الأحد، 30 سبتمبر 2012

عمرو موسى: مصر لا تتحمّل انفجارًا آخر فى الجمعية التأسيسية. فيديو




عمرو موسى: مصر لا تتحمّل انفجار"التأسيسية"
 ولا يمكن نسفها لمجرد خلافنا مع تيار سياسي
  مصر بدأت في العودة لدوريها العربي والإقليمي.. 
وعلاقاتنا بأمريكا لا يجب أن تكون "مُتوترة"


قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصرى، وعضو الجمعية التأسيسية، إنه لا يمكن أن يوافق على وثيقة للدستور تُلبى رغبات حزبية أو لا تُنصف الحريات والمرأة، مؤكدُا أن مصر لا تتحمّل انفجارًا آخر فى الجمعية التأسيسية. وأضاف عمرو موسي، فى حواره مع الاعلامى عماد الدين أديب فى يرنامج "بهدوء" على قناة "السى بى سى"، أن مصر لا تتحمّل انفجارًا آخر وأننا فى حالة مؤسفة من تخلف وفقر ووضع اقتصادى سيئ، ولا يمكن ان نستمر فى صراع يكون على أنقاض الوطن ونسعي إلي نسف التأسيسية لمجرد خلافنا مع تيار سياسى فهذا لا يصح .
وقال "موسي" التقيت مع البرادعى وحمدين صباحى وعبد المنعم أبوالفتوح، ونترفع عن أى صراع على منصب من أجل الاتفاق على صالح الوطن، ولا شك أن هناك اختلافات فى الرؤى ولكن هناك أمورًا أيضًا متفق عليها.

 وأكد عمرو موسى: أن الدستور القادم لا يجب أن يكون مُرضيًا ولكن لابد أن يكون مقبولاً، وأننا أثبتنا أن "الحجة" أقوى من الكثرة العددية وأننا نجحنا فى رفض أى مقترحات متطرفة وأن النجاح الحقيقى فى الدستور يكون بالتوافق واستبعاد التصويت لأن الدستور يجب أن يكون وثيقة لكل المصريين . وأوضح "موسي": الذى يفجّر الدستور هو وجود مواد به ليست لها علاقة بالدستور، وان تواجدت اقتراحات فمكانها القوانين والتشريع وليس "الدستور"، كمقترح مؤسسة الزكاة، أما السيادة الإلهية فهو أمر لا يجب أن يكون محل نقاش وان يصبح مادة فى الدستور فما الهدف من وراء ذلك؟. وأكد ان الدستور ليس مجالاً لعقد صفقات ولكنه يهدف للنقاش من أجل إنتاج رأى ووضع دستور ديمقراطى، وأن الاختلاف في "التأسيسية" الآن أصبح فى أضيق الحدود.
عمرو موسى: مصر بدأت في العودة لدوريها العربي والإقليمي.. وعلاقاتنا بأمريكا لا يجب أن تكون "مُتوترة"
 قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصرى: ان المنظور العربى والعالمى والدبلوماسي فى خطاب الدكتور محمد مرسى لم يكتمل بعد و أن خطابه فى طهران أقوى من خطابه فى الامم المتحدة, ولاشك ان مصر بدأت في العودة إلى المنطقة و لعب دور فرطت فيه منذ سنوات. واشار "موسى" فى حواره مع الاعلامى عماد الدين أديب فى برنامجه" بهدوء" علي قناة "سي بي سي" ان جلوس مصر فى مؤتمر عدم الانحياز وذهابها الى إيران كان بداية العودة إلى دوريها الاقليمى العربى الذى لاتستطيع أى دولة أن تلعبه غيرها حتي إيران أو تركيا , فمصر يجب أن تقوم بدورها وتسد الفراغ الذى يتصارع عليه دول الجوار. وأكد عمرو موسي: أنه من السذاجة أن نعتبر زيارة الرئيس مرسى الى الصين موجهة ضد الولايات المتحدة الامريكية , وأنه لايجب أن تكون علاقتنا بالولايات المتحدة علاقة متوترة ,ولكن يجب أن تتسم بالوضوح فى كل شيء وأن تقوم على المصلحة الوطنية والدفاع عنها , مؤكدا أنه لا يجب أن تكون السياسة المصرية متركزة فى يد شخص واحد كما كانت فى عهد النظام السابق ولكن يجب أن تكون مؤسسية. واضاف: اما عن إسرائيل فليس من المهم ان الرئيس مرسى لم يذكرها فى خطاباته ,ولكن المهم ماهى شكل العلاقة فهناك حفاظ على شكل هذه العلاقة وفق اتفاقية السلام , موضحا أن الوضع فى غزة "مقلق" وأن حماس لا تستطيع أن تتخذ سياسة مقبولة إلا بالمصالحة ,والحادث الان على الارض يرمى في صالح إسرائيل وليس فى صالح مصر . وعن العلاقة مع حماس أكد موسي : ان هناك علاقات خاصة ومعينة لحماس داخل مصر ,وهذه العلاقة لاتنسحب على الدولة المصرية ,فعلاقة حماس بالدولة المصرية "محددة" و لاتتشابه مع العلاقة بين حزب الله وايران و ان الرئيس مرسي كان محقا في عدم استقباله للفرقاء, داعيا الى إقامة دولة فلسطنية إسرائيلية واحدة على غرار جنوب أفريقيا . وعن إيران قال موسي :من الخطأ الاستراتيجى أن نساند أى حرب فى المنطقة ,ويجب العمل على نزع أى فتيل للازمة لأن الخراب سيعم على الجميع. وعن سوريا أكد أنه لاتوجد خطة عربية أو أممية لحل الوضع فى سوريا ومن رابع المستحيلات بعد إراقة الدماء السورية أن يبقى نظام الاسد أو ان نعود معه الى المربع واحد.


ليست هناك تعليقات: