السبت، 29 سبتمبر 2012

غير مباحٍ للعسكر مضاجعه الأستبداد - حتى على سبيل الوداع


اليوم يعيد التاريخ نفسه:
جرائم العسكر لن تنسي حتى القصاص


 صرح عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط ، و عضو لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، بأنها كانت المرة الأولي التى سمع فيها هذا العنوان العجيب "مضاجعة الوداع"، أبريل الماضى، حين تحالفت قوي المجلس العسكري وكارهي الديمقراطية من ( العسكر) علي مجلس الشعب للإجهاز عليه، فأطلقوا، عبر آلياتهم الإعلامية، رواية مفادها أن أحد النواب السلفيين تقدم بمشروع قانون يبيح للزوج معاشرة زوجته لفترة وجيزة بعد وفاتها ..!
 و أضاف "سلطان" ، أنه عبثاً حاول الوصول إلي هذا النائب أو هذا القانون في مستندات وجداول ودفاتر المجلس فلم يجد شيئاً، ولا حتي رائحة تتصل بهذا الموضوع من قريبٍ أو بعيد ، عندها توقع صدور إعتذار عن إخواننا المسكريين ولكنهم لم يفعلوا، وراهنوا على ذاكرة الشعب كما كان مبارك يراهن بالضبط ..
 و أشار "سلطان" ، إلي أنه اليوم، يعيد التاريخ نفسه، ويحاولون ذات المحاولة مع جمعية الدستور، ببث عشرات الروايات التى لا أصل لها .. إنها ذات الخطة .. وذات الجهة .. و أشاد "سلطان" بالشعب المصري ، قائلاً : "لأن ذاكرة الشعب المصري ليست ضعيفة كما يتوهمون، وإرادته أقوي مما يتصورون، فإنه ينبه من يتذكرون، أن إختيار "مرسي" قد جاء كـرد فعل لحل مجلس الشعب، وأن الإطاحة بـ"المشير والفريق" قد جاءت رداً على الجنازير التى أحاطت بأبوابه أو بإرادته عقب صدور حكم الدستورية بدقائق، وأنه ولئن كان الاستبداد قد مات منذ ساعاتٍ.....

ليست هناك تعليقات: