الاثنين، 3 سبتمبر 2012

بطرس غالى نصب على المسيحيين لطش فلوسهم وهرب


الأموال العامة تحقق فى اتهام 400 قبطى لبطرس غالى بالنصب 
وتهريب 65 مليون دولار من مصر لأمريكا


بدأت نيابة الأموال العامة اليوم الإثنين بإشراف المستشار على الهوارى تحقيقاتها فى اتهام 400 قبطى ليوسف بطرس غالى وزيرالمالية الأسبق والهارب خارج البلاد بالنصب وتهريب 65 مليون دولار من مصر إلى أمريكا. قالت التحقيقات الأولية فى الواقعة: إن المتهم قام بإنشاء شركة فى مصر تسمى "سكاى أند روكرز" وفتح من خلالها حسابات فى أربعة بنوك مصرية، ثم تبين أنها شركة وهمية وقام على إثرها بجمع مبالغ مالية آخرى بالملايين بدعوى توظيفها.
 وقال رفعت قطرى يوسف، وإبتسام نعيم إلياس، وأيمن صبرى، ومدحت رزق الله صادق أحد الضحايا فى التحقيقات، إنهم فوجئوا عند مطالبتهم بفوائدهم بالمتهم يغلق مقرات شركته ويهرب من سداد التزاماته، وبالفحص فى ملفاته تبين أنه أحد رجال يوسف بطرس غالى، وزير المالية الهارب، حيث تبين أن الأخير هو من ساعده فى فتح حسابات بالبنوك المصرية برغم عدم حصوله على ترخيص من البورصة العالمية، وتأسيس شركته التى تبين أنها وهمية فيما بعد.
 وأضاف الشاكون فى تحقيقات نيابة الأموال العامة، أن المشكو فى حقه، اتفق مع متهم أمريكى هارب، على تهريب أموالهم المصرية بالدولار الأمريكى لولاية "دنور الأمريكية" من خلال علاقتهما بيوسف بطرس غالى. وكان 400 مواطن قبطى من مناطق شبرا ومصر الجديدة تقدموا ببلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام ضد كل من وزير المالية الهارب يوسف بطرس غالى، ورجل أعمال يدعى حكيم .ح، ومواطن أمريكى الجنسية من اصل مصرى يدعى رامى .ك، قالوا فيه إن الوزير الهارب ساعد كل من الثانى والثالث فى النصب عليهم والاستيلاء منهم على مبلغ قدره 86 مليون دولار لتوظيفها فى مجال الإسكان ثم عجز عن سداد التزاماته.

ليست هناك تعليقات: