الجبهة السلفية تكشف عن رصدها 250 حالة اختطاف
وتتعهد بمواصلة جهودها حتى تحرير آخر مسلمة من "سجون الكنيسة"
قال المهندس محمود زقزوق مسئول التقنية وملف الأقباط بالجبهة السلفية : إننا رصدنا حتى الآن 250 حالة لفتاة وسيدة نصرانية أسلمن وتم اختطافهن من خلال الكنيسة التي تواطأت مع أمن الدولة السابق والنظام المنحل .
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج أستوديو البلد علي قناة "صدي البلد" أن الإكراه لا يصنع مسلم ولا كافرا،وبعض الكهنة والأساقفة أعلنوا شكرهم لأمن الدولة علي إعادة مسيحيات بعد إسلامهن، والأقباط الأرثوذكس هم من يتظاهرون ويفتعلون المشاكل المتعلقة بهذا الموضوع .
وأشار إلي أن أحد الكهنة نفي الاختطاف وقال خلال مؤتمر رسمي أنه لا يوجد خطف وأن إسلام الفتيات المسيحيات -"هيخلينا نخلص" – حسب قول الكاهن، والمسيحيات اللاتي أسلمن ونجون من العودة استنكرن المظاهرات التي تخرج لهن من المسيحيين
وأكد حسب قوله أن رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري تصنع الفتنة الطائفية في مصر,وأن أمن الدولة قائم علي مصلحته وكان يعي جيدا أن الأقباط يستقوون بأمريكا,لدرجة أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون طلبت من الكونجرس عقد جلسة لفتح ملف الاختفاء القسري للمسيحيات في مصر.
وأشار إلي أن لجنة إشهار الإسلام بالأزهر كان يتحكم فيها أمن الدولة تماما الذي كان يلتقي مع الحالات في وجود القسيسين حيث يتم إرهابهن للعودة عن الدخول في الإسلام والكنيسة لديها الكثير من أساليب الضغط .
وأضاف:أنا مع حق الأقباط للاحتكام لشريعتهم، وجلسات النصح والإرشاد هدفها إرهاب المسيحيين الراغبين في دخول الإسلام، وسنواصل جهودنا حتى نحرر أخر مسلمة من سجون الكنيسة وكاميليا شحاتة واحدة من هؤلاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق