الخميس، 20 سبتمبر 2012

مفاجأة شركاء هيئة البترول المصرية تاجر مخدرات ورقاصة .. مسخرة بالفيديو


زهران يفجر مفاجأة 
 شريك هيئة البترول تاجر مخدرات مطلوب القبض عليه 


حوار ساخن مع د. ابراهيم زهران خبير البترول :
 مافيا الغاز تتحكم في ثروات مصر د. ابراهيم زهران خبير البترول ورئيس حزب التحرير المصري. بعد نجاحه هو وفريقه في الحصول علي حكم قضائي بوقف تصدير الغاز لاسرائيل. يستعد الان للدخول في معركة اخري للقضاء علي مافيا الفساد التي ما زالت تتحكم في قطاع البترول.
وتتصدي لأي محاولات انقاذ لثروات مصر. تقدم د. زهران بملف متكامل للرئيس محمد مرسي يضم تفاصيل كارثة اتفاقية شركة بريتش بتروليوم، ويطالب بالغاء تعديل قانون الاتفاقية الذي حصل عليه سامح فهمي من مجلس الشعب عام 2010 .
تنازلت مصر بمقتضاه عن حصتها في الاتفاقية واجبرت علي دفع الضرائب والاتاوه نيابة عن الشريك الاجنبي. وتضاعفت خسارتها لتصل 65٪.وبالرغم من اعلان الشركة عن اكتشاف ثلاثة حقول بترول الا ان حصيلة الانتاج خلال 20 عاما = صفر! في حواره مع الاخبار يقدم د. ابراهيم زهران خبير البترول حلولا عاجلة للخروج من مأزق انابيب البوتجاز.. اختفاء البنزين والسولار. الذي يقف وراءه سماسرة الاستيراد والتصدير.. ويؤكد انه بالرغم من خروج سامح فهمي من الوزارة الا انه ترك وراءه تلاميذه الذين يواصلون نهب قطاع البترول. والتسبب في هروب المستثمر الجاد واستبداله بنوعية مشبوهة..
لا تسعي لبناء اقتصاد الوطن.. وانما تعتمد سياسة " أخطف وأجري " ووصل الامر لوجود شريك اجنبي من جنسية اسيوية كان تاجر مخدرات، ومسجل بالقائمة الدولية للمطلوب القبض عليهم.. ومرة ثانية كان تاجر سلاح، وثالثة كان الشريك راقصة!! 
كيف يستعيد قطاع البترول عافيته.. ويعود لينفق علي الدولة بدلا من الاقتراض من البنوك؟! الحل استيراد البترول الخام.. السيولة التي نستورد بها " اثنين ونصف " مليون طن بوتجاز سنويا، مليون ونصف مليون طن بنزين، 10 ملايين طن سولار، و ومليون طن مازوت.. يمكن ان نستورد بها بترول خام ويتم تكريرة في المعامل التي تعمل الان بنسبة 40٪ فقط من طاقتها. نحصل علي هذه المنتجات، ومنتجات اخري لا نكون في حاجة اليها فنقوم بتصديرها .. ونضرب عصفورين بحجر واحد نزيد من طاقة تشغيل المعامل الي 70 ٪. ونحقق ربحا من عائد تصدير المنتجات التي لا نستخدمها. لكن مافيا العمولات والفساد لا تريد الرخاء للوطن.. تسعي لوضع المواطن تحت الضغط الدائم لكي يعيش في حالة قلق مستمر .. تستورد له يوم بيوم وهنا الكارثة حيث تشتري الحكومة بنظام " سبوت " وهو الشراء وليد اللحظة. وليس وفقا لتعاقدات طويلة الاجل مرتبطة بالبورصة.


قيـــادي ســلفي بسينـــاء : 
 أجهــزة الأمن تعتمــد على معلومــات مغلوطـــة
 و ترفــع تقـــارير خاطئـة لمرسي


أعرب الشيخ “حمدين ابو فيصل” قيادى جماعة أهل السنة والجماعة فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء عن إندهاشه من إهمال سيناء وتهدئة الأوضاع فيها رغم الإاتفاقات السابقة وعودة أجهزة الأمن لممارسة المداهمات الخاطئة التى تعتمد على معلومات مغلوطة تؤدىللقبض على أبرياء ثم الافراج عنهم . وقال أبو فيصل ” حقيقة إنتظرنا زيارة ثانية وتفعيل للوفد الرئاسى الدى ضم شيوخ الجهاد الإاسلامى إلا أن الرئيس المصرى يبدو أنه بات منشغلا تماما فى الإحتجاجات الفئوية تاركا سيناء لعبث أجهزة الشرطة والجيس معتمدا على المعلومات المغلوطة التى يرفعها إليه وزير الداخلية والأجهزة الأمنية من جيش وشرطة مستدلا بواقعة الإعلان عن عشرين قتيل فى قرية التومة بشكل منافى تماما ” . 
وعرض “أبو فيصل “تفسيرا للحملات الأخيرة فى قرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد قائلا ” القوات المسلحة والشرطة دخلت مناطق كانت أجهزة الأمن لا تستطيع فرض سيطرتها عليها وكانت محرمة عليهم فى عهد النظام المخلوع معتقدين أنها تضم الجهاديين معتمدين على المعلومات الخاطئة معتبرا دلك الصاق إتهامات دون دلائل .
وأكد” أبو فيصل” أن ما سبق هو سبب الحملة الاخيرة وإختراق إتفاق كان قد تم ولكن لم يتم تفعيل المفاوضات متهما المسئولين بدا لهم الأمر أنهم يريدون تحقيق شئ داخلهم دون النظر فى مصالح سيناء ” .
وذكر الشيخ” أبو فيصل” تبادلت الإتصالات مع الدكتو” صفوت عبد الغنى “قيادى من الجماعات الإسلامية جاء فيه ” أننا كنا قد إتفقنا على تهدئة وحل دون سلاح وإستغرب الدكتور مما يحدث فى سيناء وكنا متفقين على وصول وفود توقف الإحتقان وانا وجهت نفس السؤال لوزير الداخلية ولكنه لم يرد علينا ” . 
وأضاف الشيخ” أبو فيصل” تواصلت مع جميع القنوات التى نحاول من خلالها أن نعود لسابق العهد من إستقرار و حاولنا التحضير للقاء مع رئيس الجمهورية لتوضيح حقيقة أوضاع سيناء إلا أنهم أبلغونا أن الرئيس مشغول فى الإحتجاجات الفئوية وألغى زيارة للبرازيل بسبب وفى سياق مختلف خلص بيان صادر عن السلفية الجهادية فى سيناء تم نشره مؤخرا على شبكات الأنترنت إلى أن أساليب القمع و الإرهاب و الترويع قد فات زمانها و لم تعد تجدي بل و لا تأتي إلا بنتائج عكسية فلن يعد يقبل أحد بالذل و الإستكانة و قبول أساليب أمن الدولة السابق .
كما أاشار البيان ” و للمرة الثانية نؤكد أن قوات الجيش و الشرطة ليست هدفاً و أن سلاحنا الآن موجه إلي العدو الصهيوني فقط إلا لو إضطررنا إلي الدفاع عن أنفسنا و أهلينا و كرامتنا .. و دل على ذلك تلك الاشتباكات فقد راعي فيها الشباب دفع الحملة للمغادرة فقط و إلا لو أرادوا إبادة هذه الحملة لأبادوها … كما أنه قد وقع في يد الشباب قائد من قادة الحملة العسكرية بالكامل و هو برتبة مقدم و نتحفظ علي ذكر أسمه .. تمكن منه الشباب هو و سيارته و معه مجندين لحراسته و كانوا يستطيعون قتله إن أرادوا و لكنهم أوصلوا له رسالة بأن سلاح الجيش يوجه في الأتجاه الخاطئ و أن أفراد الجيش ليسوا هدفاً للمجاهدين و أطلقوا سراحه بسيارته هو والمجندين . وإتهم البيان ” أن هناك من يريد إشعال الفتنة و تأجيج نار الحرب ليحول بأس الأمة و قوة رجالها بدلاً من أن تطال عدوها و تقتص منه و تصون عزة و كرامة الأمة يحولها لتكون حرب داخلية تنهك الطرفين ليستفيد منها أعداء الأمة فقط ” . 
وإعتبر البيان أن الرضوخ للإملاءات الصهيونية و الأمريكية بضرورة القضاء على شباب الجهاد في سيناء العز و تعزيز أمن إسرائيل . 


ليست هناك تعليقات: