الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

هل زيارة مرسى لأمريكا «ترسيخ لعقود من التبعية »؟ فيديو


هل زيارة الرئيس مرسي للصين قبل أمريكا 
«تحولٌ بعد عقود من التبعية لأمريكا»؟


زيارة الرئيس مرسي إلي الصين فهي جاءت برغبة مصر لأنها ستكون القوة الأعظم خلال منتصف هذا القرن وستتقدم تنمويا بمعدل ثلث قرن وستشهد تطورها معدلات غير مسبوقة في تاريخ البشرية والصين بلد مهد لحضارة كبيرة مثل مصر وتجربتها مفيدة جدا للدراسة وعلينا أن نهتم بالجوانب الاقتصادية بين البلدين خاصة في ظل الغزو التجاري الصيني لمصر. 
وأوصي الدكتور نافعة أنه يجب علي مصر ألا تعير قلق الولايات المتحدة أو إسرائيل أي اهتمام طالما أن الزيارة تحقق المصالح الوطنية ويجب أن تكون البوصلة التي تحرك السياسيات الخارجية هي بوصلة المصلحة المصرية وتعمل من أجل مصالحها الوطنية فقط ولا شيء أخر فمصر لا تعمل لحساب أحد ودولة لها سياساتها ومحدداتها وأولوياتها التي ترتبها كيفما تشاء ووقتما تشاء . 
 خرج علينا الدكتور المحترم ياسر بك علي المتحدث بأسمه ليبشرنا بأن الرئيس علي وشك أن يحج للولايات المتحدة الأمريكية في الموعد المحدد للرحلة السنوية التي أعتادت واشنطن ان تدعو خلالها الرئيس المخلوع حسني مبارك لتملي عليه أرادتها ،وذلك بعد أن حدد البيت الأبيض للسيد الرئيس مرسي موعداً يتزامن مع إجتماعات الأمم المتحدة . 
 ووفق المعلومات التي وردت الينا من قلب مؤسسة الرئاسة فأن سيادة الرئيس المحترم الدكتور محمد مرسي سوف يكون علي رأس جدول أعماله خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ،ملفات العلاقات المصرية الإسرائيلية والموقف من عملية التسوية والشراكة الإستراتيجية مع واشنطن والمعونات الإقتصادية والعسكرية المقدمة للقاهرة ،فكيف سيتعامل سيادة الرئيس مع واشنطن بندية وامامه هذا الأرث ؟...
وكيف سيتعامل سيادته مع الولايات المتحدة وهي تصر علي بقاء الحال كما هو ،ونعلم أن لدي واشنطن قوات في قلب سيناء ضمن القوات متعددة الجنسيات والتي لاشرعية دولية لها ،تلك القوات التي تتولي حماية إحتلال "إسرائيل"لفلسطين . 
وأمر مُحزن ان يذهب رئيس مصر لواشنطن بعد ثورة 25يناير المجيدة ليبحث معها تعاون بشتي المجالات ،ويضن بهذا التعاون علي دولة صديقة وشقيقة كما قال الرئيس نفسه مثل إيران ،أي أن الرئيس الذي يحلو لأنصاره ان يصفوه بالمؤمن - ونحسبه كذلك - يتفاوض مع الأمريكان علي تعاون أقتصادي وتزويدنا بالقمح والدقيق ،والي جوارنا السودان تنادينا لتعاون معها من اجل زراعة القمح وآرآضينا الواسعة تنادي من يزرع القمح فيها .. كما أن إيران الشقيقة تريد أن تبيعنا القمح بأرخص الأسعار ،لكن الرئيس الدكتور محمد مرسي مُلزم بحكم أرث مبارك أن يحيي تعاون إستراتيجي مع واشنطن وأن يحيي مناورات النجم الساطع وكأن مصر لم تقم فيها ثورة،والمصيبة ان مبارك اقام تلك العلاقات إعتماداً علي دكتاتوريته ،لكن أحياء الرئيس مرسي لهذا التعاون سيكتسب شرعية شعبية ،لأن مرسي رئيس منتخب بحرية شعبنا وتلك كارثة .







ليست هناك تعليقات: