الجمعة، 14 سبتمبر 2012

الأمم المتحدة قلقة من اضهاد العرب للمثليين والمتحولين جنسيا..فيديو



المثليــة الجنسية والتحــول الجنسي و الاجتمــاعي
ومرتــدي ملابس الجنس الاخــر.
 مثلي جنسي ... يتكلــم عن ميولـة الجنســي
 وحيــاتة والمثلية الجنسية في بيــروت.



كشف تحقيق أجرته بي بي سي أن الحكومة العراقية متورطة في اضطهاد ممنهج للمثليين في البلاد.
 يأتي ذلك في وقت عبرت فيه الأمم المتحدة عن قلقها
 مما اسمته حملة ضد المثليين  تستهدف حياتهم . 
 من بغداد.ناتاليا أنتيلافا .أعدت فيلماً وثائقي

كشف تحقيق تليفزيوني جديد لهيئة الاذاعة البريطانية يعرضه برنامج "نيوز نايت" ان القوات الحكومية في العراق ضالعة في اضطهاد مثليي الجنس في البلاد. روابط ذات صلة منظمات حقوقية تطالب بغداد بالتحقيق الفوري في قضايا الاعتداء على "الإيمو" موضوعات ذات صلة العراق ومن المقرر بث هذا التحقيق المصور في برنامج "نيوز نايت" على قناة "بي بي سي 2" الاربعاء في الساعة 10:30 مساء. 
وقامت مراسلة بي بي سي ناتليا انتليوفا بتجميع شهادات حية لحوالي 17 شاباً عراقياً مثليي الجنس فارين خارج البلاد خوفاً من تعرضهم للقتل والتنكيل. 
وتكشف هذه المقابلات شهادات لرجال صرحوا لـ بي بي سي انهم تعرضوا للاغتصاب من قبل عصابات تواجدت على نقاط تفتيش تابعة للشرطة العراقية.
واثبتت هذه الشهادات التي جمعتها بي بي سي ان القوات العراقية ضالعة بإعدام العديد من مثليي الجنس في البلاد بعد ان اشارت تقارير سابقة الى ان الميليشيات العراقية تستهدف مثيلي الجنس وتعدمهم. 
وصرح ممثل المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق ورئيس مركز حقوق الانسان فرنسيسكو موتا لبي بي سي ان "الحكومة العراقية تنتهك القانون الدولي وان فشلها في الحد من هذه الجرائم يضعها في خانة الاتهام". 
 وقال ناشطون ان "حوالي 1000 من مثليي الجنس من الرجال والنساء قتلوا في العراق منذ عام 2004". والتقت بي بي سي 5 رجال عراقيين مثليي الجنس خارج العراق، مختبئين في مكان آمن لهم في بلد آخر، خوفاً على حياتهم بعد تلقيهم تهديدات بالقتل من قبل رجال الشرطة العراقية.
ويقبع الرجال العراقيون هناك بانتظار البت في طلبات اللجوء التي تقدموا بها في هذا البلد.
ومما جاء في اقوال الرجال الخمسة لمراسلة بي بي سي ناتليا انتليوفا:
 الرجل 1 – " كنا نقيم حفلة صغيرة مع اصدقائنا الذين هم مثلنا من مثليي الجنس.... وفجأة سمعنا طرقاً على الباب... كانوا عناصر من الشرطة العراقية وجنوداً، وبدأوا بضربنا ... ثم وضعونا في شقة خالية في الاسفل .. وأخذوا هواتفنا الخلوية وأجهزة الحاسوب، وجردونا من ملابسنا وأرغمونا على المشي عراة الى السيارات".
الرجل 2 – "تم التقاط الصور لنا في مركز الشرطة، وكان عناصر الشرطة والمسؤولون يضحكون علينا... وقال احدهم: أنا ادافع عن بلدي؟ وانت ماذا تفعل؟.... ثم صبوا علينا ماءاً بارداً وضربونا".
 الرجل 1 – " كنت خائفاً جداً .. وحسبت انهم سيغتصبوننا".
وسألت مراسلة بي بي سي ناتليا انتليوفا: " لماذا كنتم خائفين من ان تغتصبوا؟".
الرجل 1- "لأن ذلك حدث سابقاً، عندما تم توقيفي من قبل احد نقاط التفتيش التابعة للشرطة العراقية".
وأكد الرجال الاربعة العراقيين لـ بي بي سي انهم اغتصبوا على يد عصابات في نقاط للتفتيش تابعة للشرطة العراقية. وزارت بي بي سي في بغداد مكاناً يلجأ اليه عراقيون من مثليي الجنس مختبئين خوفاً من تهديدات الشرطة العراقية وهم الآن يحاولان مغادرة العراق كما أكد احدهم. واضاف: " نحن نخاف من الجميع، فإن الشرطة تلقي القبض علينا ويتولى المواطنون العاديون مهمة ابلاغ الشرطة بأننا من مثليي الجنس.. لذا... فنحن نخاف من الجميع... التهديد كبير الآن، فنحن نستهدف من قبل الشرطة والحكومة وليس الميليشات فقط". وصرح عنصر سابق من الشرطة العراقية ويدعى قيس لـ بي بي سي ان " كون المرء من مثليي الجنس في العراق لا يعد مخالفاً للقانون"، مضيفاً " ومع ذلك تلقينا أوامر باستهداف مثليي الجنس... لم اقبل بذلك ..لذا تركت وظيفتي". قيس: "في عام 2006 و2007 و2008 كنا مشغولين بمحاربة الارهاب ... لم نهتم بوجود مثليي الجنس... اما الآن فلدينا الكثير من الوقت لتلاحق الشرطة مثليي الجنس". وسألت مراسلة بي بي سي: "هل طلب منكم القبض على مثليي الجنس؟".
 قيس: "نعم، مرتين... كان علينا القبض على شخص تجادل مع شخص آخر ... الا انه فور اعتقاله وجهت له تهمة بأنه من مثليي الجنس... وصدرت لنا أوامر بنقله الى مدينة أخرى... وارسلناه الى هناك الا انه اختفى... وسألت عائلته عنه فأرشدناهم الى المدينة .. الا انهم لم يستطيعوا ايجاده... ثم تلقوا شهادة وفاة لابنهم من الشرطة الا انهم لم يتلقوا جثمانه".
وكان لـ بي بي سي لقاء مع شاب يدعي "غيث" الذي يختبئ من عناصر الشرطة بعد اعتقال صديقه منذ حوالي 6 اسابيع ، مع انه لم يكن هناك أي مذكرة قضائية بإلقاء القبض عليه. يقول غيث: " ان كون المرء مثليي الجنس في العراق فإن ذلك لا يعد جريمة .. الا أن صديقي قال لي انه القي القبض عليه لأنه مثليي الجنس... وهم ينعتونهم بالـ "بابيز" ... ويضربونهم ويقولون لهم انتم البابيز تدمرون بلدنا، يجب ان نقتلكم جميعاً ونخلص البلد منكم". 
وأضاف غيث "رأيت صديقي آخر مرة قبل يوم من مقتله... وأخفت عائلته خبر مقتله على ايدي الشرطة العراقية خوفاً من العار الذي سيلحق بهم كون ابنهم مثليي الجنس"، مضيفاً " تلقى صديقي تهديدات بالقتل منذ شباط/فبراير 2012 أي في نفس الوقت التي اذاعت فيه وسائل الاعلام العراقية ان عشرات العراقيين الشباب قتلوا في بغداد .. واطلق عليهم اسم "ايموس".. وفي الغرب "الايمو" هم مجموعة من المراهقين الذين يصففون شعرهم على طريقة البانك ويحبون موسيقى الروك... وفي العراق يربطونهم بمثليي الجنس".
وصرح وزير الداخلية العراقي في 13 شباط /فبراير 2012 بأن "الايمو" من تبعة الشيطان وانه يجب التخلص منهم. وفي الاسابيع التالية، تمكنت الامم المتحدة من توثيق مقتل حوالي 11 شاباً وفتاة، وقالت ان هناك صعوبة في معرفة سبب القتل لأن الاهل عادة تخفي هذه الجثث.
وفي جو يسوده الخوف والسرية لم تتمكن الـ بي بي سي من التوصل الى مدى ضلوع الحكومة العراقية في الحملة ضد مثليي الجنس، الا ان المقابلات التي اجرتها الـ بي بي سي مع الـ 17 شخصاً من مثليي الجنس خلال هذا البرنامج توثق هذا المضمون فضلا عن تصريحات وزير الداخلية والتي اثارت موجة كبيرة من العنف.
 وتنفي الحكومة العراقية ان هناك "مشكلة". ولم تستطع الـ بي بي سي الحصول على تصريحات من رئيس الوزراء العراقي الا ان الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي علي الدباغ صرح لـ بي بي سي: " ليس لدينا هذا العدد الكبير من مثيلي الجنس في البلاد... ولا يستطيعوا ان يتمتعوا بالحرية التي يمتع بها اقرانهم في الغرب .. ويجب عليهم التوقف عن التصرف بالطريقة التي يتصرفون بها". وقالت مراسلة بي بي سي: "ان ذلك بمثابه أن تقول لرجل أسود أن لا يكون أسوداً؟"
واجاب الدباغ: " كلا ليس الامر كذلك.. ان يكون المرء اسود اللون فهذا أمر طبيعي ... الامر يتعلق بالسلوك.. يجب عليهم الالتزام بالاحترام". برنامج تحقيق يناقش المثلية الجنسية والتحول الجنسي و الاجتماعي ومرتدي ملابس الجنس الاخر. في هذا الجزء مثلي جنسي سامو يتكلم عن ميولة الجنسي وعن حياتة والمثلية الجنسية في بيروت.



المثلية الجنسية وازدواجية الميول و transsexuality مغايرة، ليست الأمراض، ببساطة هي التوجهات الجنسية؛ ما هو حقاً مرض وأنه يبعث على القلق، هو كراهية المثليين، الذي ليس أكثر من الخوف أو الكراهية دون سبب ودون مبرر. "يا باستا" من المثليين!، أنا أريد إقامة عالم عادل ومتسامح!.




ليست هناك تعليقات: