الخميس، 6 سبتمبر 2012

أوباما يعترف بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل ورسميًا المرشح للرئاسة فيديو


انتقد الجمهوريون واضطر الديموقراطى  
رفض أوباما الاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل



البرنامج الانتخابي الذي تبناه الجزب الجمهوري الأسبوع الماضي 
في مؤتمره العام بمدينة تامبا،تحدث عن 
دولتين ديمقراطيتين، 
إسرائيل وعاصمتها القدس وفلسطين، تعيشان في سلام وأمن

انتقد الجمهوريون حذف الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي باراك أوباما لعبارة "القدس عاصمة إسرائيل" من برنامجه لخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. 
 وقد أدان المنافس الجمهوري ميت رومني في انتخابات الرئاسة الأميركية "رفض أوباما المخزي الاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل". غير أن البيت الأبيض رد على تصريحات رومني بالقول إن إدارة أوباما ترى أن "العاصمة أمر يتعين إقراره في مفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي)". ضطر الحزب الديمقراطي إلى إعادة التصويت ثلاث مرات على إدخال فقرة جديدة في البرنامج الانتخابي تؤكد على أن الحزب يؤمن بأن القدس عاصمة إسرائيل. ويحتاج الحزب إلى موافقة ثلثي المندوبين ليتمكن من إدخال العبارة، وقد حامت الشكوك حول إقرار الحزب إدخال فقرات جديدة من غير معرفة دقيقة بعدد الموافقين والمعترضين، وقالت وكالة رويتز إن عدد الرافضين لإدخال عبارة القدس عاصمة لإسرائيل ربما كان أكثر من الموافقين، لكن القرار أتى بشكل مفاجئ بإقرار الفقرة. *القدس عاصمة لإسرائيل طالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس الأربعاء، الديمقراطيين بالإشارة إلى القدس "عاصمة لإسرائيل" وإلى كلمة "الله" فى البرنامج الانتخابى الحكومى الذى اعتمدت نسخة معدلة عنه مساء الأربعاء خلال جلسة صاخبة لمؤتمر الحزب. وقال مسئول حملته، إن الرئيس الأمريكى المدرك جدا للطابع السياسى الحساس لمسألة إسرائيل والذى واجه انتقادات شديدة من الجمهوريين بهذا الخصوص، تدخل شخصيا لكى تدرج هاتان الإشارتان فى برنامج حكومة الديمقراطيين، وكان هذا البرنامج قد اعتمد الثلاثاء لكن بدون ذكر وضع القدس ولا مسألة "الله". 
وهذا المسئول الذى رفض الكشف عن اسمه استغرب أن يكون الديمقراطيون سحبوا الإشارة إلى "الله" التى كانت مدرجة فى برنامجهم للعام 2008. وهذه القضية أثارت احتجاجات مساء الأربعاء فى المؤتمر، حيث عبر العديد من المندوبين عن معارضتهم لاعتماد هذا البرنامج بالتعديل الذى أدخل عليه. وأعلن حاكم أوهايو تيد ستريكلاند الذى يرأس اللجنة المكلفة، صياغة البرنامج وعند تقديمه للمندوبين تعديلا يشمل هاتين الإشارتين إلى البرنامج "أن الرئيس أوباما يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبرنامجنا الحكومى يجب أن يتضمن ذلك أيضا". وذكر بأن "الإيمان والاعتقاد بالله هما أمران أساسيان فى تاريخ بلدنا". 
ثم عرض رئيس الجلسة انتونيو فيلاريجوزا (رئيس بلدية لوس أنجلوس) هذا التعديل على التصويت من قبل المندوبين، والذى كان يجب أن يقر بأكثرية الثلثين بالتصويت فقط بـ"نعم" أو "لا" وفى الدورة الأولى من التصويت كان الفريقان متساويين. وبدت علامة المفاجأة والتردد على فيلاريجوزا الذى دعا إلى دورة تصويت ثانية لكن جاءت النتيجة مشابهة لنتيجة الدورة الأولى. ولكن فيلاريجوزا اعتبر أن "النعم" قد فازت وأن المندوبين قد تبنوا البرنامج المعدل الأمر الذى أدى إلى صيحات احتجاج من قبل المندوبين الحاضرين فى "تايم ورنر كابل ارينا" وقال مندوب نيويورك روبن دياز لوكالة فرانس برس "لا أعلم لماذا هتف الناس بـ "لا" مضيفا "شعب إسرائيل يجب أن يعرف أن أمريكا تحميه". وعدم الإشارة إلى الله والقدس كان موضع انتقادات حتى فى صفوف بعض الديمقراطيين. كما اقتنص الجمهوريون الفرصة، حيث ندد ميت رومنى منافس باراك أوباما فى بيان بموقف الديمقراطيين قائلا: إنهم " تبنوا رفض الرئيس أوباما المخزى للاعتراف بأن القدس هى عاصمة إسرائيل".





ليست هناك تعليقات: