إنتصار المصريين على العدو الصهيوني مذكور فى الجفر
صراع النبوءات والحاخامات ... يحسم هوية المنتصر
فى الحرب القادمة بين مصر و"إسرائيل"
نتنياهو: الرئيس مرسى مذكور فى التوراة
زعم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس "محمد مرسى" قد تم ذكره فى "التناخ" -الكتاب اليهودى المقدس- فى فصل تفسير الأسماء.
وقال "نتنياهو" خلال حلقة دراسة التوراة التي يعقدها نتنياهو في منزله
من حين لآخر، إن حكم مرسى قد تم ذكره فى كتابنا المقدس فى فصل تفسير الأسماء حيث كُتِب "وقام ملك جديد في مصر" وأكد أن
هذا الملك الجديد المقصود به هو الرئيس المصرى محمد مرسى الذى ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
وربط نتنياهو بين هذه الفقرة وبين نظام الحكم فى مصر الآن ويقول إن كلمة "جديد" يقصد بها تغير نظام الحكم فى مصر وهذا ما حدث بالفعل.
شهادة بحق محمد مرسي
من امرأة مصرية كانت تنام في الشارع
من امرأة مصرية كانت تنام في الشارع
أطلق حاخام يهودي متطرف يدعي "أوفيديا يوسف"، نبوءة جديدة زعم فيها أن الربيع العربي سوف يتحول إلى خريف عربي طويل، بحسب ما تؤكد توراته التى تم تحريف معظمها على أيدي أجداده الحاخامات، وأن الهزيمة التى منيت بها الجيوش العربية فى يونيو 67، باتت مرشحة بقوة للتكرار فى ظل تعاظم شعور الشعوب العربية بالقوة، على خلفية تخلصها من الحكومات العميلة للكيان الصهيو – غربي، الواحدة تلو الأخري، عبر ثورات شعبية عارمة، بدأت بتونس ثم اشتعلت فى مصر، وامتدت غربا إلي ليبيا، ومنها إلى أقصي الجنوب فى اليمن، وحتى أقصي الشرق فى البحرين، ولن تتوقف – بحسب مراقبون – عند سورية.
وتلهب نبوءة اليهودي المتعجرف، خيال كثير من المؤمنين بالنبوءات على مختلف أنواعها، من قرآنية إلى توراتية وإنجيلية منسوبة إلى أنبياء ما قبل حقبة النبي محمد رسول الله – صلي الله عليه وسلم - وتلك المنسوبة إلى ما يسمي بـ"الجفر" الذي يقال أن الصحابي الجليل "على بن أبي طالب" – رضي الله عنه - قد كتبها قبيل وفاته.
الغريب أن هذه لم تكن النبوءة اليهودية الوحيدة التى ظهرت أخيرا فى الأفق، بل سبقتها أخري تبناها حاخام آخر يدعي "جليزرسن"، أكد فيها أن نصوصا توراتية سبق وتنبأت بالصعود الإسلامي فى مصر، فى أعقاب عصر من السلام بين القيادتين السياسية والعسكرية فى كل من القاهرة وتل أبيب، بل وزعم أن تلك النصوص قد تضمنت اسم الرئيس "محمد مرسي" كخليفة للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
وتذكر النصوص التى استند إليها "جليزرسن" من سفر التثنية: اسم محمد يليه اسم الإسلام ويتوسطهما كلمة مرسي، فى إشارة إلى التقاء الإسلام كدين أو كجماعة "الإخوان المسلمين" مع اسم مرسي ومحمد، فى حين تشير النصوص إلى أن موقع هذه الأحداث هو مصر، وكذا حمل السفر رمزا رقميا للعام 2012، الذي فاز فيه الرئيس مرسي بمنصبة الرئاسي...!!!
وتذكر النصوص التى استند إليها "جليزرسن" من سفر التثنية: اسم محمد يليه اسم الإسلام ويتوسطهما كلمة مرسي، فى إشارة إلى التقاء الإسلام كدين أو كجماعة "الإخوان المسلمين" مع اسم مرسي ومحمد، فى حين تشير النصوص إلى أن موقع هذه الأحداث هو مصر، وكذا حمل السفر رمزا رقميا للعام 2012، الذي فاز فيه الرئيس مرسي بمنصبة الرئاسي...!!!
ويكمل "ايهود روسين"، وهو يهودي آخر سلسلة النبوءات المثيرة للجدل، حيث زعم الباحث الصهيوني فى علم اللاهوت اليهودي، أن صعود الإسلام الذي بدأ فى مصر بصعود جماعة الإخوان المسلمين عبر رمزهم ورئيس حزب الحرية والعدالة - ذراع الجماعة السياسي – إلى سدة الحكم، سوف يتلوه عودة زعامة القاهرة على جميع العواصم العربية، كما كانت عما ذي قبل لعصور طويلة. ويواصل "روسين" مؤكدا أن صعود الإسلام السني فى الشرق، سوف يلتقي بنظيره فى أوروبا، التى يتزايد تعداد سكانها من المسلمين بدرجة مذهلة، على مدي الحقبة الماضية، لدرجة دفعت باحثين فى علم السكان، إلى توقع أن تصبح أوروبا شبه مسلمة بالكامل خلال عقود قليلة من الآن........ مما يشكل خطرا داهما ليس على الغرب وحده ولكن على "إسرائيل" نفسها.
نبوءة غامضة
وأخيرا نترك القارئ ليتصفح نصا منسوبا لما يسمي بجفر "على بن أبي طالب" رضي الله عنه، يقال أنه قد جمع فيه نبوءات العصور التالية له استنادا إلى ما وضع عليه يده من نصوص من السنة النبوية وأسفار بني إسرائيل، والأناجيل القديمة، دون تأكيد حاسم لمدي صحة ما ورد فيه: فى عقود الهجرة بعد الألف والثلاثمائة يحكم مصر رجل يدعي ناصر، يكنيه العرب "شجاع العرب"..... أذله الله فى حرب وحرب وما كان منصورا وكانت الخيانة والخدعة نصرا لإسرائيل.
"يتحدث النص هنا عن هزيمة يونيو التى وقعت فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر".
ثم يريد الله لمصر نصرا حقا فى أحب شهوره "شهر رمضان"، فأرضى رب البيت مصر والعرب بـ"أسمر سادا"...... أبوه أنور منه، رأسه حاسر من الشعر، له أسود ونسور ويعطى الإشارة لجند مصر فيكسرون رقبة "إسرائيل" الكذاب، ويثقبون السد فى الأرض المباركة لما قادهم "أحمد"، و"محمد"............ ويقضى الله أمرا وتنفصم عرى العرب ويبصق بعضهم فى وجوه بعض وألسنتهم تكون نارا على بعض فى رق منشور يفرح له قلب إسرائيل........ لكنه صالح لصوص المسجد الاقصى بالبلد الحزين ليكونوا له أصدقاء وسلام يعم كل المصريين ولكن ملكهم اسمر اللون اضحى شهيدا.
"ونري هنا وصفا لحال مصر فى عهد السادات الذي انتصر فى حرب أكتوبر بمساعدة قادته العظماء، "المشير أحمد إسماعيل" و"الفريق عبد الغني الجمسي"، ثم يتفرق العرب وتتفجر صراعاتهم السياسية على إثر إبرام السادات لمعاهدة السلام مع العدو الصهيوني، قبل أن يتوفي شهيدا".
ثم يحكم ملك اسمه فيه معنى "الحسن" لكنه خاطب اليهود بالحسنى وحاذر من الحرب وأرضى الشرق والغرب وحراسه كانوا هم الذين اغتالوه وكانوا شرارا وتجارا.
"وكان هذا – بحسب الوثيقة الغامضة – وصفا لعهد الرئيس حسني، الذى وثق علاقاته مع اليهود والغرب وابتعد عن كل ما يقرب من الحرب، ثم إشارة غريبة إلى أن مقتله سيكون على أيدي حراسه وشركائه التجار"...!
ويملك مصر رجل بأسه من حديد يكلم يهود شرقا وغربا بكلام جاد، ويحشر لهم كل جنده ويحارب قلب إسرائيل من سيناء، وحسرة في إسرائيل وشر كبير فى كل أورشليم.
وأخيرا تتحدث نبوءة الجفر عن وصول رجل شديد البأس إلى سدة الحكم فى مصر، وأن هذا الحاكم سوف يكون شديد البأس مع الصهاينة، ونذيرا بهزيمة جيوشهم فى سيناء، بأيدي جند مصر ...........
فهل يكون الرئيس "محمد مرسي هو هذا الحاكم، أم أن المستقبل لا زال يخفي الكثير؟؟؟ الله وحده أعلم.
ثم يريد الله لمصر نصرا حقا فى أحب شهوره "شهر رمضان"، فأرضى رب البيت مصر والعرب بـ"أسمر سادا"...... أبوه أنور منه، رأسه حاسر من الشعر، له أسود ونسور ويعطى الإشارة لجند مصر فيكسرون رقبة "إسرائيل" الكذاب، ويثقبون السد فى الأرض المباركة لما قادهم "أحمد"، و"محمد"............ ويقضى الله أمرا وتنفصم عرى العرب ويبصق بعضهم فى وجوه بعض وألسنتهم تكون نارا على بعض فى رق منشور يفرح له قلب إسرائيل........ لكنه صالح لصوص المسجد الاقصى بالبلد الحزين ليكونوا له أصدقاء وسلام يعم كل المصريين ولكن ملكهم اسمر اللون اضحى شهيدا.
"ونري هنا وصفا لحال مصر فى عهد السادات الذي انتصر فى حرب أكتوبر بمساعدة قادته العظماء، "المشير أحمد إسماعيل" و"الفريق عبد الغني الجمسي"، ثم يتفرق العرب وتتفجر صراعاتهم السياسية على إثر إبرام السادات لمعاهدة السلام مع العدو الصهيوني، قبل أن يتوفي شهيدا".
ثم يحكم ملك اسمه فيه معنى "الحسن" لكنه خاطب اليهود بالحسنى وحاذر من الحرب وأرضى الشرق والغرب وحراسه كانوا هم الذين اغتالوه وكانوا شرارا وتجارا.
"وكان هذا – بحسب الوثيقة الغامضة – وصفا لعهد الرئيس حسني، الذى وثق علاقاته مع اليهود والغرب وابتعد عن كل ما يقرب من الحرب، ثم إشارة غريبة إلى أن مقتله سيكون على أيدي حراسه وشركائه التجار"...!
ويملك مصر رجل بأسه من حديد يكلم يهود شرقا وغربا بكلام جاد، ويحشر لهم كل جنده ويحارب قلب إسرائيل من سيناء، وحسرة في إسرائيل وشر كبير فى كل أورشليم.
وأخيرا تتحدث نبوءة الجفر عن وصول رجل شديد البأس إلى سدة الحكم فى مصر، وأن هذا الحاكم سوف يكون شديد البأس مع الصهاينة، ونذيرا بهزيمة جيوشهم فى سيناء، بأيدي جند مصر ...........
فهل يكون الرئيس "محمد مرسي هو هذا الحاكم، أم أن المستقبل لا زال يخفي الكثير؟؟؟ الله وحده أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق