■ المحامي القبطي هاجم الكنيسة المصرية.. ووصف البابا شنودة بالمهرطق.. والأنبا بسنتى بـ"المجنون" واتهمه بالتواطؤ لقتل الأقباط
■ موريس هنأ إسرائيل بذكرى النكبة وأشاد بضرب أسطول الحرية.. وطالبها باحتلال مصر.. والمحكمة أسقطت عنه الجنسية فاعتبر الحكم وساما..
موريس صادق هو محامي قبطي مصري - أمريكي، وأحد أقباط المهجر الذي وقفوا وراء الفيلم المسيء للرسول"محاكمة محمد, من مواليد عام 1943، هاجر لأمريكا في العام 2000، وشغل منصب رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، كما شغل عضوية نقابة المحامين المصرية والأمريكية.
واشتهر موريس بمواقفه المتطرفة تجاه مصر عامة والمسلمين خاصةً، وكان أول من طالب في عام 2004 بتدخل "إسرائيل" في شئون مصر الداخلية لحماية الأقباط عقب أزمة وفاء قسطنطين.
واستغل موريس ثورة الـ25 من يناير، وطالب بالتدخل الدولي بزعم توفير الأمن والعدالة لـ"المسيحيين" في مصر، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل طالب بإنشاء ما يسمى "الدولة القبطية" التي تساهم - على حد قوله - في الحكم الذاتي لهم داخل مصر، وتساعدهم على الحصول على حقوقهم المهدورة. ولموريس العديد من الآراء والمواقف التي أثارت جدلاً واسعًا، وجعلته مثارًا للجدل والشك، من بينها مطالبته بالتدخل الدولي في شئون مصر الداخلية ومنع المعونة الأمريكية عن مصر، إضافة إلى إصداره العديد من البيانات والتصريحات التي هنأ فيها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بضرب أسطول الحرية، وتهنئته السنوية لـ"إسرائيل" في ذكرى النكبة، معتبرًا أن "إسرائيل" من أعظم الدول والشعوب المتقدمة التي استطاعت أن تخطو خطوات نحو الديمقراطية والمدنية.
وأبدى صادق موقفًا عدائيًّا تجاه الإسلام، معبرًا عن رفضه وانتقاده العديد من الآيات القرآنية وواصفًا المسلمين بـ"غزاة مصر" و"الإرهابيين"، مؤكدًا على إساءتهم للعقيدة "المسيحية" وقتلهم للأقباط وخطفهم للقبطيات.
وأقام بعض المحامين الإسلاميين دعاوى قضائية ضده أمام القضاء الإداري، تهدف إلى إسقاط الجنسية المصرية عنه؛ لارتكابه العديد من التجاوزات والجرائم، من بينها المساس بالأمن القومي للدولة، والتحريض ضد مصر والسعي لاحتلالها عسكريًّا، ودعوته لفرض الحماية الدولية عليها ووضعها تحت الوصاية الدولية، فضلاً عما قام به من سب وقذف للدين الإسلامي، ووصفه للقوات المسلحة وقياداتها بـ "الإرهابيين قتلة الأقباط"، ومحاولاته لإشعال الفتنة الطائفية.
وبالفعل أسقطت عنه المحكمة الإدارية الجنسية المصرية في مايو 2011، كما أبلغت النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية لمحاكمته ووضعه على قوائم الترقب لما ارتكبه من جرائم في حق مصر. وقابل موريس ذلك بسخرية معتبرًا إسقاط الجنسية عنه وسامًا على صدره؛ لأنه رفض أن يعيش في دولة يحكمها إسلاميون، ووجد في ذلك دليلاً على الاضطهاد الذي يتعرض له الأقباط، كما طعن في الدعوى لأنها قُدِّمت من قبل محامين مسلمين وليس من قبل الحكومة أو مجلس الوزراء. وادعى صادق أن جنوب السودان اعترفت بـ"الجمهورية القبطية" الحديثة بالقرار رقم "1221 لعام 2012" بإنشاء سفارة جديدة لـ"الدولة القبطية" بجوبا كأول دولة إفريقية تعترف بـ"الدولة القبطية"، وبالفعل تم شراء مبنى بالحي الرسمي، وسيتم افتتاح السفارة الأسبوع المقبل عقب الانتهاء من كافة التجهيزات.
وأضاف أن مجلس أمناء "الدولة القبطية" سيقوم بافتتاح عشرة مكاتب قنصلية لها في كل من واشنطن وباريس ومونتريال وسيدني وسول وبون والقدس ولندن وجوهانسبرج التي تم تقديم طلبات لهم بشكل رسمي من قبل من وصفه برئيس "الدولة القبطية" الحديثة الدكتور عصمت زقلمة. وأكد أنه تم إرسال خطاب لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو من "الدولة القبطية" الأسبوع الماضي أعربنا فيه عن شكرنا لما يقوم به من مجهود ومساعدات "للدولة القبطية الحديثة".
وزعم صادق أنه تم انتخاب الدكتور عصمت زقلمة رئيسًا للدولة القبطية، والمستشار موريس صادق سكرتيرًا تنفيذيًّا للدوله القبطية، والمهندس والإعلامي نبيل بساده أمينًا عامًّا للدوله القبطية، والمهندس إيليا باسيلي مفوضًا عامًّا للتنسيق الدولي للدوله القبطية، حسبما نقل موقع "الأقباط اليوم".
ولم يهاجم الإسلام فحسب لكنه هاجم أيضاً أحد الأديرة ووصفها بالمكان الذى يقام فيه الدعارة والشذوذ وهاجم أيضاً البابا شنوده الثالث ووصفه بـ "المهرطق" و"عبد البعل" والأنبا بسنتي متهماً إياه بالجنون وبالتواطؤ على قتل الشعب القبطي . وعن راى الأقباط عنه, فسبق أن شن أقباط المهجر فى مؤتمر الجمعية الدولية "جى آر إف إم" لحقوق الإنسان المنعقدة فى بون بألمانيا في مارس 2010 هجوماً حاداً على موريس صادق بسبب تصريحاته التي وصف بها ما يحدث للأقباط في مصر بأنه هلوكوست جديد من النازيين العرب المسلمين، ودعوته لإسرائيل بتحرير القدس من العرب وطردهم للجزيرة العربية، وتطهير الأراضي المقدسة منهم. واعتبر المشاركون بالمؤتمر أن أفكار موريس تحيد بالقضية القبطية عن مسارها الطبيعى إلى مسار التشنج والتطرف، مثل قيامة بإرسال خطاب إلى شارون رئيس وزراء إسرائيل السابق يطالبه بالتدخل فى شئون مصر، وما شابه ذلك الكثير من البيانات. ومن جانبه, أكد الدكتور وليم ويصا أن موريس صادق، بدأ فى الابتعاد عن المسار الشرعى لقضية الأقباط، ومنح الفرصة لأجهزة الإعلام، لتشويه مواقف الحركة القبطية كما أدانت الكنائس المصرية الثلاثة أمس فى تصريحات لقياداتها على وسائل الإعلام ما دعا اليه موريس صادق من إشتراكه مع القس الأمريكى تيرى جونز بإنتاج فيلم يسىء للرسول محمد " ص " وللإسلام وأعلن الجميع تبرئهم من هذه التصرفات التى وصفوها بالبعيدة عن روح الأخلاق المصرية والمسيحية وطالب الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك فى بيان رسمى ناطق بإسم الكنيسة عن محاسبة كل من يتطاول على الرموز الدينية ويهين مشاعر شركاء الوطن.
الدعوة السلفية: منتجو الفيلم المسىء للرسول "سفهاء" تحركهم "قوى الشر"
وأقباط المهجر وقعوا ضحية للصهيونية العالمية
ونطالب بتقديم احتجاج للإدارة الأمريكية وسحب الجنسية المصرية عن أصحاب الفيلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق