السبت، 29 سبتمبر 2012

استخدام «بول الإبل» في العلاج بين العلم والحديث النبوى وخرافة بكاء الأبل


استخدام «بول الإبل»
 في علاج بعض الأمراض المستعصية يثير جدلا واسعًا 
بكــاء الأبل عند سمــاع القــرآن


أثار موضوع استخدام بول الإبل في الشفاء من بعض الأمراض جدلا واسعًا في الأوساط العلمية والشعبية في مصر، حيث يستند إلى حديث نبوي شريف، ولجأ بعض المرضى إلى هذا العلاج؛ بحثًا عن بارقة أمل لشفائهم من أمراضهم. منح استخدام بول الإبل في علاج بعض الأمراض للبدو في ذلك الوقت، حيث كان لها فائدة طبية بشروط خاصة، يتعذر توافرها في وقتنا الحالي، وفي مقدمتها نقاء البيئة بصورة مطلقة من الملوثات، وأن يكون غذاء الجمال الوحيد هو الأعشاب الصحراوية دون غيرها، مؤكدين عدم جدوى فاعلية هذه المواد في شفاء الأمراض حاليًا. شدد العلماء على ضرورة عقد اختبارات دورية كل عامين للأطباء المصريين؛ لتجديد رخصة مزاولة المهنة، كما يحدث في الدول المتقدمة نظرًا للعديد من الأخطاء الخطيرة التي يرتكبها الأطباء، ويدفع المرضى حياتهم وأموالهم ثمنًا لها. أشار العالم المصري المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم، أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير مركز علوم الحياة (ساينس لايف لاب) بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه تابع من مقر إقامته الحالية في أمريكا هذا الجدل، مشددًا على أن بول الإبل يحتوي على مواد شديدة السمية ولاجدوى من استخدامه بهدف العلاج من الأمراض. وأوضح أن أعشاب "الميلك سيسل" الطبية التي يتغذى عليها الإبل والمتواجدة في البيئة الصحراوية، تحتوي على مادة السيلمارين، وبها 12 مادة فعالة، تساهم في العلاج من الفيروس الكبدي "سى"، حيث إنها مادة منشطة للكبد، تساعد على اختراق الخلية الكبدية.
ومن جانبه، اتفق العالم المصري الدكتور سعيد شلبي، رئيس قسم الطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث مع الدكتور جمال إبراهيم، أستاذ علم السموم بكاليفورنيا، على ضرورة توافر شروط معينة لاستخدام بول ولبن الإبل في علاج بعض الأمراض.
عن دور الأعشاب الطبية في علاج الأمراض، والتي يمكن تناولها مباشرة وليس بعد مرورها بدورة بيولوجية داخل جسم الجمل، مشددًا على ضرورة إجراء دراسات علمية واسعة؛ للتأكد من فاعلية وجدوى هذا العلاج مع توافر الشروط، وذلك حول دور الجمل في التفاعلات الحيوية التي تحدث لهذه النباتات في جسمه قبل إفرازها في البول، وأهمية بول البعير أو صغير الجمل في العلاج، إذا لم يتناول الأعشاب الطبية كغذاء.

بكاء الأبل عند سماع القرآن





ليست هناك تعليقات: